تحتفل الجاليات والروابط الطلابية، لدولتي مالي وبوركينا فاسو والنيجر المتواجدين في جمهورية مصر العربية، بمرور 100 يوم علي توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، على مدار يومي 1 و 2 ديسمبر 2023 بملعب البعوث الإسلامية.


سفراء دول الساحل


ويشارك في الاحتفالية سفراء دول الساحل وغيرهما، ولفيف من القيادات والمتخصصين في الشؤون الإفريقية من المصريين والجنسيات الأخرى.


من جانبه قال أبو بكر الحاج مهمان فضلي، رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، إن قرر مع نظرائه من بوركينا فاسو ومالي، عقد احتفالية رياضية وثقافية على مدار يومي 1 و 2 ديسمبر 2023، بمناسبة مرور 100 يوم على توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”.


وأضاف الحاج، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن الهدف من الاحتفالية إرسال تضامننا لحكوماتنا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو ، على كافة الخطوات التي تتخذها اتجاه مصالح الوطن والحفاظ على أراضيها ومصالحنا الشخصية.


وأوضح رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، أننا ك جاليات نسعى لجمع أكبر عدد ممكن من أبناء دولنا المتواجدون في مصر، لتقوية الوحدة والإخوة التي بيننا ونرسل للعالم أن هذا التحالف حقيقي ومؤيد من قبل الشعب، موضحا بأننا نسعى مع حكوماتنا لتحقيق استقلالنا الكامل والحقيقي بدلا من استقلال مضلل عاشت دولنا فيه لعقود.


وأشار أبو بكر الحاج مهمان فضلي، رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، إلي أن الفعاليات سوف تتضمن يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر لعام 2023، يوم رياضي بملعب البعوث الإسلامية بمشاركة شباب دول الساحل.


وتابع الحاج مهمان فضلي، أن اليوم الثاني الموافق 2 ديسمبر، ختام مباراة النهائية مع توزيع الجوائز، وعرض فقرات ثقافية متنوعة لدول الثلاثة "مالي والنيجر وبوركينا فاسو".


في 16 سبتمبر2023، وقع الرؤساء الانتقاليون في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، ليشكل هيكلا للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا.

وقع الرئيس الانتقالي في مالي أسيمي غويتا، مع نظيريه البوركيني إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس “تحالف دول الساحل”.

 

 

 

توقيع ميثاق دول الساحلتوقيع ميثاق دول الساحلتوقيع ميثاق دول الساحل

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحالف دول الساحل وبورکینا فاسو مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين

نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.

وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of list

وسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.

وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".

كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.

وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.

إعلان

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.

واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".

ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".

مقالات مشابهة

  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعلنون عن تأسيس بنك استثماري مشترك
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • «أنت مُصر على الافتراء».. رسالة شديدة اللهجة من نجم الأهلي السابق أحمد فتوح بعد أزمة الساحل
  • نظام النقل الجديد.. خصم 50% لذوي الإعاقة وكبار السن وطلاب المدارس - عاجل
  • والد «الأمير النائم» يوجه رسالة للعالم.. فيديو
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • إمعان في تكريس الاحتلال.. تحدٍ صهيوني مستمر للعالم
  • زياد الرحباني.. حين يتحول جرح الرفض إلى هدية للعالم