شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الكهرباء تعلق على اتفاق مقايضة الغاز بالنفط الأسود مع ايران، أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق مع إيران على مقايضة الغاز الإيراني ب النفط الأسود العراقي سينهض بواقع الكهرباء، وفيما أشارت إلى .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكهرباء تعلق على اتفاق مقايضة الغاز ب النفط الأسود مع ايران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكهرباء تعلق على اتفاق مقايضة الغاز بالنفط الأسود...

أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق مع إيران على مقايضة الغاز الإيراني بالنفط الأسود العراقي سينهض بواقع الكهرباء، وفيما أشارت إلى أن الكميات سترتفع تدريجيا ، أكدت أن خطتها بالموازنة الثلاثية تستهدف تنويع مصادر الطاقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاتفاق اليوم مع الجانب الإيراني حول مقايضة الغاز المورد بالنفط الأسود جاء بعد متابعة مستمرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ويمثل خطوة استراتيجية ستنهض بواقع منظومة الكهرباء لأنها ستنهي مشكلة شح الغاز”.

وأضاف، أن “الاتفاق يؤمن حصول مستحقات الغاز للجانب الإيراني لقاء مقايضته أيضاً بالنفط الأسود لتنتهي هذه المشكلة المزمنة التي تتكرر كل موسم خلال ذروة الأحمال الصيفية”. وتابع أن “الاتفاق سيوجد حلاً جذريا للمشكلة يتزامن مع استمرار المشاريع الحالية لاستثمار الغاز والتي أشار إليها رئيس الوزراء في كلمته وهي تحظى بمتابعة مستمرة منه”. وأكد أن “إطلاقات الغاز سترتفع بموجب الاتفاق تدريجياً وصولاً للعودة إلى كمياتها السابقة وخطة الوزارة بموجب الموازنة الثلاثية ستوجد حلولاً لأزمة الكهرباء لأنها ستعتمد على تنويع مصادر الطاقة والتي ستتضمن نصب الدورات المركبة وإنشاء المحطات الحرارية وأيضا الشروع بإنشاء محطات الطاقة الشمسية إضافة لإكمال مشاريع الربط الكهربائي”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز النفط الغاز النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن

كيغالي- قال الرئيس الرواندي بول كاغامي إن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في واشنطن لا يأتي في معزل عن سياق أوسع، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاق يسير بالتوازي مع المحادثات التي تستضيفها دولة قطر.

وقدم كاغامي أول رؤية شاملة لبلاده حول خلفيات الاتفاق الذي وقّعته بلاده والكونغو الديمقراطية في واشنطن، وكشف -في مؤتمر صحفي تزامن مع احتفالات رواندا بالذكرى الـ31 للتحرير- عن دور حاسم لدولة قطر في هندسة المسار السياسي الذي أفضى لاتفاق واشنطن.

وأوضح الرئيس الرواندي أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يعد جزءا من مسارين متوازيين يُشكّلان معا مقاربة شاملة لحل الأزمة القائمة.

وأكد أن "الاتفاق الموقع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، يتقاطع مع مسار آخر لا يقل أهمية، يتمثل في المفاوضات الجارية في دولة قطر، والتي تتركز حول الوضع الداخلي في الكونغو وتشمل الحكومة الكونغولية، وقوات حركة إم 23، وجميع الأطراف المعنية".

الدوحة.. عماد الاتفاق

ولفت كاغامي إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة بات ممكنا بعد اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال في هذا السياق: "هل تتذكرون القصة حينما التقيتُ الرئيس تشيسيكيدي؟ أصل الموضوع يعود إلى هناك"، مشددا على أن المسارين يمثلان وجهين لعملة واحدة، وأن التفاوض على الجبهتين يهدف إلى معالجة حالة الفوضى المتراكمة التي لم يُعِرها أحد الاهتمام طيلة السنوات الماضية، رغم تداعياتها الخطيرة على العلاقات بين البلدين.

وفي ردّه على سؤال -للجزيرة نت- شدد كاغامي على أن الجانب الأكبر مما سماها الفوضى يتمثل "بمشكلة داخلية تتعلق بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وليست لرواندا أي مسؤولية عنها"، وفق قوله.

إعلان

وأوضح أن بلاده تنظر إلى المسار القطري من زاوية أوسع "إذ أصبح، بحسب ما يدور في النقاشات الحالية في الدوحة يشمل الجوانب السياسية في الكونغو مما يعد تطورا مهما في إطار المعالجة الشاملة للنزاع".

بوساطة أميركية وقطرية.. رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وقعتا اتفاق سلام يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما

للتفاصيل: https://t.co/6FPu18MpDm pic.twitter.com/ox1oVg0BYW

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 27, 2025

اتفاق واشنطن

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الاتفاق الموقع في 27 يونيو/حزيران ينص على "تحييد" "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" (إف دي إل آر) ورفع الإجراءات الدفاعية التي كانت رواندا قد اتخذتها على حدودها مع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويُعد هذا الاتفاق امتدادا "لإعلان المبادئ" الذي تم توقيعه في العاصمة الأميركية واشنطن أيضا، بتاريخ 25 أبريل/نيسان، بين وزيري خارجية البلدين.

وأشار الرئيس كاغامي إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مسعاها لرعاية هذا الاتفاق، أخذت في الحسبان الأبعاد الثلاثة للنزاع: السياسية، والأمنية، والاقتصادية، وهو ما تجاهلته الإدارات الأميركية السابقة، وكذلك الدول الأخرى التي حاولت التدخل، وفق تعبيره.

وأضاف: "عندما تعاملت إدارات مختلفة مع هذه المسألة، كانت المقاربة تقتصر على حركة "إم 23" وفرض العقوبات، وهذا كل شيء"، مشيرا إلى أن الاتفاق الحالي جاء نتيجة إدراك الأطراف ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة.

وأعرب كاغامي عن تفاؤله حيال فرص التقدم التي قد يحملها الاتفاق، قائلا: "أعتقد أن هناك فرصة لأن نُحرز تقدما من خلال هذا الاتفاق"، وشدد على أن مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الأطراف المعنية وقال "إن تنفيذ الاتفاق هو من مسؤولية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية". وأشار إلى أن "نجاح الاتفاق مرهون بمدى التزام الطرفين بما تم التوافق عليه".

وفي رده على سؤال آخر للجزيرة نت حول التدابير الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، ولا سيما المتعلقة بنزع سلاح "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" (إف دي إل آر)، أكد كاغامي أن "رواندا ملتزمة التزاما كاملا بتطبيق جميع بنود اتفاق واشنطن" وشدد على "صدق نوايا بلاده واستعدادها الكامل لتنفيذ الاتفاق".

وأوضح أن الاتفاق حدّد بشكل واضح كيفية التعامل مع وجود تلك القوات، مضيفا أن "بقاء هذه القوات يعني أن المشكلة ستظل قائمة على حدود رواندا، وبالتالي علينا أن نتعامل معها".

وأكد كاغامي أن رواندا ستقوم بواجباتها وفقا لما تم الاتفاق عليه، داعيا الطرف الآخر إلى تحمل مسؤولياته بالمثل. وقال: "إن قام الطرف الآخر بأي حيل، فإننا سنتعامل مع المشكلة كما كنا نتعامل معها من قبل"، في إشارة واضحة إلى استعداد بلاده للرد بحزم على أي إخلال بتنفيذ الاتفاق.

وانتقد الرئيس الرواندي السردية الإعلامية التي تتركز على أن حركة "إم 23" مدعومة من بلاده دون أن تأتي على ذكر (إف دي إل آر) المدعومة من كينشاسا، وفق قوله.

إعلان

وأضاف "لن تجد لهم أي تقرير شامل يوضح كيف أن مؤسسات الحكومة الكونغولية ومليشيا "إف دي إل آر" مرتبطتان في نشر خطاب الكراهية وأيديولوجيا الإبادة"، على حد وصفه.

وتابع "لا يمكن تحميل رواندا مسؤولية نشأة هذا الصراع، لأن الجميع يعرف من أين بدأ هذا الصراع، ومن تسبب فيه، وليس لرواندا أي علاقة بذلك"، مشيرا إلى  أن "حركة M23 خرجت من أوغندا ومع ذلك لم يتم تحميل أوغندا مسؤولية الأمر"، حسب قوله.

وشدد كاغامي أن "مشكلة رواندا بسيطة وتتكون من شقّين، الأول يتمثل بوجود ما سماها مليشيا "إف دي إل آر" التي اتهمها بارتكاب وتبني فكر الإبادة إضافة إلى النظام الحاكم في كينشاسا الذي يحول شعبه إلى لاجئين في رواندا"، كما قال.

وخلص كاغامي إلى أن "المسألة بسيطة: إذا لم تمارسوا أي خداع وإذا لم تسمحوا لأيديولوجيا الإبادة بأن تهيمن على المنطقة، فحينها يمكن معالجة الأمور".

وفي معرض رده حول تركيز بعض الأطراف على وجود اتفاقيات معادن رديفة لاتفاقية واشنطن قال كاغامي إن "جهات دولية بمن فيها فرق خبراء الأمم المتحدة تصور في تقاريرها أن جوهر المشكلة برمتها في شرق الكونغو".

وأضاف أن الرئيس الراوندي أن "من ينتقد إدارة ترامب لمجرد أنهم توصلوا إلى صفقة تتعلق بالمعادن هم أنفسهم من جعلوا مسألة المعادن القضية الأساسية، وفتحوا الباب أمام تحويل النزاع إلى صراع على الثروات"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن
  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • حدث في 8ساعات| تلبية احتياجات الكهرباء من الغاز الطبيعي.. وفرص عمل برواتب تتخطى 10 آلاف جنيه
  • الحكومة: تلبية احتياجات الكهرباء من الغاز الطبيعي لتجنب قطع الخدمة
  • وسط توترات إقليمية متصاعدة.. إيران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • إيران تعلق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية.. ماذا قالت الخارجية الأمريكية؟
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • ألمانيا تعلق على قرار إيران وقف تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • ايران تعلق التعاون مع الوكالة الذرية رسميا