تصدر وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري كيسنجر، محرك البحث جوجل والصحافة العالمية والعربية بعد وفاته عن عمر ناهز الـ100 عام.

سلطت الصحافة العالمية، الضوء على دور كيسنجر في إنهاء حرب فيتنام، وإعادة العلاقات بين واشنطن والشرق الأوسط والصين والاتحاد السوفيتي، فضلا عن دوره في حرب أكتوبر 1973 واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.

وفاة هنري كيسنجر مهندس الدبلوماسية الأمريكية.. أبرز الملفات والمواقف في مسيرته|فيديوجراف بروفيل لـ هنري كيسنجر.. رجل سلام أم مجرم حرب وفاة هنري كيسنجر تثير تساؤلات حول جدوى إنجازاته الدبلوماسية المتداعية هنري كيسنجر.. مات الرجل الذي غير مسار التاريخ بين الصين والولايات المتحدة رحيل هنري كيسنجر|عاشق النساء وثعلب الدبلوماسية الذي راوض ألد أعداء الحلم الأميركي «دبلوماسي بارع.. ونهاية حقبة».. نتنياهو ينعى هنري كيسنجر بخطاب مطول.. ماذا قال؟

وبالحديث عن مصر وبعيد عن السياسة، عاش وزير الخارجية الأميركي السابق، قصة حب مع فنانة مصرية خلال زيارته إلى مصر وكان يرغب في الزواج منها إلا أنها رفضت.. فما القصة؟

وفاة هنري كيسنجر

أعلنت مؤسسته الاستشارية في بيان لها، أن هنري كيسنجر، الذي كان وزيرا للخارجية في عهدَي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وأدَّى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة، تُوفّي أول أمس الأربعاء في منزله بولاية كونيتيكت الأميركية.

كان كيسنجر تولّى دفّة العلاقات الخارجية لبلاده في وقت اندلعت خلاله الأزمات السياسية في العالم، وعُرف ببعض تنبؤاته وآرائه المغايرة للتوقعات، منذ قبوله بالتعامل مع الصين الشيوعية، التي اعتبرته صديقًا، مرورًا بدوره في عمليّة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، ثمّ تنبُّؤه باندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية.

ولم يذكر البيان الذي صدر عن شركة كيسنجر أسوشيتس، وهي شركة استشارات سياسية أسسها، سبب الوفاة.

من هو هنري كيسنجر؟

وُلد هنري كيسنجر في 27 مايو 1923 في فورتسبورغ بألمانيا، ثم انتقل صغيرا للولايات المتحدة، ليشغل بمرور السنوات منصب مستشار الأمن القومي، ثم وزير الخارجية من عام 1973 إلى 1977 في إدارتي الرئيس ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

اشتُهر بدوره في إعادة ترتيب العلاقات بين واشنطن والاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة، وكذلك في التقارب مع الصين، والتسوية في فيتنام، وحصل على جائزة نوبل في السلام عام 1973 لدوره في التفاوض لإنهاء حرب فيتنام.

له مؤلّفات تشتهر بتحليلها العميق للشؤون الدولية، ومن بينها "دايبلوماسيا" الذي نُشر في عام 1994، ويستعرض فيه تاريخ الدبلوماسية العالمية.

 بعد مغادرته الحكومة، أسّس كيسنجر مؤسسة استشارية دولية، كما ظل نشطا في السياسة العامة، خاصة تقديم المشورة إلى الرؤساء الأميركيين.

ما علاقة كيسنجر بنجوى فؤاد؟

خلال زياراته المتكررة لمصر بعد حرب 73 بهدف التوصل إلى اتفاقية السلام، أبدى هنري كيسنجر إعجابه الشديد بالفنانة نجوى فؤاد، التي تحدث عنها في مذكراته، ووصفها بأنها أجمل شيء رآه في القاهرة، وكان يحرص على حضور الأماكن التي ترقص فيها لمشاهدتها.

من جانبها، تحدثت نجوى فؤاد عن قصة لقائها بـ هنري كيسنجر خلال مشاركتها في برامج تلفزيونية مختلفة، بما في ذلك برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي في وقت سابق. وقالت: "أثناء فترة زواجي من مدير أحد الفنادق الذي كنت أعمل به، وجدت الصالة فارغة تمامًا، وظننت أنه لا يوجد حجوزات، ولكن أخبروني بأن هناك وفدًا من الخارجية قادم. وبعد ذلك، رأيت فعلاً أشخاصاً مهمين، بمن فيهم كيسنجر الذي لم أكن أعرفه لأنني لست مهتمة بالسياسة".

وأضافت نجوى فؤاد: "دعاني لتناول العشاء، ورفضت ما لم يحضر زوجي الذي أصر على مرافقتي خارج الفندق. وقبل ذلك، أخبرني أحد مرافقي كيسنجر أنه يرغب في الزواج مني، ورفضت هذا الاقتراح بسبب وضعي كزوجة متزوجة. وبعد حوالي عام ونصف، حضر كيسنجر مرة أخرى لرؤيتي وكان برفقته فتاة تشبهني كثيرًا، باستثناء الطول فقط، وأخبروني أن اسمها نانسي وأنها زوجته. ونزلت بعد انتهائي من عرضي وهنأتهما".

وختمت حديثها قائلة: "كان كيسنجر يسأل عني في كل مرة يقابل فيها أي شخص من مصر، وكانت تصلني رسائل من أشخاص يتساءلون عن أحوالي ويطلبون التحية منه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هنري كيسنجر وفاة هنري كيسنجر نجوى فؤاد وزير الخارجية الامريكي وزیر الخارجیة هنری کیسنجر نجوى فؤاد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر

كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.

وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري، 

وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.

وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.

والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.



ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".

وجاء تقرير الهيئة، عقب  ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية‎"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
  • وزير الخارجية يعرب لنظيره الباكستاني عن التقدير للعلاقات الوثيقة بين البلدين
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي