الأمم المتحدة تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أحيت الأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يتم تنظيمه سنويا، ضمن فعاليات يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قراراها رقم 181 المعروف بقرار تقسيم فلسطين، وفي أحلك الأوقات ظلمة على القضية الفلسطينية.
وبدأت فعاليات هذا اليوم العالمي الذي تنظمه اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالتعاون والتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، باجتماع خاص، ألقى فيه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، كلمة الرئيس محمود عباس، التي عبر فيها عن الشكر والامتنان لشعوب العالم التي هبت في كل أصقاع الأرض تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع نضاله وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، ولقادة الدول الذين استجابوا لأصوات شعوبهم ومواقفها، ولأولئك الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب غير القابل للتصرف في الحياة والحرية وتقرير المصير.
ونوه إلى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام في وقت عصيب يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لتهديد وجودي واستهداف متعمد ومنهجي للمدنيين، في حين يتعرض شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، لاعتداءات واسعة النطاق وخطيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستعمرين الإرهابيين، بهدف الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وشدد على أن السبب الرئيس لهذا التصعيد الخطير مرده غياب الحقوق وتجاهلها، وغياب المساءلة، مؤكدا أنه يتوجب على العالم ألا يقف متفرجا على كل ما تقوم به إسرائيل من قتل ودمار واعتقال وتهجير للشعب الفلسطيني، والبحث عن حل جذري للاحتلال ووجوده على أرض دولة فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التضامن العالمي الرئيس محمود عباس مع الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن بلاده تعتزم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في سبتمبر 2025.
وفي تصريحات أدلى بها الأربعاء عقب مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أوضح ترودو أن القرار الكندي يأتي مشروطًا بإجراء عدد من الإصلاحات الجوهرية من جانب السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى التزام الأخيرة بإجراء انتخابات عامة في عام 2026، بشرط ألا تشمل حركة "حماس"، إضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن هذا الاعتراف المرتقب يستند إلى التزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات حوكمة ضرورية طال انتظارها، ما يعكس رغبة كندا في دعم حل الدولتين على أساس قواعد القانون الدولي وتوفير شروط تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد ترودو على أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، مؤكدًا أن تحقيق ذلك يقتضي إصلاحات شاملة تضمن الشفافية والمساءلة وتحقيق الإرادة الشعبية عبر صناديق الاقتراع.
الأمم المتحدةكندافلسطينالدولة الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.