شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الصحة تكشف حقيقة اختفاء أدوية الأورام من الأسواق، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الأقاويل حول نقص بعض الأدوية بالصيدليات، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة تكشف حقيقة اختفاء أدوية الأورام من الأسواق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصحة تكشف حقيقة اختفاء أدوية الأورام من الأسواق

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الأقاويل حول نقص بعض الأدوية بالصيدليات، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في الأدوية.

وأضاف "عبد الغفار" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية dmc، أن بعض الأدوية يكون لها أكثر من اسم تجاري ولكنها تحمل نفس المادة الفعالة، وتتعدد المثيلات الدوائية إلى 4 أو5 أسماء تجارية.

وتابع أنه لا يوجد أي نقص في الأدوية حتى أدوية الأورام المستوردة، تُسعرها الدولة بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الصحة، بالتنسيق مع هيئة الدواء، لتوفيرها بصرف النظر عن الارتفاع العالمي.

وأشار المتحدث باسم وزير الصحة، إلى أن هناك عوامل خارجية تؤثر على وجود بعض أدوية الأورام المستوردة بالسوق ومنها نقص سلاسل الإمداد، أو من المصنع نفسه، مؤكدًا أن كل الأدوية يوجد لها بديل مصري.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل يوجد هدف قومي للأمة؟

 

إسماعيل بن شهاب بن حمد البلوشي

في هذه المرحلة من الزمان، حيث تزدحم الصور وتضطرب الأصوات وتتشوش البوصلات، يحق لنا أن نتوقف قليلًا ونتساءل: هل يوجد هدف قومي حقيقي للأمة العربية؟ وهل لا نزال نتحرك نحو غاية جامعة تُوحِّد الفكر قبل الجغرافيا؟ أم أننا أصبحنا مجرد جزر منفصلة تتقاذفها المصالح والتنازعات الداخلية، في عالم لا يعترف بالضعفاء ولا يرحم المتفرّقين؟

إن ما نشهده من واقع عربي مشتّت، يعكس غياب رؤية موحّدة. بل قد يكون أخطر ما يواجه هذه الأمة ليس فقط العدو الخارجي، بل تآكل المشروع الذاتي من الداخل إن وُجد في الأساس، كما أننا نلاحظ تحول الكثير من الطاقات إلى أدوات تدمير ذاتي بدل أن تكون عناصر بناء وتكامل.

ولنا أن نتساءل أيضا: هل لا تزال إسرائيل العدو الذي يعيق تقدم الأمة كما اعتاد الخطاب القومي أن يردد لسنوات؟ أم أننا أمام معضلة أعمق تتمثل في غياب الهدف وانشغال العقول بسطحيات الإعلام والضجيج الافتراضي، بينما تبقى العقول الجادة في الظل صامتة ومهمشة، أو ربما اختارت الانكفاء لأنها لم تجد منصة تُصغي أو عقلًا يحتضن الرأي المختلف؟

تتنازع الدول العربية فيما بينها أكثر مما تتنازع مع خصومها الحقيقيين، وكأنها فقدت الشعور بالانتماء الجماعي وبالمصير المشترك. لا يخفى على أحد أن الانقسامات لم تعد فقط بين الدول، بل داخل المجتمعات ذاتها، وحتى داخل الأسرة الواحدة في بعض الأحيان. صراع أيديولوجي، طائفي، يغذيه الإعلام السطحي لإقصاء الفكر العميق واستبعاد العقلاء.

 

لكن هل الأمر قدر محتوم؟ وهل انتهى الأمل في صحوة فكرية تُعيد ترتيب الأولويات؟ الحقيقة أن التاريخ يُعلمنا بأن الأمم لا تموت إذا بقي فيها من يؤمن بأن الإنسان يستطيع أن يُعيد رسم مساره متى شاء، شريطة أن يتحرك من منطلق الوعي لا من باب الغوغائية، ومن منبر التفكير لا مجرد التلقين.

ما تحتاجه الأمة ليس شعارًا جديدًا، ولا تكتلًا آخر، بل "هدفًا جامعًا" يعيد للإنسان العربي ثقته بذاته وبأمته. هدفٌ يتجاوز حدود السياسة، ويخترق أعماق الثقافة والتعليم والقيم، ويضع الإنسان العربي في موقع الفاعل لا المفعول به.

ربما حان الوقت لنفكر بطريقة أخرى. أن نُدرك أن التقدم لا يعني بالضرورة تقاطعًا مع العالم، بل تفاعلًا معه. وأن العداء المطلق ليس مشروعًا، بل فهم الذات في سياقها الحضاري هو الذي يصنع التوازن. الأمة التي تؤمن بأنها جزء مكمل من العالم تستطيع أن تأخذ مكانتها، لا بتكرار الصراخ، بل بإنتاج الفكرة وصناعة الإنسان.

إن السؤال الجوهري الذي يجب أن يُطرح الآن ليس "من عدو الأمة؟"، بل: "ما هدف الأمة؟". فبدون هدف واضح، تبقى كل الطرق مباحة، وكل الاتجاهات مشوشة، وكل الأصوات مجرد حديث مستهلك لا مكان ولا فعل له.

ولذلك، أتمنى أن يخرج الفكر العربي من منصة الماضي التي تستدعي أمجاد كل طرف ومن كان له الأفضلية، والتركيز على هدف موحّد يرفع من شأن الأمة.

وأخيرا، ألتمس من عقلاء الأمة المشاركة وبقوة في زخم الإثراء الفكري بطريقة البناء وليس بفكر الغوغاء.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بيسان إسماعيل تكشف حقيقة انفصالها عن محمود ماهر
  • المنافذ الحدودية تستخدم القفل الذكي لإرساليات الأدوية لمنع تهريبها
  • لا وفيات .. الصحة تكشف عدد مصابي حريق سنترال رمسيس
  • “التربية” تكشف حقيقة موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • ميرهان حسين تكشف حقيقة ارتباطها بمدرب الرقص
  • الداخلية تكشف حقيقة تعدى عدد من الخارجين عن القانون على فتاة بالجيزة
  • سبب جديد وراء اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
  • تدشين توزيع منحة أدوية مقدمة من منظمة “الأيادي النقية” لدعم القطاع الصحي بوادي حضرموت
  • هل يوجد هدف قومي للأمة؟
  • الصحة تكشف حالة مصابي حادث إقليمي المنوفية