الإفراج عن عشرة صهاينة محتجزين في غزة في اليوم السادس مقابل 30 فلسطينياً في سجون الاحتلال حماس تطالب بضمانات إضافية للهدنة في ظل استمرار خروقات العدو وإدخال مزيد من المساعدات

الثورة / متابعات
دخلت الهدنة المؤقتة في غزة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني يومها السادس والأخير في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتمديد الهدنة مع تزايد المطالبات بتحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وقف العدوان على غزة .


وفي اليوم الـ54 من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على غزة، واليوم السادس للهدنة المؤقتة التي تنتهي صباح اليوم الخميس ، تسلم كيان العدو أسماء الدفعة السادسة من المحتجزين الذين سيتم إطلاقهم في إطار صفقات التبادل مع حركة حماس وعددهم عشرة صهاينة ، مقابل 30 فلسطينا في سجون الاحتلال جميعهم نساء وأطفال .
وقالت حماس -في بيان- إن قائمة الأسرى المفرج عنهم تضم 15 طفلا و15 أسيرة بينهن عهد التميمي.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق – أن الحركة أطلقت سراح محتجزتين روسيتين، تقديراً لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت كتائب القسام مقتل 3 من أسرى الاحتلال لديها بفعل قصف سابق للعدو على قطاع غزة
وكشفت تقارير إعلامية أميركية أمس، أنه خلال المحادثات التي أجريت في قطر بشأن تمديد الهدنة إلى فترة أطول في غزة وإمكانية إجراء صفقة تبادل جديدة، تم الاتفاق على خمس فئات من الأسرى الصهاينة سيتم إطلاق سراحهم في صفقات مستقبلية، رغم أنه لم يتم الاتفاق بعد على مثل هذه الصفقات.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن الفئات الخمس هي: الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة في الجيش، والمجندات، ورجال الاحتياط، والرجال في الخدمة العادية، وجثث الإسرائيليين الذين قتلوا حتى قبل أسرهم أو ماتوا أثناءه.
ووفقا للتقرير فإن عدد الأسرى الذين ينتمون لهذه الفئات يزيد بكثير عن 100 شخص، لكن المصدر رفض تقديم رقم محدد.
في غضون ذلك، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان إن هناك “احتمال لتمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية على مستويين”.
المستوى الإنساني، والذي يتضمن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، وعلى المستوى السياسي المتعلق بكيفية إنهاء الحرب والحصار على قطاع غزة»، “وهذا يفتح الباب للتعامل مع تبعات ما حدث وإبرام صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى”.
فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد إن الحركة تطالب بضمانات إضافية للهدنة الحالية، في ظل استمرار خرق قوات الاحتلال لها.
وأكد غازي حمد “أن الحركة على استعداد لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى تضم العسكريين، إذا كانت لدى الاحتلال نيّة جادة لذلك”.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد “الأنصاري إنه يَجري العمل على تعزيز دور الوساطة القطرية في الوصول إلى هدنة مطولة في قطاع غزة، يليها وقف لإطلاق النار.”
وشدد على ضرورة ضمان دخول المساعدات بشكل دائم، وألا يترك ذلك لمساومات سياسية.
وأكد الأنصاري -في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية- أن المفاوضات بشأن الهدنة مستمرة وتسير في بيئة إيجابية، وأن قطر متفائلة بشأن تمديد الهدنة أياماً إضافية
في المقابل، قال المتحدث باسم حكومة العدو الصهيوني إيلون ليفي إن 161 إسرائيلياً لا يزالون محتجزين في غزة
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله “إن أي اتفاق لتمديد الهدنة سيكون مشروطاً بالإفراج عن جميع النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات

واشنطن - رويترز
نقلت وكالة "رويترز" فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حركتي حماس وإسرائيل ترغبان في الخروج من حالة الفوضى، مشيرًا إلى أن الطرفين باتا قريبين جدًا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ترامب في تصريح من مكتبه بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة: "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق. حماس وإسرائيل تقتربان كثيرًا من وقف إطلاق النار في غزة، وقد نعلن ذلك خلال الساعات المقبلة أو غدًا، هناك فرصة حقيقية لذلك".

في السياق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار قدّمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية. وقالت في بيان لها: "نجري مشاورات بشأن المقترح الذي تلقيناه مؤخرًا من ويتكوف عبر الوسطاء المصريين والقطريين".

من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بيانًا مساء الجمعة، أكد فيه أن على حماس أن تختار بين الموافقة على مضمون مقترح ويتكوف المتعلق بالإفراج عن المحتجزين، أو مواجهة "القضاء عليها"، على حد تعبيره.

كما نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قوله إن "في حال وجود صفقة، يجب وقف الحرب لإتمامها، حتى لو كانت جزئية"، مضيفًا أن "إسرائيل لن تُستدرج إلى حرب بلا نهاية".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت يوم الخميس الماضي على مقترح ويتكوف، واعتبرته وسائل إعلام عبرية الأكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالمبادرات السابقة.

ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تلتزم خلاله إسرائيل، بضمانة من الرئيس ترامب، بوقف تام للعمليات العسكرية الهجومية في قطاع غزة.

كما يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، واستعادة جثامين 18 آخرين من قائمة "الـ58 محتجزًا"، على مرحلتين: الأولى في اليوم الأول (تشمل 5 أحياء و9 جثث)، والثانية في اليوم السابع (5 أحياء و9 جثث).

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و1111 معتقلًا من سكان غزة ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. أما مقابل تسليم رفات الإسرائيليين الـ18، فستسلم إسرائيل جثامين 180 فلسطينيًا من غزة.

ويتضمن المقترح كذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع فور سريان الاتفاق، على أن تُوزع عبر قنوات معتمدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع الالتزام الكامل بأي ترتيبات يتم التوافق عليها بشأن الدعم الإنساني للسكان المدنيين.

وتنص الوثيقة على أن تبدأ، في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، مفاوضات ترعاها الجهات الضامنة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف .. وإسرائيل تعتبره رفضا مبطنا
  • حماس تقدم ملاحظاتها على مقترح الهدنة .. مواعيد تسليم الأسرى أبرزها
  • عائلات الأسرى: كل شيء جاهز لصفقة مع حماس.. ونتنياهو حجر العثرة
  • العالم يترقب رد حماس على مقترح الهدنة اليوم
  • ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • هدنة غزة .. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا
  • محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر