بوابة الوفد:
2025-12-04@21:32:20 GMT

مفاجأة 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفى الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص. ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب، يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائلاً يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذى شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة فى غزة الباسلة.

عندما تفاجأ الناس فى صبيحة هذا اليوم بعبور المقاتلين إلى صحراء النقب فى غزة وهزيمة كافة التحصينات والكاميرات والأقمار الصناعية والعملاء على الأرض، فهذا الذى حدث لم يكن متوقعا على الإطلاق، ويُعد لدى معظمنا مفاجأة سعيدة، ولم يكن لدينا أى استعداد لتصوره، الأمر الذى زاد من حلاوة المفاجأة، فكانت هدية أمل أثارت دهشتنا. أهم شىء يُحسب لهذه المفاجأة أنها جاءت فى توقيت كانت القضية تفقد تأثيرها على المجتمع الدولى، وكانت أيضاً بعيدة عن تفكير أكثرنا تفائلًا مما زاد من مغزاها وجعلتنا نشعر معها بالعزة والفخر ولو كره الكارهون سواء كانوا منا أو من خارجنا.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفاجأة 7 أكتوبر كلمة مفاجأة الغالب

إقرأ أيضاً:

دفاعاً عن «الجلابية»!

وكان حقاً علينا الدفاع عن «الجلابية»، رغم مرور وقت طويل على النقد الذى تم توجيهه إليها، وإلى الذين يرتدونها فى عصر العولمة وزمن الصدور العارية فى مهرجانات «الخَلع» بفتح «الخاء». قلت فى تبرير تخصيص هذا المقال عن الجلابية البلدى أو الصعيدى أن يأتى الحديث عن الجلابية متأخراً خير من ألا يأتى مطلقاً رغم كم المقالات وتعليقات «السوشيال ميديا» التى ردت اعتبار الجلابية، وأفحمت الذين أو التى اعتبرت ارتداء الجلابية رجعية وعدم مسايرة التحضر، الذى اختزلته فى بنطلون وقميص أو بدلة، واستبعدت الجلابية.

الدفاع عن الجلابية ليس تعصباً لتقاليد لن تتخلى عنها ولن تتوارى خجلاً من جام الغضب الذى حاول البعض صبه عليها، ولكنه دفاع عن رمز الهوية الثقافية والتراث والتقاليد المرتبطة بالتاريخ، هذه الهوية التى لا يعرفها «المتفرنجون» الذين يتباهون باللباس الخواجاتى تعزز الشعور بالوحدة والانتماء وتعبر عن البساطة والأناقة ويعكس

ارتداء الجلابية الالتزام بالتقاليد والقيم وتم استخدامها لعقود ما جعلها ذات قيمة تاريخية عميقة تعبر عن أصالة اللباس، وأنا شخصياً ارتبطت بالجلابية منذ أن ارتديتها طفلاً وذهبت بها إلى المدرسة الابتدائية واصطحبتها معى إلى المرحلة الجامعية لارتدائها فى السكن، ثم خلال إجازتى من الخدمة العسكرية، وحالياً ارتدى الجلابية فى المنزل، وأصطحبها فى حقيبتى عندما أْود الذهاب إلى الجذور فى الصعيد، وأحتفظ بأعداد كبيرة من مختلف أنواع الجلاليب فى منزلى بقرية المراشدة بقنا.

مزاجى ليس الجلاليب، ارتديت كل أنواع الجلاليب، أدناها وأعلاها سعراً منها: القنطرة، الكستور، الصوف، القطن، والدبلان، وارتديتها بلدى بقفطان، وأفرنجى باللياقة، وجلست أياماً عند الخياط فى انتظار تفصيلها، وكانت مدة خياطة الجلابية أو مدة الانتظار تستغرق شهراً كاملاً فى فترة الأعياد، سواء فى رمضان أو الأضحى، وكان لجلابية العيد مذاقاً خاصاً لا يشعر به إلا من كانت له تقاليد يحافظ عليها.

طوبى للصعيد وأهله، وسلاماً على رمزه وجلبابه، ولنا الفخر أن الملك مينا «موّحد القطرين» أى الصعيد والوجه البحرى، خرج من مدينة طيبة «الأقصر حالياً» والتى تمتلك ثلث آثار العالم، وكان من نتائج عمل هذا الملك الصعيدى تأسيس أول دولة مركزية فى مصر، وتشكيل حكومة قوية، وتأمين حدود البلاد من الأعداء، وبناء عاصمة منف الجديدة، وتكوين جيش قوى لحماية حدود البلاد.

جربوا ارتداء الجلابية تشعروا بالراحة ويزدد عندكم هرمون الأصالة والكرم والكبرياء والانتماء والبعد عن العنصرية الفجة التى يجب أن تتصدى لها جميعاً ووأدها، فالتنوع مطلوب حتى فى المظهر الخارجى والاختلاف أيضاً ظاهرة صحية.

 

 

مقالات مشابهة

  • احتفظ بصخرة ظنها ذهباً.. وعندما فتحت كانت المفاجأة أغلى مما تخيّل!
  • بعد كي لسان فتاة لإثبات عذريتها.. كل ما تريد معرفته عن البشعة وسر انتشارها
  • ثقافة الإنعاش القلبي.. جمال شعبان: أول 6 دقائق قد تعيد الإنسان للحياة
  • وفاة طفل في بطولة سباحة.. إليك الإسعافات الأولية للغرق
  • خالد شبانة فارس ماسبيرو
  • دفاعاً عن «الجلابية»!
  • «هل يدل على الموت؟».. تفسير رؤيا «الشخص يطير إلى السماء» في المنام
  • صبى المعلم فى واشنطن!!
  • مجتمعنا والـ«دارك ويب 1»
  • الإقلاع عن التدخين..كيف يمكن التغلب على حالة الإدمان؟