ندوة للتوعية بأخطار السجائر الإلكترونية في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أقيمت بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار ندوة التوعية بأخطار السجائر الإلكترونية تحت عنوان "أطفئها قبل أن تطفئك" بحضور عيسى بن سيف الشامسي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلبة مدارس المحافظة.
وقالت حسناء المعمرية مديرة مدرسة حواء بنت يزيد للتعليم الأساسي: إن الندوة تهدف إلى توعية الطلبة وأولياء الأمور بأضرار آفة السجائر الإلكترونية باعتبارها بوابة للإدمان مع توعية المجتمع وخصوصا الشباب والمراهقين بمخاطر السجائر الإلكترونية من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية.
من جانبها قالت آمنة بنت سعيد الريسية مشرفة أولى إرشاد اجتماعي بتعليمية شمال الباطنة مديرة الندوة: إن هنالك جهودا تبذلها مختلف المؤسسات التربوية والصحية للتوعية من أخطار السجائر الإلكترونية بما يحقق التحذير من أخطارها.
وتناولت ورقة العمل الأولى من الندوة الأضرار الصحية التي تخلفها السيجارة الإلكترونية قدمتها الدكتورة فاطمة بنت حمود المقبالية عميدة كلية عمان الطبية بشمال الباطنة تحدثت فيها عن التأثير السلبي على الجسم للسجائر الإلكترونية وذلك نتيجة احتوائها على النيكوتين وما تحتوي عليه من مجموعة من السموم التي في معظمها تكون مواد مسرطنة، إضافة إلى تأثيراتها على الدماغ والصحة عامة وما تسببه من أمراض، منها التهاب القصبات الهوائية وأمراض الرئة المزمنة والإدمان.
فيما جاءت ورقة العمل الثانية عن الآثار الاجتماعية والتربوية للسجائر الإلكترونية قدمها محمد بن عباس البلوشي مشرف إرشاد اجتماعي تحدث فيها عن آلية عمل السجائر الإلكترونية وأنواعها وأسباب تناول المراهقين لهذا النوع من السجائر الإلكترونية وتأثير الأصدقاء على رفقائهم في التدخين وتأثيراتها على السلوك ودوافع الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية ودور الأسرة في هذا الجانب.
أما ورقة العمل الثالثة فقدمها سلطان السعدي مشرف إرشاد نفسي تناول فيها عن الأضرار النفسية الناتجة عن السجائر الإلكترونية تحدث فيها عن علاقة التدخين بالأمراض النفسية ومنها القلق والتوتر والاكتئاب والفوائد المتعلقة بالصحة النفسية المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
كما شهدت الندوة جلسة مناقشات عامة تم خلالها الرد على أسئلة الحضور وتوضيح عدد من العناصر التي تناولتها أوراق العمل، مع الخروج بتوصيات أكدت جميعها على تكثيف التوعية بأخطار السجائر الإلكترونية بمختلف أنواعها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة فیها عن
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.