قال البنك المركزي المصري، إن أرصدة التسهيلات الائتمانية الممنوحة مـن البنـوك لعملائها كسرت حاجز الـ 5 تريليونات جنيه بنهاية أغسطس 2023، لتصل إلى نحو 5.006 تريليون جنيه، بزيادة قدرها 207.1 مليار جنيه عن نهاية يونيو 2023.

 

وأرجع المركزي، في تقريره الشهري الصادر اليوم، الخميس، هذا الارتفاع إلى زيادة أرصدة التسھیلات الائتمانية الممنوحة من البنوك لغیر الحكومة بمقدار 60.

5 ملیارات جنیه بمعدل 2.2%، وأرصدة التسھیلات الائتمانية الممنوحة للحكومة بمقدار 146.6 مليار جنیه بمعدل 7.1%.

 

وبحسب المركزي، فقد جاءت الزيادة في الأرصدة الممنوحة للحكومة كمحصلة لارتفاع الأرصدة بالعمـــلات الأجـــنبیة بما يعادل 104.1 ملیار جنیه، والأرصدة بالعملة المحلية بمقدار 42.5 مليار جنيه.

 

وأضاف أنه وفقا للتوزيع النسبي لأرصدة التسھیلات الائتمانية غير الحكومية فقد حصل قطاع الأعمال الخاص على 62.4% من إجمالي تلك الأرصدة في نهاية أغسطس 2023، لافتا إلى أنه وفقا لقطاعات النشاط الاقتصادي، حصل قطاع الصناعة على 29.1% من تلك الأرصدة، يليه قطاع الخدمات بنسبة 27.7 % ثم قطاع التجارة بنسبة 9.6%، فقطاع الزراعة الذي حصل على ما نسبته 2.1% أما القطاعات غيرالموزعة فقد حصلت على 30.5% منها 31.3%

 

وارتفعت ودائع العملاء بالبنوك لتسجل 9.719 تريليون جنيه بنهاية أغسطس 2023، مقابل 9.619 تريليون جنيه بنهاية يوليو الماضي.

 

وكشفت النشرة الاحصائية للبنك المركزي عن انقسام الودائع إلى الودائع الحكومية بقيمة 2.179 تريليون جنيه، وودائع غير حكومية بقيمة 7.539 تريليون جنيه.

 

وانقسمت الودائع الحكومية إلى ودائع بالعملة المحلية بقيمة 1.880 تريليون جنيه، وودائع بالعملات الأجنبية بقيمة 299.435 مليار جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر البنك المركزي المصري اقتصادي الاقتصاد التجار النشاط الاقتصادي 5 مليار جنيه قطاع الصناعة قطاع الخدمات نهاية يونيو 2023 بنك المركزي المصري قطاع الزراعة الاقتصادي النشاط المركزي المصري تریلیون جنیه

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070

يؤكد تقرير جديد للأمم المتحدة ضرورة إحداث **تغيير في المسار على نطاق عالمي** للمساعدة في تأمين كوكب صحي.

يبقى اعتماد نهج "مترابط يشمل المجتمع والدولة بأكملها" لإعادة تشكيل الاقتصاد والبيئة خيارنا الوحيد في ظل تصاعد تهديدات تغير المناخ.

هذا ما يحذر منه تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) التوقعات البيئية العالمية السابعةبعنوان "المستقبل الذي نختاره"، إذ يدعو إلى تغيير عالمي في المسار للمساعدة في تأمين كوكب صحي و"ازدهار للجميع".

أعدّه 287 عالما من 82 دولة، ويفصل التقرير الآثار المدمرة التي سيطلقها تغير المناخ ما لم تتكاتف الدول لتحويل أنظمة حيوية مثل الطاقة والغذاء.

الأمم المتحدة تدعو إلى تحول عالمي في العمل المناخي

"إذا اخترنا البقاء على المسار الحالي، بتشغيل اقتصاداتنا بالوقود الأحفوري، واستخراج الموارد البِكر، وتدمير الطبيعة، وتلويث البيئة، فسوف تتراكم الأضرار"، تقول المديرة التنفيذية لليونيب إنغر أندرسن.

ويحذر التقرير من أن تغير المناخ سيقتطع أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بحلول عام 2050، وسيتسبب في وفاة ملايين الأشخاص، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في الهجرة القسرية.

ما لم تتم معالجة "أزمة تغير المناخ المترابطة"، قد يصبح تدهور غابة الأمازون المطيرة وانهيار الصفائح الجليدية واقعا شبه مؤكد، فيما ستتراجع وفرة الغذاء وستُفقد مئات ملايين الهكتارات الإضافية من الأراضي الطبيعية.

Related من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟نفوق جماعي لبطاريق أفريقية بسبب نقص الغذاء جراء تغير المناخ والصيد الجائر

ومع ذلك، يمكن، مع مستويات مناسبة من الاستثمار، تجنب نحو تسعة ملايين حالة وفاة مبكرة بحلول عام 2050، على أن يُعزى معظمها إلى انخفاض تلوث الهواء.

ومن المقدّر أيضا أن يُنتشل 200 مليون شخص من الفقر المدقع، فيما سيحصل 300 مليون شخص على مصادر مياه مُدارة بأمان.

ويضيف التقرير أنه رغم ما ينطوي عليه ذلك من تكاليف أولية كبيرة، فإن المنافع الكلية على مستوى الاقتصاد العالمي ستبدأ بالظهور في عام 2050، لتتزايد حتى تبلغ 20 تريليون دولار (نحو 17.19 تريليون يورو) سنويا بحلول عام 2070.

كيف يمكن للعالم الاستثمار في العمل المناخي؟

"تبدأ هذه الرحلة الجديدة بتجاوز الناتج المحلي الإجمالي بوصفه مقياسا للرفاه الاقتصادي"، تقول أندرسن.

ويؤكد العلماء أن المؤشرات الشاملة التي ترصد أيضا صحة رأس المال البشري والطبيعي أكثر فاعلية بكثير في توجيه القرارات الاقتصادية وقرارات الأعمال.

كما دعوا إلى التحول إلى نماذج الاقتصاد الدائري التي "تقلل البصمة المادية"، وإلى إزالة سريعة للكربون من نظام الطاقة. ويتطلب ذلك الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، أكبر مساهم في غازات الدفيئة، وهو أمر لن يكون سهلا.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعاقت ما يُعرف بالدول النفطية إدراج خريطة طريق لـالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لقمة "كوب 30"، ما يعني أن مسار الوصول إلى مستقبل طاقة أكثر خضرة بات الآن خارج نطاق صلاحيات الأمم المتحدة.

وحددت أيضا عوامل رئيسية للتغيير تشمل التحول نحو أنماط غذائية مستدامة، وتقليل الهدر، وتحسين الممارسات الزراعية، وتوسيع المناطق المحمية مع استعادة النظم البيئية المتدهورة.

"التغيير صعب دائما، ويزداد صعوبة عندما يكون بهذا الحجم الهائل"، تقول أندرسن. "لكن لا بد من التغيير. هناك مستقبلان أمام البشرية. فلنختر المستقبل الصحيح".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تعاون بين صندوق "الإسكان الاجتماعي" وبنك "SAIB" لتوفير تمويلات عقارية بقيمة 1.5 مليار جنيه للمواطنين
  • بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان لتوفير تمويل عقاري لمنخفضي ومتوسطي الدخل بقيمة 1.5 مليار جنيه
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070
  • المشاط: 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020 بقيمة 3.5 مليار دولار
  • 23.9 مليار جنيه المبالغ المنصرفة من برنامج تكافل وكرامة بوزارة التضامن عام 2022/2023
  • الإحصاء : 23.9 مليار جنيه المبالغ المنصرفة من برنامج تكافل وكرامة 2022-2023
  • محافظ سوهاج: تنفيذ 25 ألفا و823 مشروعا للشباب بقيمة 5.2 مليار جنيه
  • استثمارات بقيمة 100 مليار جنيه تعزز مكانة ڤودافون في دعم التحول الرقمي
  • عاجل- مدبولي ومحافظ البنك المركزي يناقشان سبل تعزيز الاستقرار المالي وخفض معدلات التضخم
  • “صحة بني سويف تستأجر المودة الخيري لتشغيل ببا المركزي حتى انتهاء المستشفى الجديد بتكلفة مليار جنيه