النقل: فوز المملكة بعضوية المنظمة البحرية الدولية إنجاز وطني متميز
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، باسمه ونيابة عن كل منسوبي ومنسوبات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة فوز المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO لعامي 2025-2024م.
وقال الجاسر: "إننا نحتفي اليوم بإنجاز وطني متميز يتوج الدعم الكبير الذي نلمسه من القيادة الرشيدة في مختلف قطاعات النقل.
أخبار متعلقة أمير الجوف: رؤية 2030 تسابق جدولها الزمني باحترافيةأمانة المدينة المنورة تدشّن الحركة المرورية على جسر "طريق الأمير نايف مع السلام"إنجازات المملكة في قطاع النقلوأضاف: كما يؤكد مكانة المملكة في صناعة النقل البحري العالمي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ونوه أن المملكة تعيش مرحلة تاريخية بنجاحات متعددة، وإنجازات ضخمة، محليًا وعالميًا، نلمس فيها مكانة دولية متميزة لبلادنا في المنظمات والمحافل الدولية، مكّنتها من الحصول على حق استضافة العديد الأحداث المهمة والمناسبات الدولية والقمم العالمية، وآخرها الإعلان عن اختيار دول العالم (الرياض) المدينة المستضيفة لإكسبو 2030.
إبراز جهود ومبادرات المملكة في قطاع النقلوأكد الجاسر مواصلة الجهود وتعميق العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في مختلف المنظمات، بما يتيح الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
ويأتي ذلك وفق الاستراتيجية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- التي تتبنى العديد من المبادرات الطموحة للإسهام في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن المنظمة البحرية الدولية المملكة القطاع البحري السعودي وزير النقل السعودي المنظمة البحرية الدولية السعودية أخبار السعودية والخدمات اللوجستیة المملکة فی
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.