ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني.. "sos" تختتم برنامج تدريبي حول الحوكمة الشاملة بعدن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتم برنامج تدريبي حول الحوكمة الشاملة والمساواة بين الجنسين والمشاركة المجتمعية ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من اجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني تنفذه مؤسسة "sos" للتنمية
وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في محافظة عدن .
ويتناول البرنامج التدريبي خلال فترة استمرت من 25 - 29 نوفمبر2023م الذي يهدف الى اكساب (24) مشارك ومشاركة من قادة المجتمع ومجموعات من الشباب والسلطة المحلية بمفاهيم حول النوع الاجتماعي والحوكمة الشمولية وأهمية اللامركزية بالإضافة الى أشكال المشاركة والمساءلة المجتمعية .
وتكمن أهمية المشروع ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من اجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني الى المساهمة في تعزيز منظمات المجتمع المدني لتكون جهات فاعلة مستقلة في الحكم الرشيد والتنمية .
وتلقى المشاركون من المدرب – وليد عبد الحفيظ محاور عن أهمية التدريب في إحتياجات وادوار النوع الاجتماعي وأهمية مبادى الحوكمة الشمولية والتحديات امام تطبيق الحوكمة المولية وأشكال ومخاطر الحوكمة اللامركزية .
كما تعرف المشاركون الى مفهوم ومبررات وأشكال المشاركة المجتمعية والعلاقة بين المشاركة والمساءلة ومستويات المساءلة وأدوات المساءلة المجتمعية ومنها التقليدية والحديثة
واستعرض التدريب تقسم المشاركون الى مجموعات حول محاور الحوكمة الشمولية واهمية اللامركزية والمشاركة المجتمعية والتحديات امام تطبيق المساءلة المجتمعية .
تخلل التدريب العديد من المداخلات وطرح الآراء والمخرجات والتوصيات .
والجدير بالذكر إن مشروع تعزيز الفضاء المدني من اجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني نفذ انشطة في ورشة عمل بين منظمات المجتمع المدني لتحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المجتمع المدني من تضييق للفضاء المدني ولسد الفجوات فيما بينها ناقشت قضايا الفجوات التي تواجه منظمات المجتمع المدني وتحليل المساحة وتمكين منظمات المجتمع من تطوير قدراتها كجهات فاعلة كما نفذت نشاط حول حقوق الانسان والديمقراطية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی المدنی من
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.