مسؤول إسرائيلي: خطة تفصيلية لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي بارز مساء اليوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023 ، إن هناك خطة تفصيلية لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةونقلت وكالة رويترز العالمية للانباء عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن الخطة التفصيلية لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة مكونة من ثلاثة مستويات وهي تختص بمرحلة ما بعد حركة حماس .
وقال إنه ليس من الواضح عمق المنطقة العازلة والتي قد تصل الى كيلو متر أو 2 أو مئات الأمتار داخل قطاع غزة.
ونقلت الوكالة العالمية عن مسؤول أمريكي قوله إن الإدارة الأمريكية تعارض أي خطة من شانها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت رويترز أن إسرائيل أبلغت الأردن ومصر والإمارات والسعودية نيتها إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة بعد الحرب.
إقرأ/ي أيضا: هاليفي: حرب غـزة ستستمر أكثر من بضعة أسابيع
وفي ذات السياق قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل ستقيم منطقة عازلة عميقة في أراضي قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر قولها إن "نتنياهو أبلغ بلينكن، أمس، أن "إسرائيل ستسيطر أمنيا على قطاع غزة ما بعد انتهاء الحرب".
وقالت "أبلغ نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي، أمس (الخميس)، أن إسرائيل ستقيم منطقة أمنية عميقة عازلة في أراضي قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".
وأضافت المصادر، أن نتنياهو، "قال أيضا إن إسرائيل ستسيطر أمنيا على قطاع غزة ما بعد الحرب".
ولفتت الهيئة، إلى أن نتنياهو، "كان يجيب على تساؤلات بلينكن، عن خطة إسرائيل بشأن اليوم التالي للحرب".
وذكرت أن بلينكن، "اجتمع ثنائيا مع نتنياهو، ب القدس الغربية، أمس (الخميس) قبل ان يجتمع معه بحضور أعضاء المجلس الوزاري الحربي".
وأضافت أن نتنياهو، "أبلغ بلينكن، أن هذا الأمر يحظى بإجماع في المجلس الوزاري الحربي".
وأشارت الهيئة، إلى أن "الولايات المتحدة والدول العربية ترفض أي خطة إسرائيلية من شأنها تقليص الأراضي الفلسطينية في غزة".
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو الولايات المتحدة على الفور، على هذا التقرير.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منطقة عازلة فی قطاع غزة عازلة فی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.