تقرير إسرائيلي يكشف خطة حزب الله.. غموض بشأن وقت التنفيذ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ذكر مركز "علما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي أن "حزب الله اللبناني غير مهتم بحرب لم يبدأها بعد أن نفذت حماس هجوم 7 أكتوبر، لكن نية الحزب في غزو إسرائيل هي مجرد مسألة وقت".
وأضاف تقرير "علما"، وهو مركز بحث وتعليم غير ربحي ومستقل متخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، أن "وحدة الرضوان التابعة لحزب الله مدربة تدريبا كاملا وقادرة على شن عملية توغل في الجليل في أي لحظة".
وقال طال بيري، رئيس قسم الأبحاث في "علما"، إن السؤال الحاسم داخل حزب الله اليوم ليس ما إذا كان ينبغي شن هجوم على الجليل، بل متى سيتم ذلك".
وأشار الباحثون في التقرير إلى أنه "في 7 أكتوبر، استعارت حماس بشكل أساسي خطة التسلل من وحدة الرضوان ونفذتها من خلال قواتها على طول الحدود الجنوبية مع قطاع غزة".
وأوضحوا أن حماس شرعت في هذا المسار بشكل مستقل عن حزب الله لأسباب لم تتضح بعد.
وبحسب التقرير فإن سكان المنطقة الشمالية لا يتمتعون بالحماية الكافية، وعلى الرغم من الجهود الأخيرة التي بذلتها إسرائيل لتعزيز الحدود الشمالية بمزيد من الجدران وإجراءات المراقبة، لا تزال هناك أجزاء على طول الحدود لم يتم تطويرها، مما قد يسهل التسلل.
وجاء في التقرير أن "أحداث 7 أكتوبر أثبتت مرة أخرى أن أي حاجز مادي أو تكنولوجي سيتم اختراقه حتماً، إن التضاريس الجبلية على طول الحدود اللبنانية تمثل تحديا أكبر من التضاريس المسطحة على طول حدود غزة، وتسمح بحركة أكثر سرية، وحزب الله على دراية جيدة بالتضاريس ويعرف كيفية التنقل فيها".
ونظراً للتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي المنتشرة على طول حدود لبنان وسوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية واليقظة العملياتية والاستخباراتية للجيش، يعتبر تقرير "علما" بأن عنصر المفاجأة لدى حزب الله قد تعرض للخطر في الوقت الحالي.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أنه "حتى اليوم، في أي لحظة، إذا اختار حزب الله القيام بذلك، فيمكن له تنفيذ خطة التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بشكل مستقل بقوة محدودة من وحدة الرضوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقت التنفيذ خطة حزب الله حزب الله حزب الله على طول
إقرأ أيضاً:
تذكرت والدي قبل التنفيذ.. تريزيجيه يكشف كواليس ركلة جزاء التأهل لمونديال روسيا
كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي ومنتخب مصر، عن كواليس ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مؤكدًا أنها كانت لحظة فارقة في مسيرته وتأثّر بها نفسيًا بشكل كبير.
قال تريزيجيه في تصريحات لقناة "أون سبورت": "عندما حصلت على ركلة الجزاء، كان لدي يقين أن الحلم لم ينتهِ، رغم صعوبة الموقف وخطورته عليّ. أول ما احتسب الحكم الركلة، تذكرت والدي لأنه كان يحلم بالتأهل للمونديال. الجميع كان يتهرب من تسديدها، فأمسك أحمد فتحي الكرة وقال لصلاح: (خد الكرة واستغفر)، فرد صلاح: (خدها واستغفر أنت)".
مشاعر متباينة بعد المباراةتابع: "رغم الفوز والتأهل، دخلت غرفة الملابس حزينًا. شاركت أساسيًا في كل التصفيات، لكن المدرب قرر وضعي على الدكة في مباراة الحسم، ودفع بصالح جمعة. بعد مرور 50 دقيقة طلبت المشاركة، فاستجاب كوبر وأشركني. بعد المباراة جاء لي واحتضنني".
ذكريات البداية مع الأهليتحدث تريزيجيه عن بداياته قائلاً: "كنت أتقاضى 25 ألف جنيه وأذهب للنادي بالمترو، ولم أكن أمتلك سيارة، بينما كان زملائي يحصلون على ملايين. لكن اجتهدت وفرضت نفسي أساسيًا".
الإعلام والمسؤوليةأضاف: "أحترم الإعلام المصري، لكنه لم يُنصفني كما أستحق، لكنني مؤمن أن عملي هو من يفرض نفسه. كلام الناس عني جاء بعد تعب ومجهود".
أمنيات واعترافاتاختتم قائلاً: "أحب رونالدو الظاهرة ومحمد صلاح. حزنت على رحيل نجوم كبار مثل متعب وبركات وحسام غالي، لأنهم كانوا يشيلون الفريق. وقتها شعرنا أن المسؤولية انتقلت إلينا، ومصر ستظل دائمًا الأفضل في كل المجالات".