منع شركة مدعومة من أبوظبي من الاستحواذ على تليغراف بسبب مخاوف على حرية التعبير
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قررت الحكومة البريطانية منع شركة مدعومة من أبوظبي من الاستحواذ على مجموعة تليغراف الإعلامية البريطانية، بسبب مخاوف متعلقة بحرية التعبير.
ومنعت الحكومة الجمعة شركة "ريد بيرد" من الاستحواذ على مجموعة تليغراف الإعلامية التي تمتلك صحيفة تليغراف، في الوقت الذي يخضع فيه عرض الاستحواذ للتدقيق من قبل الجهات التنظيمية.
وتدخلت الحكومة في الصفقة المزمعة الخميس الماضي عندما طلبت من الهيئات التنظيمية فحص الصفقة.
وأصدرت وزيرة الإعلام البريطانية لوسي فريزر أمرا تنفيذيا يمنع أي نقل لملكية مجموعة تليغراف الإعلامية دون إذنها ويوقف أيضا أي تغييرات في هيكلها أو كبار موظفي التحرير.
وفي وقت سابق نشرت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم" دعوة للتعليق على الصفقة المقترحة بحلول 13 كانون الأول/ ديسمبر .
وقالت محررة كبيرة في "تليغراف" إنها واثقة من أن الحكومة البريطانية ستتحرك لمنع الصفقة بسبب المخاوف بشأن حرية التعبير.
وأبدى عدد من النواب مخاوف من رؤية مالك أجنبي يستحوذ على المجموعة التي أشهرت إفلاسها في حزيران/ يونيو، بسبب عدم سداد قرض يتوجب على عائلة باركلي التي تملكها منذ العام 2004.
وطرح بنك لويدز البريطاني دائن عائلة باركلي، صحيفة تليغراف للبيع في تشرين الأول/ أكتوبر لسداد ديون تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.38 مليار يورو).
وتوصّل مشروع شراكة بين صندوق "ريدبيرد" الأمريكي وصندوق أبو ظبي للاستثمار الإعلامي (IMI) إلى اتفاق مع عائلة باركلي لسداد ديونها لبنك لويدز، في عملية من شأنها أن تشهد الاستحواذ على المجموعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حرية التعبير بريطانيا الإمارات حرية التعبير ابوظبي تلغراف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاستحواذ على
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
الثورة /
بسبب الحظر اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان في عملياتها المساندة لغزة، أعلنت أكبر شركة أوروبية أمس، تعليق رحلاتها إلى الكيان.
وقال موقع ذا ماكر العبري: إن شركة رايان إير أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، أعلنت رسميًا أنها لن تقوم بتسيير رحلات من وإلى “إسرائيل” حتى 11 يونيو.
وقالت “ريان إير” الأوروبية للطيران إنها سئمت من الوضع الأمني في كيان العدوّ الصهيوني، وإنها قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا، وفي هذه الأثناء، تقوم مجموعة لوفتهانزا أيضًا بتمديد عمليات الإلغاء. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير بأن نموذج أعماله لا يتناسب مع الحرب – خاصة بعد سقوط صاروخ يمني على مطار اللّد “بن غوريون”. وطرح سؤالاً، قال فيه: “والآن، مع بدء فصل الصيف، يثار سؤال كبير حول شكل مطار اللد “بن غوريون” في موسم الذروة: هل يمكن استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في إسرائيل؟ وهل هناك تفسير لاستمرار ارتفاع أسعار تذاكر الطيران على الخطوط الجوية الإسرائيلية؟، حدّ وصفه.
وعبر موقع “غلوبس” الصهيوني، عن خيبة أمله من الوضع الأمني وعزوف شركات الطيران حتى الصهيونية عن الكيان.