أطباء بلا حدود: ليبيا ذات سمعة سيئة لاستغلالها من يعبرون عبرها لأوروبا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي نشرته منظمة أطباء بلا حدود ما يتعرض له المهاجرون غير الشرعيون في ليبيا من احتجاز وإساءات غير مقبولة حسب وصفهم.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد اكتساب ليبيا سمعة سيئة بسبب استغلالها لمن يسعون لاستخدامها كنقطة عبور غير قانونية إلى أوروبا مضيفة، مشيرًا لمعاناة العديد منهم من مشاكل طبية تتعلق بالظروف المعيشية الضيقة وغير الإنسانية أثناء احتجازهم.
وبين التقرير إن من بين هذه المشاكل الطبية الالتهابات الجلدية والجروح غير المعالجة، ناقلًا عن ممثل البحث والإنقاذ بالمنظمة “خوان ماتياس جيل” قوله:”جروح وقصص رواها ناجون بينت واقعًا حزينًا عن محاولة مغادرة إفريقيا إلى بلدان أكثر خضرة”.
وقال “ماتياس جيل”:”إن جروح المرضى وقصصهم تعكس حجم العنف الذي تعرضوا له في بلدانهم الأصلية وخلال رحلتهم عبر ليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن، في ظل تدهور مستمر للخدمات الصحية وصعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الطبية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، ديسما ماينا، إن البلاد تشهد وضعاً صحياً مأساوياً نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي أدت إلى تآكل البنية التحتية الصحية وانخفاض حاد في الدعم الإنساني والتمويل الدولي.
وأعربت ماينا، في بيان صادر عن المنظمة، عن قلقها العميق إزاء "حجم الاحتياجات الطبية الهائلة التي نشهدها في المجتمعات المحلية"، مؤكدة أن فرق المنظمة الميدانية عالجت منذ أبريل الماضي أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة في محافظة ذمار وحدها.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود قدّمت العلاج للمصابين من خلال أنشطة ميدانية نُفذت في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة ذمار، إلى جانب عيادات متنقلة استهدفت القرى والمناطق الريفية.
وأشار البيان إلى أن نحو 64% من المصابين الذين تلقوا الرعاية كانوا من الأطفال دون سن الخامسة، ما يكشف عن مدى الخطر الذي يشكله انتشار المرض على الفئات الأضعف، خصوصاً في ظل تدنّي معدلات التحصين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت عملها في اليمن عام 1986، وتوسعت أنشطتها في السنوات الأخيرة استجابةً لتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي عام 2012، افتتحت المنظمة مستشفى جراحياً في مدينة عدن لتقديم خدمات الرعاية للمتأثرين بالنزاع والعنف.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه موجات تفشي أمراض قابلة للوقاية، مثل الحصبة، نتيجة انهيار برامج التحصين، وضعف النظام الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسط تحذيرات أممية من كارثة صحية وشيكة في اليمن.