سفارات مصر فى أمريكا الشمالية.. انطلاق الانتخابات الرئاسية 2024 فى 5 دول
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تبدأ فى تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة، عملية التصويت للمصريين في الانتخابات الرئاسية 2024 طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في 5 دول وهي كندا والمكسيك والولايات المتحدة وكوبا وكولومبيا وبنما .
ويتوجه المصريون المقيمون هناك إلى مقر السفارات والبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية 2024 ويستمر الاقتراع على مدار ثلاثة أيام هي 1 و2 و3 ديسمبر، طبقا للجدول الزمنى الذى أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات .
وحسب التوقيت فإن السفارات المصرية فى هذه الدول بدأت فيها التصويت، في الانتخابات الرئاسية 2024، في تمام الساعة التاسعة صباحا اليوم الجمعة 1 ديسمبر بتوقيتهم -الساعة 4 مساء بتوقيت القاهرة- نظرا لوجود فارق توقيت بين البلدين يصل الى 7 ساعات كاملة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أحقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وتعد دولة نيوزيلندا هي أول الدول التي يبدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا فيما تعد دول الساحل الغربي للولايات المتحدة آخر المناطق التي يجرى بها تصويت.
وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن التصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، ويشرف عليها رؤساء السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت، حيث تم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم بإثبات حضور الناخب واخطار الهيئة الوطنية بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، يذكر أن الهيئة الوطنية كانت قد أعلنت في 9 نوفمبر الماضى القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية بعد الموافقة على طلب ترشحهم وقبول أوراقهم.
قائمة المرشحين النهائيةوتضم قائمة المرشحين النهائية فى الانتخابات الرئاسية 2024 كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم، ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين واخر تحديثاتها يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 67 مليون ناخب، ويجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل جمهورية مصر العربية على مدار ثلاثة أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية المكسيك كندا الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/- فاز مرشح المعارضة لي جاي ميونغ بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد ستة أشهر من فشل محاولة سلفه فرض الأحكام العرفية.
أثارت هذه الخطوة احتجاجات ضخمة وأنهت مسيرة الرئيس السابق يون سوك يول: فبعد عزله من منصبه، لا يزال يواجه اتهامات جنائية بإساءة استخدام سلطته.
ويواجهه لي مهمة توحيد بلد مقسم لا يزال يعاني من تبعات قرار يون سوك يول.
كما يواجه تحديات خارجية – أهمها التفاوض على اتفاقية تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية من أقرب حلفاء كوريا الجنوبية.
كان منافسه الرئيسي كيم مون سو، مرشح الحزب الحاكم والعضو السابق في حكومة يون.
كان يتخلف عن لي لأسابيع في استطلاعات الرأي، وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أقرّ بالهزيمة، مهنئًا لي بفوزه.
في خطاب سابق، ألمح لي إلى الفوز، لكنه لم يُعلنه صراحةً. وقال إن “استعادة” الديمقراطية في كوريا الجنوبية ستكون أولويته الأولى.
تأتي الانتخابات المبكرة بعد ثلاث سنوات فقط من خسارة الرجل البالغ من العمر 61 عامًا آخر محاولة رئاسية له بفارق ضئيل أمام يون.
تُعدّ هذه عودةً لافتةً لرجلٍ تورط في العديد من الفضائح السياسية، من تحقيقات في مزاعم فساد إلى خلافات عائلية.
يقول المحللون إن فوز لي يُمثّل أيضًا رفضًا لحزب قوة الشعب الحاكم، الذي وُصم بسمعة سيئة بسبب أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون.
كما ترك رحيل يون حزبه السابق منقسمًا ومضطربًا، حيث أدى الصراع الداخلي إلى تأخير الإعلان عن مرشح رئاسي حتى أوائل مايو.
تجاوزت الفوضى في حزب الشعب الشعبي يون، حيث تم عزل رئيسين مؤقتين خلفاه، قبل إعادة أحدهما إلى منصبه – في إشارة إلى مدى التوتر الذي وصلت إليه السياسة في كوريا الجنوبية.
كل هذا ساعد بلا شك الحزب الديمقراطي المعارض ومرشحه لي، الذي أشار إلى مزيد من الاستقرار.
ولكن رغم فوزه في الانتخابات، فإن تحدياته لم تنتهِ بعد.
يواجه محاكمة في المحكمة العليا بتهمة انتهاك قانون الانتخابات. وقد أجّلت المحكمة المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات لتجنب التدخل لأن الإدانة كانت ستمنعه من الترشح.
ولكن ليس من الواضح ما سيحدث إذا أُدين لي الآن، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين على جرائم جنائية، باستثناء التمرد أو الخيانة.
كانت مسيرة لي مثيرة للجدل، حيث بنى قاعدة جماهيرية موالية، لكنه أثار أيضًا استنكارًا وغضبًا لما وصفه البعض بأسلوبه الفظ.
تحدث بصراحة عن طفولة قاسية قضاها في عائلة من الطبقة العاملة، قبل أن يلتحق بالجامعة ويصبح محاميًا في مجال حقوق الإنسان.
ثم انتقل إلى العمل السياسي، وتدرج في المناصب داخل الحزب الديمقراطي حتى أصبح مرشحه الرئاسي عام 2022. خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج أكثر ليبرالية.
ولكن بعد خسارته الانتخابات، غيّر مساره، واختار هذه المرة التوجه أكثر نحو الوسطية والالتزام بسياساته بحذر أكبر.
في منصبه، سيحتاج أيضًا إلى التواصل مع الحزب الآخر والعمل مع حزب الشعب، وهو الحزب الذي حاربه بانتظام خلال فترة ولاية يون. لكنه قد يحتاج إلى بعضٍ منهم للعمل معه لإعادة بناء ثقة الجمهور وإصلاح بلدٍ مُمزق.
على الرغم من خسارة حزب الشعب، لا يزال يون يتمتع بقاعدة دعم قوية وصريحة – ومن غير المرجح أن تتلاشى هذه القاعدة في أي وقت قريب.
غالبًا ما يردد مؤيدوه، ومعظمهم من الناخبين الشباب وكبار السن، خطاباتٍ يمينيةً قوية، ويعتقد الكثير منهم أن إعلانه الأحكام العرفية كان ضروريًا لحماية البلاد.
يروج الكثيرون أيضًا لنظريات المؤامرة، معتقدين أن حزب يون كان ضحية تزوير انتخابي.
احتج الآلاف على عزله، وفي يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من اعتقاله، اقتحم حشد من مؤيدي يون محكمة واعتدوا على ضباط شرطة.
مع رحيل يون، تُطرح تساؤلات حول من قد يملأ هذا الفراغ في قاعدته الانتخابية.
برز اسم واحد على وجه الخصوص: لي جون سوك، الذي ترشح أيضًا للرئاسة، لكنه انسحب في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه متأخر جدًا، بنسبة 7.7% فقط من الأصوات.
,خرج الشباب في الثلاثينيات من العمر بأعداد أكبر من المعتاد للتصويت هذه المرة، وقد اجتذبهم جزئيًا مرشحون مثل لي جون سوك. أدى سعيُ أولئك الذين يريدون محاسبة الحكومة التي يقودها حزب الشعب، ورغبةُ آخرين في ضمان إقصاء لي جاي ميونغ من رئاسة البلاد، إلى وصول نسبة إقبال الناخبين هذا العام إلى 79.4%، وهي أعلى نسبة منذ عام 1997.
ومع ذلك، ليس فقط معالجة هذه الانقسامات في الداخل هي ما سيشغل لي في المستقبل القريب. فهو يواجه أيضًا تحدياتٍ مُلحة في الخارج، مثل التعامل مع التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة.
وقال لي للصحفيين “سأبذل قصارى جهدي للوفاء بالمسؤولية الكبيرة والمهمة الموكلة إلي، حتى لا أخيب آمال شعبنا”.