السفير المصري لدى ألمانيا: إقبال جيد في أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال سفير مصر بألمانيا السفير خالد جلال، اليوم الجمعة، إن أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية شهد إقبالاً جيدًا على لجان الاقتراع، في الاستحقاق الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام.
سفير مصر بتونس.. صورة حضارية تسود عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية سفير مصر فى رومانيا يُدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024
وأضاف السفير المصري - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ببرلين - أنه على الرغم من أن اليوم يوم عمل في ألمانيا، مما يفسر تغيب البعض عن الحضور، إلا أننا كنا مستعدين من التاسعة صباحًا لاستقبال الناخبين، لافتًا إلى أن أبواب اللجان ستظل مفتوحة حتى الساعة التاسعة مساءً.
وتابع: "لقد قمنا بالإعداد الجيد لهذا الحدث المهام منذ أكثر من أسبوع، حيث تم تدريب العنصر البشري، فأعضاء اللجنة المتواجدون تم تدريبهم على كيفية استخدام المعدات والتقنيات وكيفية التعامل مع الناخب، والالتزام بالضوابط والقواعد المحددة".
وحول الاستعدادات الأمنية لتأمين العملية الانتخابية.. قال السفير: "بالنسبة للعرف الدبلوماسي وما هو متعارف عليه فإن السفارة عندما تستقبل عددًا متزايدًا من المترددين عليها، فلابد من التنسيق مع الجهات الأمنية الألمانية، ولابد من إبلاغ السلطات أن هذا الحدث قائم؛ لأنه مع وجود أعداد كبيرة، ربما تجد ظروف أو تستجد أمور تستدعي تواجدا أمنيًا، فضلاً عن التأمين الطبيعي للمكان لأن مقر السفارة المصرية يقع في منطقة حساسة، بجانب وزارة الدفاع الألمانية".
وتوقع السفير المصري إقبالًا جيدًا من الناخبين خلال الأيام القادمة، مؤكدًا أنه تم التواصل مع أبناء الجالية المصرية في ألمانيا؛ لحثهم على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس جمهورية مصر العربية.
وأعرب عن قناعته بأن أبناء الجالية المصرية في ألمانيا حريصون على استخدام حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية، لافتًا إلى أن انتخاب رئيس مصر أمر يهمنا جميعًا في الداخل والخارج، والوضع والظرف الذي تواجه مصر تستدعي منا أن نتكاتف جميعًا، ونساند وندعم هذه العملية الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر بالمانيا أول أيام التصويت الانتخابات الرئاسية لجان الاقتراع
إقرأ أيضاً:
برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة +إيه بي تي 28+ المعروفة أيضا باسم +فانسي بير+".
استدعت ألمانيا، الجمعة، السفير الروسي لديها احتجاجًا على هجمات سيبرانية استهدفت نظام الملاحة الجوية في صيف 2024، متهمةً موسكو بالوقوف وراءها.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها، من خلال حملة +ستورم 1516+".
وأكد المتحدث أن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وأضاف أن بلاده ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةبريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلندابوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
والحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن "خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع"، مضيفاً أن التحقيق جار في هذا الأمر دون اتهام أي طرف بالوقوف وراء ذلك.
وأضاف أنه "كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وتابع: "وضعنا تدابير حماية، وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة