أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر  لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مدير سلطة الهجرة بوزارة الداخلية الإسرائيلية لموقع "معاريف " بأنه غادر الكيان 9.855 عامل تايلندي في قطاع الزراعة، و4,331 عامل في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.

وإضافة لذلك تم عدم سماح دخول 85 الف عامل فلسطيني من الضفة الغربية إلى الكيان وبذلك هناك نقص بنحو 100 الف عامل أجنبي وفلسطيني حالياَ.



وقال ايال سيسو إن المغادرة الجماعية لآلاف العمال التايلنديين جاءت بعد طلب من حكومة تايلند، التي طلبت منهم مغادرة "إسرائيل"، على ضوء الأحداث الصعبة منذ اندلاع الحرب خاصة بعد تعرض بعضهم للاحتجاز.


وبعد خروج بعض العمال الأجانب ومنع دخول معظم العمال الفلسطينيين، ظهرت الحاجة الى العمال بقطاعات الزراعة، البناء والتمريض.

وقال سيسو، ان الوزارة عملت على مدار الساعة لملء الحاجة من العمال الأجانب من خلال التوجه الى دول يوجد بينها وبين "إسرائيل" اتفاقات وعلى ضوء ذلك، دخل 3.485 عامل من الهند، الفلبين وسريلانكا، وتم العمل على رفع كبير من حصص العمالة الأجنبية القادمة من الهند من 30 الف الى 50 الف، وتم رفع حصص العمالة القادمة من سريلانكا وأزباكستان.

وزعم أنه "بتشجيع منه بدأ وصول عمال أجانب من دول افريقية للعمل بمجال الزراعة بينها زامبيا وملاوي، وبدأت اتصالات لإحضار عمال أجانب من مولدوفا وجورجيا".

وأوضح سيسو أنه في إطار التعامل مع حالة الطوارئ، تقرر تمديد تصاريح العمل للعمال الأجانب في قطاعات التمريض والزراعة والبناء. بالإضافة إلى ذلك، تم منح تصريح مؤقت لمدة ثلاثة أشهر للشركات الخاصة لجلب العمال الأجانب، حسب المعايير.

وزعم سيسيو إن "إسرائيل" لا زالت تواصل إدخال العمال الأردنيين لقطاع الفنادق ويعمل حاليا 1.100 عامل أردني في الفنادق في ايلات وفي ذروة موسم السياحة عمل في ايلات 2000 عامل أردني.

ووفقا للتقديرات ذكر سيسو أن "إسرائيل ستضطر مستقبلا لاتخاذ قرار السماح لدخول قسم من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية الى قطاع البناء والزراعة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة تايلندي العمال عمال تايلند طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار

في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان

هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.

نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسية

عام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.

وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".

موظفة تقوم بتحضير زهرة قنب لأحد الزبائن في متجر ببانكوك، تايلاند، 18 تموز/ يوليو 2024. Sakchai Lalit/ AP

ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".

من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".

ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • علیَّ الطلاق ما تقول حاجة !!
  • شهادات للجزيرة نت تكشف استخدام إسرائيل للمساعدات فخا للإسقاط الأمني في غزة
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
  • العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • مصدر نفطي:مغادرة ( 4860) عاملاً أجنبياً في الشركات النفطية في البصرة