«دولية دبي للياقة البدنية» تنطلق 8 ديسمبر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن مجلس دبي الرياضي تفاصيل «النسخة 11» من «بطولة دبي الدولية للياقة البدنية»، التي تقام من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، في استاد سوق دبي الحرة للتنس وميدان الروية، ويجتمع فيها أقوى المحترفين العالميين في اللياقة البدنية من الرجال والسيدات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وتحدث فيه علي عمر البلوشي مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، وسعود الشامسي مدير البطولة، ومحمود شعلان كابتن منتخب اللياقة البدنية، ومحمود الزهيري ممثل شركة سكوات وولف راعي البطولة.
وقال علي عمر: شهدت البطولة تطوراً كبيراً وملحوظاً على مدار الأعوام السابقة، حتى أصبحت ثاني أكبر بطولة من نوعها في العالم، ويشارك فيها نخبة من أبرز الرياضيين المصنفين الأوائل في العالم من الرجال والسيدات، ونجاحها المتواصل الذي أسهم في استحداث فئات جديدة، وأضيفت إليها هذا العام بطولة جديدة هي كأس الخليجي، كما أن مشاركة رياضيين إماراتيين ضمن فرق محلية يعطي البطولة زخماً أكثر، ونتمنى التوفيق للمشاركين، ونشكر كل الرعاة والداعمين الذين أسهموا معنا في إنجاح البطولة.
وقال سعود الشامسي: أشكر مجلس دبي الرياضي على الدعم والاهتمام الكبير لإنجاح البطولة التي تعد من أبرز بطولات العالم في اللياقة البدنية، وستكون هذه النسخة من البطولة مختلفة، حيث تم إضافة فئة جديدة وهي كأس الخليج المخصصة للرياضيين من دول مجلس التعاون، ويشارك فيها 48 رياضياً من الإمارات، والكويت، والسعودية، والبحرين، وعُمان، وقطر، ويمثل كل دولة فريق مكون 8 لاعبين، فيما يشارك في البطولة الدولية 60 من أفضل رياضيي العالم ومحترفي اللياقة البدنية الذين تم اختيارهم بالترشيح المباشر حسب التصنيف العالمي، حيث تتضمن 30 من الرجال و30 من السيدات من أفضل الرياضيين في اللعبة من مختلف دول العالم يتنافسون في دبي على مجموع جوائز أكثر من 1.4 مليون درهم.
وأضاف: تنطلق المنافسات 8 ديسمبر في ميدان الروية، وتكون عبارة عن منافسات تخطي الحواجز، ثم ينتقل المشاركين إلى منافسات رفع الأثقال في أكاديمية شرطة دبي، وفي 9 و10 ديسمبر تقام كأس الخليج، وتستكمل البطولة الدولية في استاد دبي الدولي للتنس.
وقال محمود شعلان قائد منتخب اللياقة البدنية: نستعد طوال العام تدريب مرتين في الأسبوع لتنمية قدراتنا، وتحسين لياقة جميع أعضاء الفريق، وشاركت في البطولة 6 مرات، لكن بشكل فردي، وستكون هذه المرة الأولى التي أشارك فيها ضمن فريق، وأنا سعيد بإطلاق بطولة كأس الخليج ضمن البطولة الدولية، حتى يتسنى لأكبر عدد من الرياضيين الإماراتيين للمشاركة في البطولة.
وقال محمود الزهيري ممثل شركة سكوات وولف راعي البطولة: سعداء بأن نكون جزءاً من البطولة الدولية، وجودنا مع مجلس دبي الرياضي والبطولة، كان هدفاً نسعى إليه منذ وقت طويل، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين.
وتعد بطولة دبي الدولية للياقة البدنية من أبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي تقام في دبي، لما تتميز به من قوة المنافسة ومستوى الرياضيين المشاركين فيها، كما تم تحديد المنافسة لتكون فقط بين أقوى المتسابقين على مستوى العالم، مع زيادة درجة صعوبة الألعاب، بما يواكب مكانة البطولة التي تحولت من المحلية إلى العالمية، وتهدف البطولة إلى زيادة انتشار ألعاب اللياقة البدنية والتشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وإبراز مكانة دبي على الخارطة الدولية، بوصفها وجهة عالمية لتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية بشكل عام، وبطولات اللياقة البدنية بشكل خاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالموأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."
وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".
وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.