هل الإجهاد يسبب إرتفاع ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل الإجهاد يسبب إرتفاع ضغط الدم؟، شمسان بوست وكالات تعتبر إدارة الإجهاد إحدى الطرق العديدة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو التحكم فيه، فإن اضطرابات .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل الإجهاد يسبب إرتفاع ضغط الدم؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / وكالات
تعتبر إدارة الإجهاد إحدى الطرق العديدة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو التحكم فيه، فإن اضطرابات القلق هي أكثر الأمراض العقلية شيوعًا، وإليك كل ما تريد معرفته عن ارتباط التوتر وارتفاع ضغط الدم ، بالإضافة لنصائح لتجنب التوتر ، وفقا لما نشره موقع “eatingwell”.
ما الرابط بين الضغط النفسي وارتفاع ضغط الدم؟
أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد يمكن أن يزيد من ضغط الدم، حيث وجدوا أن المشاركين لديهم زيادة مقدرة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 15.2 ملم زئبقي و 8.5 ملم زئبق على التوالي عندما شعروا بالتوتر الشديد.يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى رفع مستويات الهرمونات ، مثل مستويات الكورتيزول التي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، هذا بسبب استجابة الجهاز العصبي للإجهاد .توضح جمعية القلب الأمريكية أنه عندما نواجه موقفًا عصيبًا ، تطلق أجسامنا الكورتيزول والأدرينالين في الدم ، مما يؤدي إلى استجابة “القتال أو الهروب”. تؤدي هذه الاستجابة إلى زيادة معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، إنها طريقة أجسامنا لتعزيز تدفق الدم إلى القلب لإعدادنا لمواجهة التهديد المتصور ومع ذلك ، فإن هذه الاستجابة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى تنتهي الاستجابة للتوتر.
هل يمكن أن يعيق الإجهاد سلوكياتك الأخرى المعززة للصحة؟
نعم ، يمكن أن يؤثر الإجهاد الحاد ، في حد ذاته ، على ضغط الدم ، عندما تكون متوترًا ، قد تكون أقل عرضة لممارسة السلوكيات المعززة للصحة مثل طهي وجبات غذائية كاملة، يمكنك الاستمتاع بالأطعمة المريحة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ، قد يعيق التوتر نومك ، ونوعية النوم السيئة والتغذية السيئة يمكن أن تلعب دورًا في ارتفاع ضغط الدم.تقليل التوتر والقلق لمنع ارتفاع ضغط الدم
جرب التنفس العميق
يعد التنفس العميق أحد أبسط تقنيات إدارة الإجهاد وأكثرها تأثيرًا، قد يكون التنفس الحجابي تدخلاً ذاتيًا ومنخفض التكلفة وغير دوائي للمساعدة في تقليل الإجهاد الفسيولوجي والنفسي، فحصت دراسة نشرت فى مجلة للوقاية والتقييم وإعادة التأهيل ، ما إذا كان التنفس العميق قد أثر على قراءات ضغط الدم بين الطلاب الذين أبلغوا عن ارتفاع الضغط النفسي، ووجدوا أن هذه التقنية لها نتائج مهمة في تقليل التوتر وضغط الدم لهؤلاء الطلاب ، إذا كنت تشعر بالتوتر ، فقد يكون من المفيد التوقف وأخذ بعض الأنفاس العميقة .
ممارسة التأمل اليقظ
نشرت دراسة في مجلة علم نفس الصحة المهنية ، جند الباحثون أكثر من 200 موظف سليم وقسموهم إلى مجموعتين ؛ تلقت مجموعة واحدة تطبيق تأمل اليقظة ، بينما لم تفعل المجموعة الأخرى، بعد ثمانية أسابيع ، بلغ متوسط عدد جلسات تأمل اليقظة 17 جلسة تأمل مدة كل منها 10 إلى 20 دقيقة، في نهاية فترة التدخل التي استمرت ثمانية أسابيع ، شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم الانقباضي خلال يوم العمل مقارنة ببدء الدراسة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
تُعد الجلطات الدموية والنوبات القلبية من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم سنويًا.
أسباب الجلطات والنوبات القلبيةوبحسب تقارير طبية، فإن هناك مجموعة من العوامل والعادات اليومية التي تزيد خطر الإصابة بهذه الحالات القاتلة، إلا أن كثيرين لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان.
وفيما يلي أبرز الأسباب المؤكدة للإصابة بالجلطات والنوبات القلبية وفقًا لما نشر في موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):
يعد من أكثر العوامل المسببة للأزمات القلبية، إذ يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية تدريجيًا، ما يزيد خطر انسدادها أو تمزقها مسببًا جلطة أو سكتة دماغية.
ـ ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية:
تراكم الدهون في الشرايين يسبب ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis)، وهو السبب المباشر في انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب والدماغ.
ـ التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة تسبب التهابات مزمنة في الأوعية، وتزيد من لزوجة الدم، مما يضاعف فرص تكوّن الجلطات.
ـ داء السكري:
ارتفاع السكر في الدم لفترات طويلة يؤدي إلى تلف بطانة الشرايين، ويجعلها أكثر عرضة للانسداد، خصوصًا لدى من لا يلتزمون بالعلاج المنتظم.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
السمنة تُحفز ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتزيد من مقاومة الأنسولين، ما يرفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة كبيرة.
ـ قلة النشاط البدني:
الخمول وقلة الحركة يُضعفان الدورة الدموية ويؤديان إلى تراكم الدهون، في حين أن ممارسة التمارين بانتظام تقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 30%.
ـ العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بمرض قلبي يرفع من احتمالية الإصابة، خصوصًا إذا ترافقت مع عادات غير صحية.
ـ اضطراب نظم القلب (الرجفان الأذيني):
هذه الحالة قد تؤدي إلى تكوّن جلطات داخل الأذينين يمكن أن تنتقل إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية مفاجئة.
ـ التعرض للتلوث والتدخين السلبي:
أكدت دراسات حديثة أن تلوث الهواء وخاصة الجسيمات الدقيقة (PM2.5) يزيد من مخاطر الجلطات والنوبات القلبية حتى لدى غير المدخنين.
ـ تمزقات الشرايين التاجية (SCAD):
أحد الأسباب النادرة للنوبات القلبية، ويصيب خصوصًا النساء الشابات اللاتي لا يعانين من عوامل خطر تقليدية، حيث يحدث تمزق تلقائي في جدار الشريان.
وينصح الأطباء بالحفاظ على ضغط دم طبيعي، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والمتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي بالأمراض القلبية.