استبدال الصمام الأورطي دون تدخل جراحي ينقذ حياة مواطنة بمدينة الملك عبدالله الطبية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أسهم التدخل السريع ضمن نظام مسار الرعاية العاجلة -أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي- في إنقاذ حياة مواطنة تبلغ من العمر (96) عامًا تعاني من مشاكل في القلب، ونجح فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة دون تدخل جراحي.
وأوضحت المدينة الطبية أن المريضة كانت تعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، وأُجريت العملية باستخدام أحدث التقنيات ودون تدخل جراحي مفتوح، مما جعلها خيارًا مناسبًا لحالتها العمرية والصحية.
وبيّنت أن التعامل مع مثل هذه الحالات لا يتوفر إلا في المراكز الطبية المتخصصة كمركز القلب بالمدينة الطبية بصفته مجهزًا بالأجهزة والأدوات الجراحية الحديثة لإجراء هذا النوع من العمليات، وتقديم أحدث الخدمات للمرضى ومواكبةً للمراكز العالمية بما يتماشى مع مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.
وأفادت المدينة الطبية أن هذا النوع من التدخل العلاجي باستخدام تقنيات متطورة ودون تدخل جراحي يُعدُّ إنجازًا يضاف إلى رصيدها في مجال إصلاح واستبدال صمامات القلب وبعض أمراض القلب الوراثية، مما يسهم في تقليص فترة إقامة ونقاهة المرضى بالمستشفى، كما أن استشفاء المرضى والعودة للحياة الطبيعية يكون أسرع مقارنة بمرضى العمليات التقليدية.
يذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة تتميز بوجود فريق متكامل ومتناغم من التخصصات الطبية والصحية المختلفة يعملون جنبًا إلى جنب لتقديم الرعاية الطبية المتميزة، وتسعى المدينة الطبية لأن تحوز رضا المستفيدين من خدماتها.
أمراض القلبالقلبمدينة الملك عبدالله الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمراض القلب القلب مدينة الملك عبدالله الطبية الملک عبدالله الطبیة تدخل جراحی
إقرأ أيضاً:
نقص كارثي في الأدوية والمستهلكات الطبية بغزة.. ووزارة الصحة تطلق نداء استغاثة عاجل
#سواليف
حذّرت وزارة الصحة في #غزة، من وصول #مخزون_الأدوية والمستهلكات الطبية إلى #مستويات ” #كارثية وغير مسبوقة”، في ظل الارتفاع الهائل باحتياجات #الجرحى و #المرضى جراء العدوان المستمر.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي إن 52% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، إلى جانب 71% من قوائم المستهلكات الطبية و70% من المستهلكات المخبرية، مؤكدة أن هذه المؤشرات “تعكس انهياراً خطيراً في المقومات العلاجية داخل #المستشفيات والمراكز الصحية”.
وأوضحت أن #الأزمة تتفاقم بشكل متصاعد مع التزايد الكبير في التدخلات العلاجية المطلوبة للجرحى والمرضى، الأمر الذي يهدد استمرارية الخدمات الصحية، خاصة في الرعاية الأولية والجراحة والعمليات والعناية المركزة، إضافة إلى أقسام السرطان وأمراض الدم التي تعاني نقصاً حاداً في قوائم الأدوية المنقذة للحياة.
مقالات ذات صلةكما أشارت الوزارة إلى أن أقسام جراحة العظام والكلى والغسيل الكلوي والعيون والجراحة العامة والعمليات والعناية الفائقة تواجه “تحديات كارثية” بسبب النقص الحاد في المستهلكات الطبية اللازمة لاستمرار العمل.
وطالبت وزارة الصحة بضرورة تعزيز الإمدادات الطبية العاجلة بشكل فوري، لضمان قدرة الطواقم الطبية على مواصلة مهامها في الأقسام التخصصية وإنقاذ حياة آلاف المرضى.
وتحذر المؤسسات الصحية من أن استمرار هذا الوضع ينذر بـ”كارثة صحية واسعة النطاق” تهدد حياة المرضى في قطاع غزة.