استقبال مشاركات جائزة حميد بن راشد للاستدامة حتى 15 ديسمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت جائزة حميد بن راشد الدولية للاستدامة بنسختها الثانية، استمرارها في استقبال المشاركات المحلية والعالمية المتعلقة بالبحوث المبتكرة حتى 15 ديسمبر المقبل.
وأكد المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن الجائزة تسعى لدعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة، انسجاماً مع استراتيجية ورؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات الساعية إلى تحقيق مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للبلاد، إضافة للعمل العالمي المتواصل لإيجاد حلول أكثر استدامة لمواجهة التحديات البيئية.
وأوضح أن الجائزة تهدف لتكريم وتشجيع كل ما يدعم الاستدامة، سواء البحوث أو المشاريع البيئية، أو الشخصيات التي تسهم في هذا المجال، وكذلك المؤسسات التي تطبق مبادئ الاستدامة وتعد مثالاً يُحتذى به.
وقال الحوسني، إن المشاريع المتقدمة للجائزة ستُعرض على اللجنة العلمية ليتم الإعلان عن الفائز في مارس 2024 ضمن فعاليات مؤتمر عجمان الدولي للبيئة، داعياً الخبراء والجهات الرائدة إلى المشاركة في الجائزة التي تدعم من يستحق في مجال الاستدامة والبيئة.
وتضم اللجنة العلمية للنسخة الثانية من الجائزة، عدداً من الخبراء والأكاديميين والمختصين في مجال البيئة وتشمل محكمين محليين ودوليين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.