جيش الاحتلال: بلوكات لتوجيه سكان غزة للانتقال إلى الأماكن الآمنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الاحتلال زعم أن "البلوكات" حفاظا على حياة أهالي غزة
بعد انتهاء الهدنة واستئناف العدوان على قطاع غزة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعتزم على تقسيم المناطق في المدينة المحاصرة إلى ما أسمته "بلوكات".
وزعم جيش الاحتلال عبر موقع الرسمي، الجمعة ، إن ذلك يأتي حفاظا على سلامة سكان أهالي القطاع، مشيرا إلى أن "البلوكات" ستطال كافة المناطق دون استثناء.
ودعا جيش الاحتلال أهالي القطاع بمتابعة كل ما ينشر على صفحاتهم الرسمية، من أجل إخلاء المناطق التي يتواجدون فيها، والنزوح إلى أماكن أخرى، بحسب ما سيتم نشره.
وجاء في صفحة جيش الاحتلال:
يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها.
سكان غزة!
إنها وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع من جديد وسط هبوط الدولار وتصعيد ترامب ضد باول: مخاوف الأسواق تعزز الطلب على الملاذات الآمنة
سجّل الذهب ارتفاعاً طفيفاً في تعاملات صباح الخميس، 26 يونيو 2025، مدفوعاً بضعف الدولار وتصاعد التوترات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، خاصة بعد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ووفقاً لتقارير وول ستريت جورنال، يخطط ترامب لاستبدال باول في أقرب وقت ممكن، وربما في سبتمبر أو أكتوبر، في خطوة أثارت قلقاً واسعاً بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي، ما دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
كما وصف ترامب باول بأنه "بغيض"، مشيراً إلى أنه يدرس تعيين بديل من بين ثلاثة أو أربعة مرشحين.
وفي ظل هذه التصريحات، تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2022، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.
ومن ناحية جيوسياسية، عززت حالة الترقب بعد صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إلى جانب إشادة ترامب بالنهاية "السريعة" للنزاع، من التوجه نحو أصول الملاذ الآمن.
وفي الأسواق، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 3347 دولاراً للأونصة، فيما صعد السعر الفوري للذهب إلى 3334.46 دولاراً للأونصة.
هذا وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، يعقبها غداً الجمعة بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، في مؤشرات من شأنها أن تؤثر على توجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.