كشف محمد الشاذلى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، عن أن التحقيقات الداخلية فى واقعة وفاة السباح يوسف محمد جرى إنجازها خلال 24 ساعة فقط، وشملت كل الجهات المرتبطة بالبطولة، من اتحاد اللعبة ونادى الزهور، مرورًا بالنادى التابع له اللاعب، وحتى أطقم التحكيم والإسعاف وما تلا لحظة الوفاة من إجراءات.

وأكد الشاذلى أن الوزارة تعاملت مع الملف على مستويين مختلفين، أولهما فنى وإدارى يتعلق بمسئوليات الاتحادات والأندية والهيئات المشاركة، وقد انتهى بالفعل وفق اللوائح المقررة، بينما يتعلق المستوى الثانى بالشق الجنائى الذى خرج تمامًا عن نطاق الوزارة وانتقل إلى اختصاص النيابة العامة.

وأوضح المتحدث أن اللائحة الطبية الجديدة، المعتمدة فى نوفمبر 2024، هى الوثيقة الأساسية التى استندت إليها جهات التحقيق، لأنها تُلزم الهيئات الرياضية بإجراء فحوصات دقيقة للاعبين قبل أى مشاركة رسمية، وتحدد معايير تجهيز سيارات الإسعاف، ونوعية الأطقم الطبية، ومواصفات الأجهزة الملحقة بها داخل المنشآت الرياضية، وأشار إلى أن النيابة تعتمد على هذه الأكواد فى تحديد أى مخالفة قد ترقى إلى المساءلة الجنائية.

وشدد محمد الشاذلى على أن النيابة العامة تراجع الآن كافة المستندات الطبية الخاصة باللاعب الراحل، بما فى ذلك التقارير الصادرة من نادى الزهور، ومراجعة توافر تجهيزات الإسعاف وأهلية الطاقم الطبى فى موقع البطولة، باعتبارها عناصر أساسية ضمن «الأكواد الطبية الملزمة» التى لا يمكن تجاوزها تحت أى ظرف.

وكشف الشاذلى كذلك عن أن اللائحة الطبية تضمنت نصوصًا واضحة حول قدرة الأطقم على التعامل مع حالات توقف عضلة القلب، وإجراء الإنعاش القلبى الرئوى داخل الملعب، قبل الشروع فى النقل عبر سيارات الإسعاف، وأكد أن الوزارة تعتبر هذه الاشتراطات جزءًا من منظومة حماية الرياضيين وليست مجرد بنود ورقية.

وختم حديثه لـ«الوفد» قائلًا إن وجود لوائح واضحة هو ما مكّن جهات التحقيق من تحديد المسئوليات بدقة، وإن أى تقاعس فى تنفيذ هذه الاشتراطات لا يحاسَب إداريًا فقط، بل يُقدَّم إلى النيابة بوصفه مخالفة قد تترتب عليها اتهامات جنائية، مشيرًا إلى أن ملف الأكواد الطبية كان أحد أهم الأسس التى بُنى عليها قرار الإحالة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الشاذلي المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة تصريحات خاصة الوفد

إقرأ أيضاً:

العمل تشارك فى احتفالية اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة

شاركت وزارة العمل فى فعاليات احتفالية اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة، التى نظمتها مؤسسة ندى من أجل طرق مصرية آمنة، تحت شعار (معًا لمدينة آمنة، ميسّرة، ولا تترك أحدًا خلفها)، بالتزامن مع الاحتفال العالمى بهذا اليوم.

وقد شاركت الدكتورة عطيات سيد أبوزيد ممثلةً عن وزارة العمل، حيث نقلت فى بداية كلمتها تهنئة السيد / محمد جبران وزير العمل ،لمؤسسة ندى ولجميع الأشخاص ذوي الإعاقة والحضور الكريم،وتأكيده على أن أبناء الوطن من ذوي الإعاقة هم سواعد المستقبل وشركاء التنمية المستدامة فى مختلف المجالات... وخلال مشاركتها فى الجلسة النقاشية الأولى بعنوان (دور السلطة التنفيذية فى تحقيق التنقل الشامل – الرؤية الحكومية)، استعرضت جهود وزارة العمل الرامية إلى تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة فى سوق العمل بما يتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة، من خلال توفير برامج تدريب مهني لمعالجة الفجوة بين قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على تطبيق خطط السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة عمل مناسبة تضمن سلامتهم واستمرارية مشاركتهم فى التنمية الاقتصادية. كما أشارت إلى المزايا التى أتاحها قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها فرص التدريب والتأهيل، والعمل المرن وعن بُعد، والإجازات المناسبة، فضلًا عن حماية حقوقهم المقررة فى عقود العمل، مؤكدة دعم وزارة العمل المستمر لجميع أبنائها من الجنسين على مستوى الجمهورية.

وكانت الاحتفالية قد افتُتِحت بكلمة ألقتها السيدة/ نهاء شلباية رئيس مجلس إدارة مؤسسة ندى، التى رحبت بالحضور وأكدت أهمية العمل على ملف الإعاقة بوصفه ملفًا متعدد المحاور ومرتبطًا باحتياجات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن مؤسسة ندى تُعد الجهة الوحيدة فى مصر التى اهتمت بسلامة وأمان الطرق منذ سنوات طويلة، مؤكدة أهمية الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور مؤسسات الدولة والمجتمع المدني فى دعم مستخدمى الكراسى المتحركة وتعزيز مشاركتهم المجتمعية. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت واضحة خلال السنوات الأخيرة، معربة عن أملها فى أن تخرج جلسات الاحتفالية بتوصيات بناءة ومؤثرة بمشاركة ممثلى الوزارات والمجتمع المدنى وأصحاب القضية أنفسهم.

وتضمنت فعاليات الاحتفالية عرض دراسة مشتركة لكل من مؤسسة ندى ومؤسسة الحسن بعنوان (أمل فى الحركة – من التهميش إلى التمكين لتنقل آمن فى القاهرة)، حيث تناولت الدراسة وصف وتحليل واقع التنقل والتحديات التى تواجه مستخدمى الكراسى المتحركة من طرق غير مهيأة أو غير آمنة، إضافة إلى ما يتعرضون له من تنمر وتمييز. وخلص فريق العمل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات أهمها تعزيز الإتاحة العامة وتشديد عقوبات التنمر وعدم تقديم الخدمات الضرورية لمستخدمي الكراسي المتحركة.

وشهدت الاحتفالية مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. وانتهت الفعاليات إلى مجموعة من التوصيات التى أكدت على أهمية إشراك المجتمع المدني فى وضع السياسات الخاصة بتيسير التنقل والاندماج المجتمعى الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الإتاحة العامة، ووضع معايير وطنية ملزمة للكود الهندسي للاتاحة، وتشديد الرقابة على تنفيذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 وقانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، وتفعيل آليات الشكاوى، وتوفير بيئات عمل مطبقة لمعايير الإتاحة تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزز مشاركتهم الفاعلة فى المجتمع.

طباعة شارك وزارة العمل ذوي الهمم العمل

مقالات مشابهة

  • بعد بيان النيابة بشأن وفاة السباح يوسف محمد..قرار عاجل من وزير الرياضة
  • الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية
  • تفاصيل صادمة في وفاة السباح يوسف محمد.. النيابة العامة تكشف في بيان رسمي 3 دقائق حسمت المأساة
  • بسبب السباح يوسف.. لميس الحديدي تواجه متحدث الرياضة: اللائحة شغالة ولا مكتوبة على قراطيس؟
  • نانسي صلاح تكشف أسرار و كواليس شريفة في مسلسل اتنين قهوة| خاص
  • العمل تشارك فى احتفالية اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الموسيقار عادل حقي يكشف أسرار حياته الشخصية مع زوجته الأولى والثانية (تفاصيل)
  • وزير الرياضة: نتقبل نقد والد الطفل يوسف.. والجميع مسئول حتى صدور قرار النيابة
  • لـ الصيادلة.. غرامة 20 الف جنيه حال بيع المستلزمات الطبية ذات الاستخدام الواحد