مي البطران: المشاركة في الانتخابات الرئاسية استكمال لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب السابق، في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب حماة الوطن لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
تأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدةوقالت «البطران»، في بيان، اليوم الجمعة، أن تأييد المرشح الرئاسي السيدي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، جاء إيمانا بأن الشعب والرئيس شركاء طريق في تحقيق حلم الجمهورية الجديدة والشعب هو الشريك الأساسي في تحقيق هذا الحلم.
وشددت عضو مجلس النواب السابق، على أن مسئولية المشاركة هي جزء محوري لا يتجزأ من المواطنة، والمشاركة سوف تساهم في استكمال رحلة البناء والتنمية التي بدأها الشعب المصري مع الرئيس السيسي، منذ عام 2014، وخلال تلك السنوات، تمكنت الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة في مجالات عدة.
دور القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينيةوأشادت البطران بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن واستقرار الوطن والمنطقة وتؤثر على السلم والأمن الدوليين، ودعيا البطران المصريين في الداخل والخارج بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، باعتبارها حقا دستوريا وواجبا وطنيا معولة على الوعي الوطني في المشاركة الانتخابية لبناء وطن يجمعنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيد عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.