أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي بين 30 سجينا أطلقت سراحهم في وقت مبكّر من اليوم الخميس 30 نوفمبر، في إطار الهدنة المؤقتة في غزة مع حركة “حماس”.

وألقت قوات الاحتلال في وقت سابق من هذا الشهر القبض على التميمي التي تعد في الضفة الغربية المحتلة بطلة وأيقونة نضال منذ أن كانت فتاة، للاشتباه في تحريضها على العنف، وفق توصيف الاحتلال .

ونفت والدتها هذا الادعاء وقالت إنه يستند إلى منشور مزيّف على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة بأسماء الفلسطينيين المفرج عنهم صباح اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، وكان من بينهم عهد التميمي.

وقال مسؤول فلسطيني إنّه تمّ إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة في سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا.

واشتهرت التميمي (22 عاما) سنة 2017 عندما صفعت جنديا إسرائيليا داهم قريتها “النبي صالح” في الضفة الغربية. وتحتج هي وآخرون منذ سنوات على مصادرة إسرائيل لأراض في المنطقة.

وبعد صفع الجندي، حكم على التميمي بالسجن ثمانية أشهر بعد إقرارها بالذنب في تهم مخفّفة شملت الاعتداء.

والتميمي واحدة من مئات في الضفة الغربية الذين جرى اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر. وبموجب هدنة كان من المفترض أن تنتهي الخميس، أطلقت إسرائيل سراح فلسطينيين من سجونها مقابل إطلاق حماس سراح أسرى من بين 240 احتجزتهم خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

أعلنت قطر فجر اليوم الخميس عن توصّل الجانبين الفلسطيني ممثلّا في حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي، بعدما كانت حماس قد تحدّثت عن رفض إسرائيل تسلم محتجزين في اليوم السابع من الهدنة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، إنّه تم “توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية”، وذلك في إطار وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الیوم الخمیس

إقرأ أيضاً:

‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس

أفادت ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصدر، بأن إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة