تنظيم فعاليات حملة "لا للتنمر" بمدارس الجيزة لتوعية الطلاب بالسلوكيات الصحيحة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحت عنوان لا للتنمر واصلت محافظة الجيزة تنظيم فعاليات توعية طلاب المدارس بأضرار التنمر والسلوكيات الصحيحة التي يجب اتباعها وذلك بالمرور علي المدارس من خلال لجان توعوية وتثقيفية تضم مختصين من مديريتي التربية والتعليم والأوقاف ووحدات الأمومة والطفولة والسكان بالوحدات المحلية.
وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن تلك الفعاليات تأتي ضمن الإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان التي من محاورها الأساسية تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بهدف تعزيز الشعور بالانتماء موجها بضرورة تكثيف حملات التوعية لكافة فئات الطلاب حرصا على سلامتهم وصحتهم وللتعرف على جهود الدولة في الارتقاء بخدمات المواطنين في مختلف المجالات.
ترقية السلوك الإنساني للتلاميذ والطلاب بالمراحل التعليمية
وأوضح محافظ الجيزة إن الهدف من الحملة هو ترقية السلوك الإنساني للتلاميذ والطلاب بالمراحل التعليمية لخطورة مشكلة التنمر وآثارها النفسية والمجتمعية الخطيرة.
وأشار محافظ الجيزة الي تنظيم عدد من المحاضرات من جانب المختصين وذلك لشرح مفهوم التنمر وأسبابه ومكافحته للقضاء على تلك المشكلة بشكل نهائي.
وتابع محافظ الجيزة جهود الفعاليات التي تم تنظيمها علي مدار الاسبوعين الماضيين حيث تم تنظيم ندوات توعيه لطلاب مدارس النيل وأم المؤمنين الثانوية بنات ومحمد محمود الإعدادية ومحمد جمال الإعدادية وطه حسين الابتدائية وذلك بحي العمرانية ومدرسه أبو رجوان البحري ومعهد البدرشين الازهري والثانوي ونزله الشوبك الاعدادية المشتركة بمركز البدرشين ومدرسة دار الإيمان بقرية أم خنان بالحوامدية ومدرسة منشاة القناطر الابتدائية بنات وعدداً من المدارس بأحياء جنوب والهرم وبولاق الدكرور ومركز العياط وأبو النمرس.
واستعرض القائمين علي المحاضرة في كلمتهم أهمية التسامح مع النفس أولا قبل تقبل الآخرين حتى يكون هناك استقرار نفسي ووجداني، وأن الله سبحانه وتعالى عندما قال للرسول: «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، وكان الرسول يردد دائما: «اللهم اهدِ قومي فأنهم لا يعلمون»، وأن أحد أسباب العنف في مجتمعنا هي عدم وجود التسامح فيما بيننا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة لا للتنمر توعية طلاب المدارس التعليم والأوقاف محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف طرق مواجهة عنف الطلاب في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن طرق مواجهة عنف الطلاب وتنمّرهم في المدارس وإعادة الانضباط مرة أخرى.
وأكد الخبير التربوي ضرورة أن تراعي وزارة التربية والتعليم بعض الإجراءات في المدارس من أجل عودة الانضباط بها.
إجراءات لمواجهة عنف الطلاب• تفعيل دور الأخصائي النفسي المدرب لرصد الحالات المثيرة للمشكلات داخل المدرسة، وبحث أسباب تلك السلوكيات والعمل على حل ما يمكن منها بالأساليب التربوية المختلفة.
• في ضوء أن معظم المشكلات التي ظهرت في الآونة الأخيرة لم تخرج عن كونها عنفا أو تنمرا أو رقص طالبات، فلا بد من توفير أنشطة مناسبة للطلاب للتنفيس عن طاقاتهم الانفعالية والتعبير عنها بشكل إيجابي، بدلا من إخراج تلك الطاقات بصورة سلبية.
• تخفيف ضغوط الحصص والتقييمات الجافة على الطلاب، لما لها من أثر في زيادة طاقاتهم الانفعالية السلبية، وتوليد اتجاهات عدوانية لديهم تجاه أي شيء ذي صلة بالمدرسة.
• تخفيف الضغوط الواقعة على المعلمين من حيث كثرة التقييمات ورصدها، وتعدد مستويات المتابعة من الإدارة والمديرية والوزارة، وخاصة أن الكثير منها يستهدف تصيد أخطاء المعلمين بدلا من توجيههم.
• تشديد إجراءات تأمين المدارس ومنع أي ولي أمر من الاقتراب من المعلمين داخل المدرسة وتوجيه أي إهانة لهم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي متجاوز.
• توجيه الوزارة والمديريات لتنفيذ متابعات دورية للكشف عن سجلات الطلاب لدى الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة، ومتابعة أساليب التعامل مع الطلاب ذوي المشكلات.
• إعادة هيبة المعلم، والابتعاد عن نشر أي أخبار تتعلق بمعاقبته أمام أولياء الأمور حتى لا يسهم ذلك في استهتارهم به، وكذلك ضرورة ألا يُعاقب أي مدير على مشكلة ارتكبها طالب، خاصة أن العقوبة الموقعة على المدير قد تكون أحيانا أكبر من عقوبة الطالب المخطئ نفسه.
• توفير بوابة إلكترونية لشكاوى أولياء الأمور في الوزارة أو المديرية لتلقي شكاوى أولياء الأمور تجاه أي مشكلة لأولادهم في المدرسة دون اضطرارهم للذهاب إليها، على أن يتم البت في الشكوى خلال ٤٨ ساعة فقط.
• التوسع في تعيين المعلمين بعد التأكد من صلاحيتهم للتدريس، والتقليل من الاعتماد على معلمي المعاشات.
• إعادة ثقة المعلم في نفسه وحمايته ما دام يتصرف وفقا للقانون
• البحث عن حلول لتقليل كثافات الطلاب خاصة في المدارس الثانوية.
• التركيز على نشر الإيجابيات في العملية التعليمية مثل الطلاب الذين حققوا إنجازات أو الملتزمين، وكذلك المعلمين المثاليين أكثر من نشر السلبيات، لأن نشر الإيجابيات يسهم في تعميم حدوثها في المدارس.
• إعادة النظر في عقوبات لائحة الانضباط بحيث تُشدد عقوبات الطلاب، وألا تقل أي عقوبة- في المخالفات الخطيرة - عن الفصل لمدد متفاوتة حسب مخالفة الطالب، مع توقيع غرامات مالية على ولي الأمر إذا فُصل ابنه ولو لأسبوع واحد، ونقل الطالب الذي يُفصل لمدة عام دراسي كامل إلى مدرسة جديدة بعيدة عن مدرسته الأصلية، بما يمثل رادعا للجميع، فضلا عن التوسع في تطبيق عقوبة حرمان الطالب المشاغب من الانتظام في الدراسة في المدرسة وجعله يدرس من الخارج