د.عبدالسند يمامة: لا إصلاح اقتصادي بدون إصلاح سياسي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن الإصلاح السياسي في مصر هو المقدمة والقاطرة ، ولا صلاح اقتصادي بدون إصلاح سياسي.
د. عبد السند يمامة: ترشحي للانتخابات الرئاسية هدفه إنقاذ مصر.. وتربيت على المسئولية بالوفد محمد عبده من مؤتمر المرج: د.عبد السند يمامة تناول جميع مشاكل المواطنين في برنامجهوأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم الجمعة، الإصلاح السياسي غايتنا والجميع يتألم من الأزمة الاقتصادية لكنها تعتبر نتيجة ،لأننا لو كنا نعيش إصلاحا سياسيا حقيقيا ما كانت الأزمة الاقتصادية"
وتابع “يمامة” : “الإصلاح السياسي هو الأساس لكن لا نستطيع الفصل بينه وبين الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، لكنه البدابة”، مشيرا إلى أن الاصلاح السياسي متنوع ولكني أرى أنه يبدأ من التعليم لأنه القاطرة للدولة ومصر تحتاج إلى إصلاح التعليم، بشدة وبعد أن كان معلمو مصر القوة الناعمة لها في وطننب العربي وكنا رواد الفكر والعلم، أصبحنا في ذيل الدول بمجال التعليم
وأشار “يمامة" إلى أننا لم نحترم نصوص الدستور المصري الذي وضع نسبة من الدخل القومي للتعليم ورغم أنها نسبة متواضعة لكن الدستور نص إلى رفعها للمعدل العالمي الذي يبلغ 4% تدريجيا، مشددا على أن حزب الوفد أثناء حكمه وضع نسبة 20% للتعليم.
وأوضح أنه لابد من إبعاد التعليم عن السياسة، وكذلك إبعاد الغش عن التعليم وعدم تخصيص نسبة نجاح في المدارس والجامعات وعدم مطالبة المدارس بمساعدة المرشح الحكومي وفرض الانضباط في المدارس من حيث المواعيد وعدم ترك الفصول فارغة، ثم الارتقاء بمناهج التعليم عن طريق هيئة متخصصة في علم التربية
ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، (رمز الشمس)، والمرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
ويصوت المصريون في الخارج ضمن جدول زمني خلال أيام 1، و2، و3 ديسمبر الجاري، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة، وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة.
ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالًا لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، التي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
الانتخابات تجري في 137 سفارة وقنصلية حول العالم
تُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، التي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانًا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وذلك وفقًا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات، وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وجاءت كالآتي:
آلية التصويت في الخارج:
يقوم الناخب بإثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية.
إثبات الشخصية عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية، أو جواز السفر سارى الصلاحية، مثبتًا به الرقم القومى.
وحول بطاقة الرقم القومى غير السارية، لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومى عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، ويشترط سريان جواز السفر.
لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومى لمن هم دون 18 عامًا.
من تجاوز السن القانونية، ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومى، بشرط أن يكون الجواز ساريًا وقت التصويت.
حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء الانتخابات داخل مصر، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة، سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الاصلاح السياسي الإصلاح الاقتصادي إصلاح التعليم الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات والمرشح الرئاسی الرقم القومى خارج مصر
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يشيد بدور "الوطنية للانتخابات" في كشف محالفات الدوائر الملغاة
أكد المستشار عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الهيئة الوطنية للانتخابات باتت تنتهج نهجًا أكثر وضوحًا وصراحة في التعامل مع العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في المراحل الأولى من عمل الهيئة لم تكن تشير من قريب أو بعيد إلى المخالفات التي تشهدها بعض الدوائر، على عكس ما يحدث الآن من مكاشفة ومصارحة حول ما يجري في الميدان.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوارببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقوم بدورها المنصوص عليه في القانون، وتسعى بشكل حثيث إلى تعزيز الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أنها باتت تحرص في كل بياناتها على الإشارة إلى الرقم الساخن لتشجيع المواطنين على الإبلاغ وتقديم الشكاوى.
وكشف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن عددًا كبيرًا من الدوائر التي شهدت التصويت اليوم كانت قد شهدت أيضًا حالات شراء أصوات الناخبين في الانتخابات الماضية، موضحًا أن شكاوى رسمية تم تقديمها بشأن هذه التجاوزات، ما يعكس ضرورة استمرار الرقابة المجتمعية والالتزام بالقانون لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة.