الخليج الجديد:
2025-06-04@04:23:52 GMT

إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي في معارك غزة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي في معارك غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط وجندي خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلانها مقتل جنرال عسكري كبير في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واحتجاز جثمانه بقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن أحد ضباطه قتل الليلة الماضية، خلال الاشتباكات في قطاع غزة، وهو المقدم احتياط أور براندز (25 عاما) من شوهام، مقاتل في الكتيبة (82 من اللواء السابع- تشكيل اقتحام من الجولان".

وأضافت: "كما قتل جندي من الكتيبة (932- لواء النحال)، متأثرا بإصابة في معارك يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في شمال غزة"، وهو الرقيب إسشالو سما (20 عاما) من بيتح تكفا.

وبذلك يرتفع عدد الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، المعلن عنها إلى 398 قتيلا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان لجيش الاحتلال، مقتل قائد عسكري كبير في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واحتجاز جثمانه بقطاع غزة.

وقال الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بقرقة غزة، من كريات أونو، قتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة.

وبذلك، يرتفع عدد جثامين العسكريين التي تحتفظ بها "حماس" إلى 4، قتلوا جميعا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين ليرتفع عدد قتلاه العسكريين إلى 370

من جهتها اعتبرت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن "اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد لواء في فرقة غزة على أيدي القسام، واحتجاز جثته يعكس حجم الخسارة والهزيمة التي مني بها جيشه أمنيا وعسكريا في اليوم الأول للمعركة".

وأضاف برهوم في بيان: "أمام بطولات القسام على جنود وضباط الاحتلال الصهيوني المتواجدين في غزة خيارين لا ثالث لهما، الموت أو الفرار".

وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، أسماء 3 من جنوده، قال إنهم "قتلوا وتحتفظ حركة حماس بجثامينهم في غزة".

وقال الجيش، آنذاك، إن الجثامين المحتجزة في غزة تعود لكل من تومر يعقوب أخيماس (20 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب شاكيد دهان (19 عاما)، بحسب البيان ذاته.

والجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين، بعد الكشف عن مقتل نحو 200 فلسطيني، خلال يوم أمس، إثر الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل بالتزامن مع انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين وإصابة 4 شمالي غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ضابط إسرائيلي إسرائيل غزة المعارك في غزة حماس المقاومة فی 7 أکتوبر تشرین الأول تشرین الأول الماضی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي سابق: إسرائيل تسير نحو الانتحار والمنبوذية

على خطى كثير من الباحثين والمحللين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، يسير الباحث العسكري والضابط السابق في الاستخبارات الإسرائيلية الدكتور مايكل ميليشتاين في التحذير من أن إسرائيل تسلك مسارا انتحاريا على الساحة الدولية.

ويؤكد ميليشتاين أن إسرائيل تدفع بنفسها نحو عزلة متزايدة تهدد موقعها الإستراتيجي، وتضعها في مواجهة مع أصدقائها التقليديين، في ظل غياب أي رؤية سياسية أو إستراتيجية واضحة للخروج من الحرب المستمرة في غزة.

ويحمل المقال الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عنوانا لافتا: "هكذا تصبح إسرائيل دولة منبوذة"، ويقول فيه ميليشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان التابع لجامعة تل أبيب، إن إسرائيل لم تعد قادرة على مواصلة تعليق التدهور في صورتها الدولية على مشاجب "العلاقات العامة السيئة" أو "معاداة السامية"، بل باتت تواجه انهيارا إستراتيجيا ناتجا عن غياب البوصلة وغياب القيادة، وسط شعارات لا تنتهي عن "النصر الكامل" و"الحرب الأبدية".

عزلة متزايدة

ويشير ميليشتاين إلى أن إسرائيل ترد على التحديات الدولية المتزايدة بسلوك يشبه "الانتحار"، خاصة في ظل المداولات الدولية المرتقبة، وعلى رأسها الاجتماع المشترك الفرنسي-السعودي في الأمم المتحدة في 17 يونيو/حزيران الحالي، والذي يُتوقع أن يشهد توجها واسعا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

إعلان

ويقول: "رد إسرائيل هو التهديد باتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم أراض في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ما لا يؤدي فقط إلى تقويض ما تبقى من علاقاتها مع الدول العربية ودفن إمكانية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بل يفتح الباب لسيناريو الدولة الواحدة"، وهو الذي يعتبره الضابط الإسرائيلي "الخطر الأكبر على الرؤية الصهيونية نفسها".

وفي وصفه لحال إسرائيل في المحافل الدولية، يلفت ميليشتاين إلى أن دولا حليفة مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا تجد صعوبة متزايدة في الدفاع عن إسرائيل، خاصة في ظل حربها على غزة، والتي لا يراها أحد -بحسب تعبيره – كحرب ذات هدف إستراتيجي واضح، بل كحملة مفتوحة تصاحبها تصريحات "مهووسة بالدمار والسحق" تصدر عن وزراء الحكومة.

ويضيف: "هذه الصورة تولّد انطباعا عن إسرائيل كدولة متطرفة لا تعبأ بالرأي الدولي، وتندفع خلف رؤى مسيحانية، ونتيجة لذلك يزداد الزخم في أروقة السياسة الدولية حول فكرة مقاطعة إسرائيل وتقليص العلاقات معها".

تآكل ونسيان

وفي هذا السياق، يرى ميليشتاين أن إسرائيل ترفض الاعتراف بأن ذكرى هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتآكل وتنسى دوليا، ولم تعد كافية لتبرير استمرار الحرب في غزة، خاصة أن الصور التي تصل إلى الجمهور العالمي من دمار ودماء أصبحت المعيار الذي يتم عبره الحكم على إسرائيل وليس ما تزعمه من دوافع أمنية.

ويضيف: "لا يمكن مواصلة اتهام تراجع الدعم الدولي للدعاية ضد الفلسطينيين أو معاداة السامية، لأن العالم يرى بوضوح دولة تتحرك بلا إستراتيجية منظمة، وتتمسك فقط بشعارات القوة والغلبة".

وينتقد الضابط الإسرائيلي ما يسميه "الوهم الخطير" بأن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في كل سيناريو. ويذكّر بمفاجآت سابقة تمثلت في حوارات أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران، وتفاهماتها مع الحوثيين، وحتى المحادثات غير الرسمية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

ويشير إلى أن إسرائيل لا تزال تؤمن بأن حل قضية غزة يكمن في "ترحيل" سكانها، بينما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتشبث بهذه الفكرة!

ويقول: "هذا التوجه لا يُقوّض فقط علاقات إسرائيل الدولية، بل يثبت أنها لم تستوعب بعد حجم التغير في المزاج الدولي".

تحذير ودعوات

من ناحية ثانية، يحذر ميليشتاين من أن الوضع في الضفة الغربية يتجه أيضا نحو انفجار سياسي ودبلوماسي، خاصة في ظل تنامي الاعتراف الدولي بفلسطين، وهو ما يعكس استمرار الفكر الإسرائيلي القديم الذي انهار في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي يقوم على إمكانية "إدارة" الصراع الفلسطيني من دون حله.

كما يحذر من غياب التركيز على التهديد الإيراني، ويقول إن إسرائيل قد تحقق مكاسب ميدانية في غزة لكنها ستخسر في المواجهة الأهم: "إسرائيل قد تحتل غزة، لكنها ستواجه ترسانة نووية إيرانية تشكّل التهديد الوجودي الأكبر الذي كان يجب أن تنصب عليه كل جهودها"، وفق تعبيره.

ويختم الضابط الإسرائيلي مقاله بدعوة صريحة لوقف "دوامة الحرب الأبدية"، مشددا على أن على إسرائيل أن تبدأ بمراجعة ذاتها، والاعتراف بضرورة إعادة تأهيل العلاقة مع العالم، وصياغة إستراتيجية طويلة الأمد تجاه غزة.

كما يدعو إلى معالجة "الصدمة المجتمعية" التي تعيشها إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتوجه نحو مرحلة من التعافي الداخلي تتضمن إطلاق سراح المختطفين، وفتح حوار داخلي حول قضايا شائكة مثل العلاقة بين الدولة والحريديم، وبين العرب واليهود، وكذلك البدء بتحقيق وطني شامل في إخفاقات الحرب، مؤكدا أن الوقت يمرّ، وكل تأخير يجعل الفشل التالي أكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • "كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
  • إسرائيل تتسبب بتوقّف 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الغربيّة
  • ضابط إسرائيلي سابق: إسرائيل تسير نحو الانتحار والمنبوذية
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات