سيامة ٦ كهنة جدد بإيبارشية أبوقرقاص
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت إيبارشية أبوقرقاص ، إضافة رعوية بسيامة ٦ كهنة جدد في درجة القسيسية لينضموا بذلك إلى مجمع كهنة الإيبارشية.
وتولى الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها ، خدمة القداس الذي تمت فيه السيامة الكهنوتية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بالفكرية (مقر المطرانية)، وعقب صلاة الصلح سام الأنبا فيلوباتير الكهنة الستة الجدد للخدمة كهنةً عامِّيِن، وهم:
١- الشماس شنودة حنا باسم القس باڤلوس.
٢- الشماس مينا فايز باسم القس أثناسيوس.
٣- الشماس كيرلس القس إبراهيم باسم القس إيساك.
٤- الشماس عماد طانيوس باسم القس باخوم.
٥- الشماس وسيم بهيج باسم القس أنيانوس.
٦- الشماس بيشوي صموئيل باسم القس زكريا.
شارك في صلوات القداس والسيامة مجمع كهنة أبوقرقاص، وبعض الآباء الرهبان وكهنة إيبارشيات المنيا وسمالوط وببا والفشن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيبارشية أبوقرقاص كهنة الانبا فيلوباتير المطرانية باسم القس
إقرأ أيضاً:
معركة حضرموت معركة كل اليمنيين
إن ما يحصل في حضرموت هو جزء من معركة أطرافها صنعاء والرياض، ولا صحة لصراع إماراتي سعودي فيها، فأطراف الصراع اليوم فيها من المرتزقة هم حجاج للرياض.. يتحركون ضمن المشروع الأمريكي لتقسيم اليمن، فبعد أن عجز تحالف الصهاينة الذي تقوده الرياض لعشر سنوات عن الوصول إلى صنعاء وتقسيم اليمن إلى ستة كنتينات أو أقاليم (كما سموها).. اتجهوا إلى فرض واقع جديد عبر دنبوع جديد اسمه عيدروس الزبيدي تم صناعته في الإمارات على يد صهاينة العرب، بمعنى إن دوره لم يكن بناء دولة في جنوب اليمن كما يزعمون، والواقع الكارثي يؤكد ذلك في مناطق سيطرة الانتقالي منذ 2017م رغم الدعم الأجنبي والخليجي.
فبعد أن هزمت قيادة المسيرة القرآنية المشروع الطائفي بالحكمة والاعتزاز بالهوية اليمنية الإيمانية الجامعة، الذي كان يراد به إدخال اليمن في صراعات تقسمنا على أسس طائفية، اليوم منوط بهذا العميل استغلال ملف المناطقية في اليمن لفتح بؤرة صراع مستدامة مع من ينشدون السيادة ويرفضون التواجد الأجنبي والمشروع الأمريكي في المنطقة.. وأما عن ميليشيات الإصلاح المتواجدة في حضرموت.. فدورها غير بعيد عن ما سبق في بقية المناطق المحتلة، فلم تدخل في معركه حقيقية ليوم واحد، وإنما هي منذ النشأة غطاء للدكتاتورية في عهد عفاش باسم الديمقراطية والتعددية، وهي مؤسس الطائفية بعد ثوره 26 سبتمبر باسم المعاهد العلمية، وهم وزعيمهم علاء اللجنة الخاصة.. الخ، أما أثناء تحالف آل سعود.. فكل معاركهم هي في مواجهة صنعاء ورجالها، وما دون ذلك فهو معلوم في عدن وحضرموت سابقاً وغيرها، معارك صورية ليوم واحد تضحي بالجنود ليحقق العميل المختار انتصارات وهمية هي جزء من مخطط أعداء اليمن لتقسيم اليمن.
الحقيقة أننا لا ننظر لهذه الانتصارات المزعومة للعميل عيدروس إلا بروبجندا سعودية إعلامية.. تعزز لدينا القناعة أن السعودية غير مقبلة على أي تفاهمات سياسية مع اليمن، وأنها تسعى للحصول على أوراق ضغط إضافية لابتزاز اليمن في أي مفاوضات قادمة، وهذا ما لم ولن يكون بإذن الله.
فتراب اليمن سيتطهر وسيتحرر من نجس الأجنبي وعملائه.. لو (تحصل ألف ألف مشكلة) كما قال قائدنا سلام الله عليه.
*عضو المكتب السياسي لانصار الله