بوابة الوفد:
2025-10-13@04:27:49 GMT

وداعاً حسن المنياوى

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

ما أصعب أن تفقد شاباً تراه يكبر أمامك، قابلته عندما كان يبدأ حياته المهنية.. شاباً يملأ الدنيا بهجة، جميع زملائه وأصدقائه يحبونه، حتى رؤسائه. أتحدث اليوم عن فقيدنا الغالى الزميل حسن المنياوى الذى مر على وفاته أسبوع كامل، وما زالت وفاته تؤثر فينا.

لم أصدق الخبر عندما أبلغنى به الزميل ياسر إبراهيم رئيس قسم الحوادث بجريدة الوفد.

. حسن توفى فى حادث وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين.. لم استوعب الخبر رغم أننى ذهبت إلى هناك لأجد أنه تم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم.

هناك صدقت الخبر.. حسن المنياوى مات.. لكنه مات شهيدا..مات وهو قادم إلى عمله.. يسعى إلى أكل عيشه.. حسن المنياوى لم يكن صحفيا عاديا، فهو يمكن أن يكون أصغر رئيس قسم فى بوابة الوفد الإلكترونية.. لقد كان رئيسا لقسم الدين، كان محبوبا من زملائه الذين يغطون ملف الأوقاف والأزهر.

لم استطع الكتابة عن حسن المنياوى طيلة 7 أيام.. كلما اقتربت يدى من الكيبورد وقفت ولا تتحرك. لم استطع أن أنعاه فى وقتها، وفشلت فى التعبير عن مشاعرى نحو هذا الشاب الذى يقال عنه بحق «ابن موت» بسبب ذكائه ورؤيته وهما عاملان أساسيان فى نجاح أى صحفى.. لقد عملنا معا أكثر من 7 سنوات.

وتوقفت فى وفاة حسن المنياوى أمام مشهد أصدقائه وزملائه الذين تجمعوا جميعا أمام مشرحة زينهم وذهبوا بجثمانه إلى مسقط رأسه لدفنه ووداعه. ووقفوا جميعاً فى العزاء الذى نظموه له أمام منزله توافدوا عليه وكانوا فى مقدمة مستقبلى المعزين.

ففى مشهد وفاة حسن المنياوى ظهرت معادن الرجال من الزملاء، ليس فى الوفد فقط ولكن فى جميع الأماكن التى عمل بها.. فلقد ترك الفقيد رغم صغر سنه بصمة فى كل مكان، وأثر فى زملائه تأثيراً ظهر على وجوههم. الحزن خرج من القلب، فلم يأت أى زميل أو زميلة لتأدية الواجب ولكن كان الحزن بصدق واضحاً فى عيونهم ووجوههم.

لقد فقدنا شاباً يافعاً فى بداية حياته، عانى مثله مثل باقى الشباب حتى تم تعيينه والتحق بنقابة الصحفيين، ورضا بما قسم الله له فى الوفد، وسعى إلى رزقه مثل كل الصحفيين فى مصر. فحسن كان متعدد المواهب من التخصص فى الدين إلى السوشيال ميديا إلى صحافة البيانات والمعلومات، وكان يقود فريقاً متخصصاً فى هذا المجال.

ودعنا حسن المنياوى فى يوم مفترج وفى ليلة مفترجة لأنه كان يحب الناس فرد الناس له الحب بحب.. وكان يحب الخير للجميع فرد له هذا فى مشهد جنازته والعزاء. فاليوم فقط أنعى لكم فقيدنا الغالى الشاب حسن المنياوى، ولا نملك الآن إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهمنا ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، وأن يدخله فسيح جناته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن سبب حادث الوفد القطري في شرم الشيخ .. تفاصيل

الكشف عن سبب حادث الوفد القطري في شرم الشيخ .. تفاصيل

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب حادث الوفد القطري في شرم الشيخ .. تفاصيل
  • الخبر أسعدنا.. إلهام شاهين توجه رسالة لـ إيناس الدغيدي بمناسبة زواجها
  • مصر أمام اجتماع لمجموعة الـ20: ندعم التعاون في الاقتصاد الأخضر والتجارة المستدامة
  • وداعاً لتشتت الذهن.. إليك 3 خطوات لإتقان فن الانتباه
  • بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات!
  • إحذر هذا النوع من الإرهاق… قد يخفي مرضًا خطيرًا!
  • لسالكي نفق خلدة.. هذا الخبر لكم
  • ليونز بيروت كومباس يكرّم مرقص ويعقوبيان
  • الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023
  • عن رخص السوق البيومترية.. هذا ما أعلنته وزارة الداخلية