هدوء حذر يسيطر على المناطق الحدودية اللبنانية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وسيم سيف الدين
لبنان - تشهد مناطق الحدود الجنوبية اللبنانية حالة من الترقب والهدوء الحذر، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي.
وقالت وكالة الانباء الرسمية اللبنانية، الجمعة، إن "المناطق والقرى الحدودية الجنوبية في القطاعين الغربي والأوسط تشهد حالة من الترقب والهدوء الحذر من بلدة الناقورة غربا، حتى قريتي مروحين وبنت جبيل شرقا".
ولفتت الوكالة، إلى أن أجواء المناطق الحدودية تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
والأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه محيط آلية عسكرية لبنانية في بلدة حولا (جنوب)، في حادثة هي الثانية منذ بدء هدنة مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بين حركة "حماس" وإسرائيل، استمرت لسبعة أيام عقب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تخوضها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ صباح الجمعة، مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.
جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.
وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.
وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.
وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.
وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.
وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".
تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.