مغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي دولة الاحتلال منذ طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مدير سلطة الهجرة بوزارة الداخلية الإسرائيلية لموقع "معاريف " بأنه غادر الكيان 9.855 عامل تايلندي في قطاع الزراعة، و4,331 عامل في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.
وإضافة لذلك تم عدم سماح دخول 85 الف عامل فلسطيني من الضفة الغربية إلى الكيان وبذلك هناك نقص بنحو 100 الف عامل أجنبي وفلسطيني حالياَ.
وقال ايال سيسو إن المغادرة الجماعية لآلاف العمال التايلنديين جاءت بعد طلب من حكومة تايلند، التي طلبت منهم مغادرة "إسرائيل"، على ضوء الأحداث الصعبة منذ اندلاع الحرب خاصة بعد تعرض بعضهم للاحتجاز.
وبعد خروج بعض العمال الأجانب ومنع دخول معظم العمال الفلسطينيين، ظهرت الحاجة الى العمال بقطاعات الزراعة، البناء والتمريض.
وقال سيسو، ان الوزارة عملت على مدار الساعة لملء الحاجة من العمال الأجانب من خلال التوجه الى دول يوجد بينها وبين "إسرائيل" اتفاقات وعلى ضوء ذلك، دخل 3.485 عامل من الهند، الفلبين وسريلانكا، وتم العمل على رفع كبير من حصص العمالة الأجنبية القادمة من الهند من 30 الف الى 50 الف، وتم رفع حصص العمالة القادمة من سريلانكا وأزباكستان.
وزعم أنه "بتشجيع منه بدأ وصول عمال أجانب من دول افريقية للعمل بمجال الزراعة بينها زامبيا وملاوي، وبدأت اتصالات لإحضار عمال أجانب من مولدوفا وجورجيا".
وأوضح سيسو أنه في إطار التعامل مع حالة الطوارئ، تقرر تمديد تصاريح العمل للعمال الأجانب في قطاعات التمريض والزراعة والبناء. بالإضافة إلى ذلك، تم منح تصريح مؤقت لمدة ثلاثة أشهر للشركات الخاصة لجلب العمال الأجانب، حسب المعايير.
وزعم سيسيو إن "إسرائيل" لا زالت تواصل إدخال العمال الأردنيين لقطاع الفنادق ويعمل حاليا 1.100 عامل أردني في الفنادق في ايلات وفي ذروة موسم السياحة عمل في ايلات 2000 عامل أردني.
ووفقا للتقديرات ذكر سيسو أن "إسرائيل ستضطر مستقبلا لاتخاذ قرار السماح لدخول قسم من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية الى قطاع البناء والزراعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة تايلندي العمال عمال تايلند طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل | أكثر من 100 ألف طفل عامل في الأردن .. أزمة غياب البيانات تهدد مستقبلهم
صراحة نيوز-أصدر المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” ورقة موقف بعنوان “قياس عمالة الأطفال في ظل غياب المسح الشامل”، أشار فيها إلى أن آخر مسح وطني شامل لعمالة الأطفال في الأردن تمّ عام 2016 بالتعاون بين دائرة الإحصاءات العامة ومنظمة العمل الدولية.
وكشف المسح عن وجود 75,982 طفلاً عاملاً، منهم أكثر من 44,000 يعملون في أعمال خطرة، مقارنة بـ33,000 طفل في مسح 2007، ما يدل على تضاعف الظاهرة خلال تسع سنوات.
وأشار المركز إلى أن عدم إجراء مسح جديد منذ 2016 يخلق فراغًا في قاعدة البيانات الوطنية، ما يعيق التخطيط وتقييم السياسات. وطالب بإجراء المسح دوريًا كل ثلاث سنوات وفقًا لتوصيات منظمة العمل الدولية واليونيسف، مشددًا على أهمية تخصيص ميزانية وطنية دائمة لهذا الغرض بدلًا من الاعتماد على التمويل الدولي فقط.
وأوضح “بيت العمال” أن ارتفاع معدلات الفقر (24%) والبطالة (21%)، وخصوصًا بين الشباب (46%)، إلى جانب التسرب المدرسي وتوسع الاقتصاد غير الرسمي، كلها عوامل تؤدي إلى زيادة عمالة الأطفال. ووفق نماذج تحليلية دولية، يُقدّر عدد الأطفال العاملين بعد جائحة كوفيد-19 بحوالي 100 ألف طفل، مع التأكيد على ضرورة إجراء مسح شامل لتأكيد هذه الأرقام.
وحذر المركز من أن غياب مسح محدث يضعف الاستراتيجية الوطنية للحد من عمالة الأطفال (2022-2030)، ويعوق تقييم نتائجها، مطالبًا بإدراج المسح ضمن الموازنة العامة بشكل دائم لضمان تنفيذه دوريًا، وبمنهجية تسمح برصد التغيرات وتوجيه الموارد بفعالية لحماية الأطفال.