وزير الخارجية يطالب الدول المتقدمة بالوفاء بتعاهداتها تجاه قضية المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ مصر تعمل على تحسين الأفعال الخاصة بمواجهة التغير المناخي، وأنّ الالتزامات التي نفذتها الدولة في شرم الشيخ ستوفر مليارات الدولارات في المستقبل، مؤكدا أنّ مصر ستدعم الرئاسة الجديد لمؤتمر المناخ، لتحقيق التوافق والعمل على تنفيذ الطاقة المتجددة للدول النامية.
وأضاف شكري، خلال لقاء على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّ العمل في COP28 مشترك، ويجب أن تتكاتف جهود الدول النامية والمتقدمة، وأن تفي الدول المتقدمة بتعاهداتها بفتح التمويل حتى يكون هناك توفير للاعتمادات التي تؤهل الدول النامية أن تنتقل إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، والعمل على تخفيض الانبعاثات.
وأكد وزير الخارجية، أنّه حتى الآن لا يوجد وفاء بما تعهّدت به الدول المتقدمة، مطالبا إياها بالوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية لتخفيض الانبعاثات والعمل على تحدي تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيير المناخ دول متقدمة دول نامية
إقرأ أيضاً:
ناريشكين يكشف عن خطط واشنطن وحلفائها الأوروبيين تجاه رابطة الدول المستقلة
روسيا – أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها الأوروبيين لتعزيز دعم القوى المعادية للأنظمة في دول رابطة الدول المستقلة.
وقال ناريشكين خلال اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والخدمات الخاصة لدول رابطة الدول المستقلة: “الأمريكيون يجرون محادثات مع الشركاء الأوروبيين التقليديين حول تعزيز دعمهم النوعي للقوى المعادية للنظام في دول رابطة الدول المستقلة”.
كما كشف ناريشكين عن تحول استراتيجي في سياسة الدعم الغربي للمعارضة بدول رابطة الدول المستقلة. فبعد تعليق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و”راديو أوروبا الحرة/راديو سفوبودا” (المصنفتين في روسيا كوسائل إعلام أجنبية غير مرغوب فيها) لتمويلها المباشر، باتت واشنطن تضغط على حلفائها الأوروبيين لتحملهم العبء المالي بدلا عنها.
كما أوضح أن المفوضية الأوروبية وخدمة السياسة الخارجية الأوروبية شرعتا بالفعل في وضع آليات لتعويض هذا الدعم، موجهتين الجزء الأكبر من المنح نحو المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الموالية للغرب، مع تركيز خاص على المجموعات التي توفر معلومات ميدانية عن تطورات الأوضاع في المنطقة. وجاءت الإشارة بشكل خاص إلى “الصندوق الأوروبي من أجل الديمقراطية” (المدرج أيضا على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها في روسيا) كقناة التمويل الرئيسية المتوقعة.
وبحسب تقارير الاستخبارات الروسية، برزت ألمانيا كلاعب رئيسي يسعى لملء الفراغ الذي خلفه التراجع الأمريكي عن قيادة مشاريع الدعم الخارجي، كما لوحظت مشاركة فاعلة لدول أوروبية أخرى مثل هولندا والنرويج وبولندا والسويد في برامج الدعم هذه، فيما أظهرت بريطانيا اهتماما متزايدا بمنطقة القوقاز عبر تدخلات وزارة خارجيتها.
هذا التحول يعكس – وفق القراءة الروسية – محاولة أوروبية للاستفادة من التراجع الأمريكي النسبي في قيادة المشروع الغربي لـ”تصدير الديمقراطية”، في وقت تواصل موسكو تحذيراتها من استخدام هذه الآليات كأدوات للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وكان سيرغي ناريشكين قد أشار أمس، خلال طاولة مستديرة بمناسبة مرور 100 عام على تحرير شمال جزيرة ساخالين من الغزو الياباني، إلى أن خصوم روسيا الجيوسياسيين يلهثون كأسلافهم لتغيير السلطة فيها طامعين بثرواتها ومقدراتها، داعيا إياهم للامتعاض من التاريخ.
المصدر: RT