اللجنة الفرعية الزراعية بالحسكة تبحث سبل تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بحثت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة الحسكة الواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وإمكانية تأمين قسم من مستلزمات الإنتاج، وزيادة المقنن العلفي لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
ولفت محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح إلى أن اللجنة الزراعية ستقوم بدراسة الواقع، ورفع مجموعة من التوصيات والمقترحات لرئاسة الحكومة تشمل تأمين قسم من مستلزمات الإنتاج الزراعي من المحافظات الأخرى، كالأسمدة والبذار وزيادة المقنن واللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية في كل مناطق المحافظة.
من جانبه طالب رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبد الحميد الكركو بضرورة تأمين الحد الأدنى من مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين كالمحروقات والأسمدة والبذار.
وأكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس علي خلوف استمرار أعمال الزراعة للموسم الشتوي 2023-2024، وبلغت المساحات المزروعة نحو 50 بالمئة من المساحة المخطط زراعتها في كل مناطق المحافظة، مبيناً أن الخطة الزراعية للموسم الحالي تتضمن زراعة 93120 هكتار قمح مروي، و430692 هكتار قمح بعل.
وأضاف خلوف: إن واقع الثروة الحيوانية مقبول لتاريخه، نتيجة توافر بقايا المحاصيل الزراعية، داعيا إلى ضرورة زيادة المقنن، وتوزيعه لكل المربين للحفاظ على الثروة الحيوانية، وخاصة في ظل غلاء أسعار الأعلاف في الأسواق المحلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مستلزمات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
أزمة أضاحي شرق ليبيا مع اقتراب عيد الأضحى
ارتفعت أسعار الأضاحي في ليبيا بصورة حادة، لعدة أسباب أبرزها الإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة، وتسبب في خسارة جزء كبير من الثروة الحيوانية شرق البلاد.
وتأثرت الأسعار بشكل عام بنفوق أعداد كبيرة من الأغنام والأبقار، وغيرها من الحيوانات التي يربيها السكان عادة لتكون مصدر رزق لهم، وفق تقرير لرويترز.
قفزة الأسعاركما أن أسعار الأضاحي المستوردة من إسبانيا وأوكرانيا، التي كانت في الماضي تشهد إقبالا من أصحاب الدخل المحدود، تضاعفت تقريبا.
فبعد أن كان سعرها نحو 500 دينار ليبي (حوالي 103 دولارات)، وصل هذا العام إلى 950 دينارا.
ولم تفلح مساعي الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب في الشرق المتحالفة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر في تخفيف العبء عن المواطنين؛ إذ حاولت استيراد أضاحي من الخارج، فضلا عن سعيها لضبط الأسعار عن طريق جهاز الحرس البلدي.
وقال الموظف أحمد عبد الحميد (57 عاما)، وهو أب لستة أبناء، "الأسعار جنونية، ليس معقولا أن يصل سعر الأضحية إلى ما بين 2000 و3700 دينار (413 دولارا إلى 765 دولارا)، للأسف راتبي لا يغطي هذه القيمة. لدي التزامات أخرى من أقساط أبنائي في المدرسة".
وتحسر على حاله قائلا "الحياة أصبحت صعبة، نحن الليبيون ضعنا، نعم ضعنا".
أسعار الأضاحي في ليبيا ارتفعت بصورة حادة (رويترز) الأضاحي المستوردةبينما استسلم البعض لفكرة التخلي عن شراء الأضاحي هذا العام، يصر آخرون على اتباع هذه السُّنة والعمل بهذه الشعيرة الإسلامية رغم ارتفاع الأسعار، مثل عبد السلام محمد (46 عاما) وهو سائق سيارة أجرة، ولديه أربعة أبناء.
وقال محمد وهو يقف في سوق للأضاحي داخل حي الكيش في بنغازي "بصراحة جئت وأعرف الأسعار، ولكن مثل كل عام سأشتري الأضحية المستوردة مع العلم أن أسعارها هذا العام مرتفعة عن السنوات الماضية. كانت 500 و600 دينار (103.50 دولار و124.19 دولار)، والآن أصبحت 950 (196.64 دولارا)".
وعبّر عن مخاوفه من ألا يتمكن من شراء الأضاحي في المستقبل، وقال "ليس لدي راتب، أخاف أن يأتي يوم أشتري في عيد الأضحى من القصاب كيلو أو اثنين من أجل أبنائي".
سبب الأزمةويرجع طارق المغربي، تاجر الأغنام، الأزمة الحالية إلى ارتفاع سعر العلف، وعدم الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية.
ويقول "السعر مرتفع نعم، لكن ماذا نفعل؟ الدولة لا تدعمنا وسعر الأعلاف مرتفع، وأسعار هذا العام مرتفعة بشكل كبير".
وأضاف "الثروة الحيوانية في ليبيا تم تهريبها لدول الجوار، لا توجد لدينا دولة تهتم بهذه الثروة، ولا يتكلمون عن الأغنام إلا عندما يأتي العيد".
من جهته، يقول نقيب القصابين في بنغازي فوزي العقوري "من أسباب ارتفاع الأسعار بيع الأضاحي خارج البلاد وتهريبها..".
وأشار العقوري إلى تأثير الإعصار دانيال على مناطق الثروة الحيوانية في الشرق، مثل المرج وتاكنس، إضافة إلى ارتفاع الدولار اللازم لشراء الأعلاف واستيراد الماشية.
وأضاف أن الليبيين يستهلكون كل عيد ما يقرب من مليون و200 ألف أضحية.
وبحسب العقوري، كانت ليبيا تأتي في المركز الثالث على مستوى أفريقيا من حيث حجم الثروة الحيوانية، لكنها الآن تراجعت إلى المركز الثامن.