لندن ـ “راي اليوم”:

 

كشف عدد من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبحث تزويد نظام كييف بصواريخ “أرض – أرض” الموجهة بعيدة المدى.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومسؤول أوروبي، رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن “نقاشا يجرى داخل الإدارة الأمريكية حول إمكانية تزويد قوات كييف بصواريخ أرض – أرض الموجهة بعيدة المدى”.

وأوضحت الصحيفة أنه، في الوقت الحالي على الأقل، لا تزال الولايات المتحدة مترددة بشأن إرسال شحنات من مخزونها المحدود من أنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، المعروفة باسم ATACMS، حتى مع اعتراف إدارة بايدن بأن قوات كييف تخسر بشكل خطير الكثير من الذخائر الأخرى في هجومها المضاد. وأعربت كييف بشكل متكرر عن رغبتها في الحصول على أنظمة ATACMS، التي يبلغ مداها أكثر من 300 كيلومتر، وهو ما يتجاوز مدى الصواريخ التي توفرها فرنسا وبريطانيا بأكثر من 60 كيلومترا. وأكد البنتاغون أن أوكرانيا لا تحتاج حاليا إلى نظام ATACMS، الذي سيكون قادرا على الوصول إلى ما وراء خطوط التماس، بما في ذلك الأراضي داخل روسيا وشبه جزيرة القرم. وفي السابق، استبعدت فرنسا تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها لمهاجمة أهداف داخل أراضي روسيا، ما سيؤدي إلى تصعيد النزاع، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون قال إنه “سيرسل صواريخ “سكالب” حاليا لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. وقال ماكرون عند وصوله إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوم الثلاثاء، لحضور القمة السنوية لحلف “الناتو”: “في ضوء موقف أوكرانيا حاليا والهجوم المضاد الذي تقوم به، قررت زيادة تسليم الأسلحة والمعدات، وتزويد الأوكرانيين بقدرات الضربات العميقة”. وفي وقت سابق، اتخذ الرئيس الأمريكي قرارا بشأن إرسال الذخائر العنقودية المحرمة من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة، حيث دافع عن قراره يوم الجمعة قائلا إنه كان خيارا صعبا لكن “ذخيرة الأوكرانيين تنفد”. وشملت المساعدات العسكرية الأخرى التي تم التعهد بها لأوكرانيا في اجتماع أعضاء “الناتو”، 25 دبابة إضافية من طراز “ليوبارد” و40 مركبة قتال مشاة إضافية، ومنظومتي صواريخ من طراز “باتريوت” للدفاع الجوي في حزمة بقيمة 770 مليون دولار من ألمانيا، و240 مليون دولار من النرويج لمعدات غير محددة، فضلا عن أشكال الدعم الأخرى. من جهة أخرى، أعلن وزيرا دفاع الدنمارك وهولندا أنهما جمعا 11 دولة للمساعدة في بدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على استعمال مقاتلات “إف-16″، حيث سيقومون بإنشاء مدرسة مخصصة للتدريب في رومانيا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية

كشف مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوة دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من مطلع عام 2026، في إطار قوة استقرار دولية تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، وسط استمرار الغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس.

وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن القوة الدولية المقترحة لن تكون مكلفة بخوض مواجهات عسكرية مع حماس، مشيرين إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة.

إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاحوزير الخارجية يشدد على أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة وحماية المدنيين في غزةطيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح جنوب غزةاستشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعمل واشنطن حاليًا على بلورة تفاصيل الخطة، بما يشمل حجم القوة، وهيكلها، وأماكن تمركزها، وبرامج تدريبها، إضافة إلى قواعد الاشتباك التي ستحكم عملها على الأرض.

وأضاف المصدران أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.

ويُنظر إلى نشر القوة الدولية باعتباره عنصرًا محوريًا في المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب بدء هدنة وصفت بالهشة في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت عامين وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاستعدادات لهذه المرحلة تجري بعيدًا عن الأضواء، مؤكدة أن الهدف هو التوصل إلى "سلام دائم ومستقر" في القطاع.

طباعة شارك قطاع غزة الأمم المتحدة حركة حماس نزع سلاح حركة حماس الولايات المتحدة نشر قوة دولية في قطاع غزة حماس وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
  • واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • زيلينسكي: أوكرانيا لديها “فرصة كبيرة” للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع
  • روسيا تستهدف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها