“سدايا” تدعو العموم لإبداء مرئياتهم حول لوائح نظام حماية البيانات الشخصية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “سدايا” تدعو العموم لإبداء مرئياتهم حول لوائح نظام حماية البيانات الشخصية، المناطق_الرياض دعت الهيئة السعودية للبيانات و الذكاء الاصطناعي 8220;سدايا 8221;، عموم أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخاصة إلى .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “سدايا” تدعو العموم لإبداء مرئياتهم حول لوائح نظام حماية البيانات الشخصية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_الرياض
دعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، عموم أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخاصة إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروعي اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية، ولائحة نقل البيانات الشخصية خارج الحدود الجغرافية للمملكة من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية “استطلاع”، وذلك قبل نهاية يوم الاثنين 31 يوليو 2023 م.
وتهدف اللوائح إلى توضيح الإجراءات وآليات تنفيذ الأحكام الواردة في نصوص نظام حماية البيانات الشخصية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/19) بتاريخ 9 / 2 / 1443هـ والمعدل بموجب المرسوم الملكي رقم (م/148) وتاريخ 5 / 9 / 1444هـ ويأتي إطلاق هذا الاستطلاع من منطلق حرص (سدايا) على إشراك أفراد المجتمع والمتخصصين وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص محلياً ودولياً واستقبال مرئياتهم وتحليلها ودراستها واقتراح التوصيات المناسبة في تعزيز البنية التنظيمية في المملكة.
وتهدف اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية إلى بيان الأحكام والإجراءات المتعلقة بالنظام مما يمكن الجميع من معرفة حقوقهم والتزاماتهم النظامية المتعلقة بالبيانات الشخصية وضمان الاستخدام الأمثل لها، بينما تهدف لائحة نقل البيانات الشخصية خارج الحدود الجغرافية للمملكة إلى توضيح الاحكام والإجراءات التفصيلية المتعلقة بنقل البيانات الشخصية خارج المملكة.
ويسهم نظام حماية البيانات الشخصية في تمكين الأفراد من ممارسة حقوقهم المتعلقة ببياناتهم الشخصية ورفع مستوى التزام الجهات بضوابط واجراءات معالجتها، مما يسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي، الذي يعد من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وبما ينعكس على نمو الأعمال التجارية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويمكن المشاركة في الاستطلاع عبر الرابط : https://istitlaa.ncc.gov.sa/ar/Transportation/NDMO/Pages/default.aspx
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
أقرت مسؤولة إسرائيلية سابقة في المجلس الأمن القومي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضد المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقالت تاليا لانكري الرئيس السابقة لمجلس الأمن القومي وعضو منتدى "ديبورا" الأمني، إنني "بصفتي امرأة تعمل في مجال الأمن، وشاركت في عمليات التعلم واستخلاص الدروس، فإن هجوم السابع من أكتوبر ليس مجرد مأساة وطنية ذات أبعاد غير مسبوقة، بل هي أيضا نقطة تحول تتطلب فحصا مهنيا وأكاديميا دقيقا لآليات صنع القرار على المستوى السياسي والأمني".
وأضافت في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الآثار المباشرة لتوجيهات القيادة السياسية على كفاءة الجيش، وجاهزيته الفعلية، والتحديات متعددة القطاعات، تستلزم تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أسرع وقت ممكن، فالجيش لا يعمل بمعزل عن الواقع، بل يخضع تمامًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولا ينبغي النظر لهذه السياسة على أنها عملية محايدة، لأن التوجيهات والضغوط الخارجية تُشكّل عمليًا مفهوم الأمن، وقواعد الاشتباك، والأولويات العملياتية".
وأوضحت أنه "في الحالة اللبنانية، يُعدّ التوجيه الصادر بعدم مهاجمة خيام حزب الله التي نُصبت على بُعد 30 مترًا داخل الحدود الإسرائيلية أبرز مثال على ذلك، وهذا الحدث ليس مجرد "لعب أطفال"، كما وصفه رئيس مجلس الأمن القومي آنذاك، تساحي هنغبي، بل إشارة واضحة للمنظمات الفلسطينية بشأن حدود التساهل الإسرائيلي، ويعكس سياسة هدفها الوحيد منع التدهور الفوري، حتى لو كان ذلك على حساب المساس بالردع والسيادة، وبالتالي فإن سياسة منع التدهور دون رد فعل مناسب قد تُعتبر ضعفاً يُشجع على الهجوم".
وأشارت إلى أن "مثالا آخر على ذلك هو الفشل الاستراتيجي في قطاع غزة، فقد ركزت السياسة الإسرائيلية تجاهه، لفترة طويلة، على مزيج من "السخاء الاقتصادي"، ومنع التصعيد، بافتراض ردع حماس، وفي هذا السياق، يجب التذكير بموقف رئيس الوزراء المبدئي الذي طالب بوضع خطة عملياتية للرد على التهديدات التي لا تتضمن احتلال غزة، وهذا الموقف، رغم منطقه السياسي الاستراتيجي العميق، كان يمكن أن يخلق قيدًا عملياتيًا حدّ من تخطيط الردود العسكرية في حال حدوث اختراق للحدود".
وأكدت أن "هذا النهج خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى الجانب الإسرائيلي، واقتصر على التعامل مع نوايا حماس بدلًا من الاستعداد لقدراتها العملياتية، وهنا يكمن الفشل الاستراتيجي الاسرائيلي الذي اعتمد التعامل مع "النوايا" بدلًا من "القدرات"، ولضمان استخلاص دروس معمقة تمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات التي حصلت في الحرب على غزة، فلا مفر من تشكيل لجنة تحقيق حكومية، لأنها وحدها هيئة مستقلة، بمنأى عن الضغوط السياسية، قادرة على التركيز على المسائل الجوهرية المتعلقة بالمسؤولية الأساسية للقيادة السياسية".
ولفتت إلى أن "الإخفاق الجوهري الاسرائيلي يكمن في مفهوم يتناقض مع جميع مبادئ الأمن الاحترافية، وهي التعامل مع نوايا حماس، وافتراض ردعها، بدلاً من الاستعداد الدقيق لقدراته العملياتية، وهذا النوع من التقدير يُعدّ مقامرة استراتيجية خطيرة، ويجب مراجعته ضمن مفهوم أمني يركز حصراً على بناء القوة والاستعداد لمواجهة قدرات العدو".
وأضافت أن "لجنة التحقيق معنية بدراسة الأسئلة بتعمّق، والتعليمات الموجهة للجيش والكفاءة العملياتية ، فهل أضرت التعليمات الصادرة له، بما فيها المتعلقة بتوزيع القوات على حدود غزة، والتعليمات المتعلقة بمدى الكفاءة العملياتية وجاهزية القوات المدافعة في الميدان، وجودة المعلومات الأمنية، وتأثيرها، وطبيعة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي نُقلت لرئيس الوزراء، وهيئة صناعة القرار العليا، وهل طغت الاعتبارات السياسية الداخلية أو الخارجية على التوصيات العملياتية الصادرة عن الجيش والمؤسسة الأمنية".