لليوم الـ58.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ58 على التوالي، بعد انتهاء هدنة مؤقتة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراته غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: السلطة الفلسطينية تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن
وكثف الاحتلال قصفه على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، فيما قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات "الموساد" من قطر بعد بلوغ المفاوضات مع حماس "طريقا مسدودا".
أكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن لا تبادل حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار.
وقال العاروري إن موقف الحركة الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب، مشددا على أنه لن يتحرر أي محتجز لدى المقاومة إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 396 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتاليا أبرز الأحداث في قطاع غزة أولا بأول:- شهداء ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
- زوارق الاحتلال تستهدف شاطئ الزهراء والمغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة
- إطلاق رشقة صاروخية ثقيلة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"
- صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات "غلاف غزة"
- ارتفاع عدد الشهداء إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 13
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية يواصل ثاني محطاته بجنوب الشرقية
صور/ بدر بن مراد البلوشي
نظمت الجمعية العمانية للسينما ومكتب محافظ جنوب الشرقية، فعاليات مخيم وثق للأفلام الوثائقية في محطته الثانية خلال هذا العام وذلك بعاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٤م ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية. وسيضم المخيم العديد من الورش والفعاليات للمدربين خلال رحلته الممتدة حتى بداية شهر أغسطس والمتمثلة في ورشة صناعة الفكرة من تقديم المخرجة والمنتجة سنا الزياني من مملكة البحرين.
وتضمنت الفعاليات ورشة تكوين الفرق السينمائية وتوزيع الأدوار في صناعة الأفلام مع المخرج ومدير المخيم أنور الرزيقي، ثم سيواصل المخيم ورشة برحلة استكشافية للمواقع التي يمكن للمشاركين الاستعانة بها أثناء تصوير الأفلام الوثائقية، بعدها ورشة كتابة السيناريو مع السيناريست قيصر الهنائي، ثم ورشة التصوير والإضاءة في التصوير الوثائقي مع المخرج ومدير التصوير حمدي وهبه من الجمهورية العربية المصرية، بعدها يواصل المخيم فعالياته بورشة الإخراج السينمائي من تقديم الأكاديمية والمخرجة الدكتورة مجيدة بن كيران المملكة المغربية ، بعدها رحلة التصوير في المواقع التي حددها المشاركين ، بعد ذلك ورشة المونتاج والتلوين مع المونتير راضي الخميسي .
وقال أنور الرزيقي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ومدير مخيم "وَثِّق" لصناعة الأفلام الوثائقية بمحافظة جنوب الشرقية: إن إقامة هذا المخيم يأتي في إطار حرص الجمعية العُمانية للسينما على تعزيز صناعة الفيلم الوثائقي في السلطنة، وتمكين الشباب العماني من أدوات التوثيق البصري الاحترافي، بما يسهم في إبراز الهوية الثقافية والبيئية والاجتماعية للمحافظة عبر عدسة أبناءها.
وفي إطار التعاون بين مكتب محافظ جنوب الشرقية والجمعية العمانية للسينما، قالت سعاد بنت سالم آل فنه العريمي، مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بالمحافظة: جاءت هذه المبادرة والتعاون في مخيم وثق بجوب الشرقية في سياق حرصها المستمر على تمكين الطاقات الوطنية، وتعزيز المبادرات الإبداعية ذات البعد الثقافي والمجتمعي، ويأتي دعم محافظة جنوب الشرقية لمبادرة “مخيم وثّق” لصناعة الأفلام الوثائقية، التي تنظمها الجمعية العُمانية للسينما، بوصفها منصة ملهمة لصقل مهارات الشباب العُماني في مجالات التوثيق البصري، والسرد الإبداعي، وصناعة المحتوى الهادف.
وأضافت: يُعد هذا المخيم تجربة نوعية رائدة تُجسّد التقاء الفن بالرسالة، حيث تُوظّف وسائط الصورة والصوت للتعبير عن قضايا إنسانية ومجتمعية بأساليب فنية مبتكرة، تُسهم في ترسيخ الوعي، وتعزيز الانتماء، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في فضاءات الإبداع والإنتاج البصري.
وتتكامل أهداف المبادرة مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيّما في ما يتصل بمحاور التمكين الثقافي، وتفعيل دور الفنون في تحقيق التنمية المستدامة، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية من خلال أدوات إعلامية معاصرة تتسم بالتأثير والرسوخ ،وإقامة المخيم خلال شهر يوليو في محافظة جنوب الشرقية، حيث تتهيأ بيئة طبيعية واجتماعية غنية تُلهم المشاركين لإنتاج أعمال وثائقية تعبّر عن هُوية المكان والإنسان، وتُبرز العمق الحضاري والتنوع الثقافي الذي تزخر به المحافظة.
وقالت أيضا: تؤكد محافظة جنوب الشرقية التزامها بدعم هذه المبادرة، فإنها تُجدد عزمها على توفير التسهيلات اللازمة لإنجاحها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأهمية احتضان الإبداع الوطني، وتشجيع المبادرات الثقافية الواعية، وترسيخ حضور المحافظة كحاضنة للفن، ومنصة وطنية رائدة للمشاريع الطموحة ذات الأثر المجتمعي العميق.