وظهر (العليمي والزبيدي) يتشاركان مقعد اليمن في المؤتمر وكليهما يتقدما الوفد ويتقاسمان المقعد المتصدر لطاولة المؤتمر والذي لا يتقدمه الا شخص واحد بحسب البروتوكول المتعارف عليه دبلوماسيا الامر الذي اثار سخرية لا نظير لها.

وقد غرد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري ساخرا من هذا الظهور مؤكدا بان الصورة تعبر عن مؤتمر المناخ فعلا فـ" واحد شتوي و آخر صيفي واحد احتباس حراري وآخر انبعاثات غازية .

."

واوضح بان "هادي" كان يعمل بمبدأ إذا بليتم فاستتروا ، أما هؤلاء فيعملون بمبدأ إذا لم تستح فأصنع ما شئت.

واضاف: عموما هؤلاء يمثلون يمن دول العدوان، أما اليمن الدولة والشعب و التاريخ والحضارة فهو أسمى وارفع وأجل من أن تمثله هذه الدمى .

وتناول ناشطون الصورة باستهجان كبير مؤكدين بانه يمثل فضيحة دبلوماسية مثيرة للاشمئزاز وان هذين الشخصين لا "يمثلون اليمن" بل "يمثلون عليه".

واكدوا ان هذا العمل وهذا الظهور يثبت مدى عمق صراع الاحتلال السعودي الإماراتي في اليمن فكليهما يريد اظهار عميله في الصف الأول.

واضافوا بان السلطات الحالية "الموالية للعدوان وللاحتلال" كلها تلوث وانها اصابت الوطن والشعب بأمراض و معاناة، فهم لايمثلون سوى الاحتلال ويعبرون عنه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.

وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.

وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.

وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.

وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.

وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.

هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • أحمد السقا يبعث رسالة إلى إدارة ليفربول بشأن صلاح.. وسخرية واسعة (شاهد)
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • في كلمته بمؤتمر «مستقبل أكثر استدامة».. محمد العلي: هندسة الحلول وصناعة الأثر الحقيقي
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • عريف في الجيش... إليكم هويّة الفائز بجائزة اللوتو الأولى (صورة)
  • طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل