شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام البرتغالي برناردو سيلفا يتلقى عرضا ضخما من الهلال السعودي، وذكرت صحيفة ذا أثلتيك الإنجليزية أن الهلال يعتزم دفع راتب سنوي لبرناردو سيلفا يصل لـ 50 مليون يورو 55 مليون دولار في حال إتمام الصفقة.ولم يتم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: البرتغالي برناردو سيلفا يتلقى عرضا ضخما من الهلال السعودي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إعلام: البرتغالي برناردو سيلفا يتلقى عرضا ضخما من...
وذكرت صحيفة "ذا أثلتيك" الإنجليزية أن الهلال يعتزم دفع راتب سنوي لبرناردو سيلفا يصل لـ 50 مليون يورو (55 مليون دولار) في حال إتمام الصفقة.ولم يتم تأكيد قبول أو رفض اللاعب لهذا الصفقة، خاصة أن هناك تقارير تقول إن اللاعب أمامه عدة خيارات تشمل الانتقال إلى باريس سان جيرمان أو برشلونة أو البقاء في مانشستر سيتي.وقالت "قنوات الكاس" الرياضية إن إدارة مانشستر سيتي الإنجليزي طلبت نحو 100 مليون دولار لإتمام صفقة البرتغالي برناردو سيلفا إلى صفوف الهلال السعودي.يذكر أنه في حال إتمام الصفقة، فإن القيمة المالية التي سيتقاضاها اللاعب ستكون أكبر بكثير من قيمة العقد الخاص به مع النادي الإنجليزي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الهلال الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهلال السعودی

إقرأ أيضاً:

الإعلام الرياضي السعودي وخدمة الخصوم: جرس إنذار

أحدثت رؤية السعودية 2030 تحولًا جذريًا تجاوز حدود التنمية المحلية، لتصل بصداها إلى العالم أجمع، حيث باتت الدول المتقدمة تراقب وتنبهر بثمارها المتحققة قبل حلول موعدها. وفي قلب هذا التحول، برزت الرياضة كأداة استراتيجية تعكس طموح المملكة، لا سيما بعد إعلان استضافتها المرتقبة لكأس العالم 2034. هذا التقدم اللافت لم يمر مرور الكرام، بل دفع بعض الخصوم لتكثيف حملاتهم ومحاولاتهم لتشويه الصورة، مما يُبرز الحاجة الملحة إلى إعلام رياضي متزن وواعٍ. إعلام لا يكتفي بنقل الأحداث، بل يشارك في صياغة رواية وطنية تحفظ المكتسبات، وتعيد رسم دور الإعلام الرياضي، لا من زاوية مهنية فحسب، بل كضرورة للأمن الإعلامي والوطني في آنٍ معًا.

سواء رضينا بذلك أم لا، فقد أصبح الإعلام الرياضي اليوم سلاحًا ذا حدّين. من جهة، هو أداة قوية يمكنها توحيد الصف الوطني، ورفع الوعي الرياضي، ودعم الأندية والنجوم، والارتقاء بالحوار الرياضي نحو آفاق أوسع وأكثر نضجًا. ومن جهة أخرى، قد يتحول إلى منصة تهدم ما تبنيه المملكة من إنجازات رياضية وتنموية، حين يُستغل من قبل خصوم الوطن في بثّ التشويش والتشكيك. فالخطر الأكبر يكمن في أن أعداء السعودية باتوا يستشهدون بما يقوله بعض إعلامنا الرياضي، ويقدّمونه للعالم على أنه دليل داخلي ضد المشروع الرياضي الوطني، فيقولون: لسنا نحن من نشكك، بل هم من يفعلون ذلك. وهنا تحديدًا تكمن الخطورة.

أصبح من الواضح أن بعض الأصوات في الإعلام الرياضي السعودي لا تهدف لخدمة الرياضة أو الجمهور، بل تسعى وراء مكاسب ضيقة مثل زيادة المشاهدات، تصدر الترند، وتحقيق أرباح إعلانية، حتى لو كان الثمن إثارة الجدل والمشاكل المفتعلة. الأسوأ أن بعضهم أدمن هذا الأسلوب، وكأن النجاح لا يُصنع إلا وسط الصراعات والشتائم والسخرية. بل وتجاوز الأمر ذلك، فأنشأ البعض حسابات وهمية لتضخيم آرائهم، مدعومين بجماعة تروّج لهم وتساندهم في كل ما يثيرونه من فوضى. وهنا تصبح الحاجة ملحّة لتدخل الجهات المختصة، لإعادة توجيه بوصلة الإعلام الرياضي نحو مهنية مسؤولة ومنضبطة.

يقول بعضهم: “هذه الرياضة وهذه عمايلها”، وكأن كل فوضى مبررة، لكن بنظرة الخبير تدرك أن ما يحدث ليس مجرد فوضى مهنية، بل تهديد حقيقي. هذه الفوضى تتيح لخصوم مشروعنا الرياضي استغلال المحتوى داخليًا وخارجيًا، وبناء روايات تسيء لهذا المشروع. حقا، إن ما تحققه السعودية اليوم من نجاحات في استقطاب النجوم، وتحقيق البطولات سواء على مستوى الأندية والمنتخبات ليس إنجازًا عابرًا، بل مكسبًا استراتيجيًا يستحق الحماية لا الهدم، خصوصًا من الداخل من خلال بعض الأصوات التي تنتهج خطابا انفعاليت أو إعلام غير منضبط. ولذا، تبرز الحاجة إلى “ضبط” الإعلام الرياضي، ليس بمنع الرأي أو خنق الأصوات، بل بوضع معايير تميّز بين النقد الحقيقي وبين الاستعراض لأجل الترند. معايير تُبعد من يتاجرون بالصوت العالي، وتدعم من يقدّم المصلحة العامة على مكاسبه الشخصية. إعلامنا الرياضي يجب أن يكون جزءًا من المسيرة، داعمًا لا مثقلًا، شريكًا لا خصمًا.

أعلم أن هناك الكثير من البرامج تم إطلاقها لكنها تحتاج لمتابعة وتفعيلها للارتقاء بالمحتوى والمسؤولية. ومن ذلك إعادة النظر اعتماد الإعلاميين الرياضيين، وتنظيم برنامج تطوير المحللين والمقدّمين مع جهات عالمية،  وتطوير عمل مراكز رصد المخالفات الإعلامية، وإطلاق منصة أخلاقيات الإعلام الرياضي بميثاق شرف ملزم. إنه من الضروري أيضًا دعم صناعة محتوى بديل ومهني يُركّز على التحليل والوعي، وإطلاق برنامج لتأهيل الشباب الجامعي للعمل الإعلامي باحتراف. وأخيرًا، تنظيم منتديات حوار دورية تجمع الإعلاميين بالمسؤولين لرسم مستقبل مشترك. هذه المبادرات لا تضبط الإعلام فقط، بل تمكّنه ليواكب تطلعات الرياضة السعودية ويعكس صورتها الطموحة بمهنية ومسؤولية عالية.

بقي القول، إن الإعلام الرياضي السعودي يقف اليوم أمام مسؤولية وطنية تتجاوز حدود الترفيه والتحليل الفني والمناكفات، ليصبح جزءًا من مشروع نهضة شاملة تقوده المملكة في مجالات عديدة. كما أن نجاح الأندية والبطولات والنجوم يجب أن يوازيه نضج في الطرح الإعلامي، وانضباط في الخطاب، وتحرر من منطق الإثارة لأجل الحضور. نحن بحاجة إلى إعلام يعزز الوحدة، ويرتقي بالذوق العام، ويعبّر عن وطن طموح يستثمر في الرياضة كقوة ناعمة. ولأكون أكثر وضوحا. فنحن نحتاج ضبط لهذا الإعلام وهذا لا يعني تكميمه، بل توجيهه نحو دوره الحقيقي في أن يكون صوتًا واعيًا، وواجهةً مشرّفة لمشروع بحجم رؤية السعودية ٢٠٣٠.

الإعلام الرياضي السعوديقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بشكتاش يقدم عرضاً رسمياً لضم توماس بارتي
  • خسر التأهل.. الهلال السعودي يفشل في الثأر من قائد فلومينينسي
  • كأس العالم للأندية.. فلومينينسي يتقدم بالهدف الثاني أمام الهلال السعودي «فيديو»
  • صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة تدخل نفق التعقيدات.. والشرط "المرفوض" يعطّل الحسم
  • 21 مليون دولار تنتظر الهلال السعودي حال عبوره فلومينينسي في مونديال الأندية 2025
  • الإعلام الرياضي السعودي وخدمة الخصوم: جرس إنذار
  • حمدالله ينضم للهلال السعودي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • الاتحاد البرتغالي: رحيل ديوجو وأندريه سيلفا خسارة لا تُعوض
  • رفقة الفريق الذهبي.. ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • الهلال يتلقى ضربة قوية قبل موقعة فلومينينسي بغياب هذا اللاعب