أثير – مكتب أثير في القاهرة

أعلنت كتائب القسام إجهازها على عشرات الجنود الصهاينة فجر اليوم شرق منطقة جحر الديك بقطاع غزة.

وقالت في بيان أصدرته اليوم بثته قناة الأقصى الفضائية بأن المقاتلين رصدوا تمركزا تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى.

وكان الناطق باسم الجيش الصهيوني أقر أمس بأن كتائب القسام تتفوق على جيش الاحتلال في معرفتها بالأرض، وفي مناوراتها التي تقوم بها.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي

يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.

وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.

النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.

من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.

نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.

مقالات مشابهة

  • قتيل وجريح في حادث مرور بسكيكدة
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال
  • الاحتلال يقر بمقتل جندي بمعارك غزة
  • جنود من لواء النحال يرفضون دخول غزة مجددًا
  • 500 شهيد وجريح في غزة في يوم واحد.. والاحتلال يُصدر أوامر بإخلاءات جديدة بخانيونس
  • مصرع جندي صهيوني في قطاع غزة
  • 500 شهيد وجريح في غزة إثر ارتفاع وتيرة مجازر الاحتلال (حصيلة)
  • صحة غزة: 46 شهيدًا منذ فجر اليوم .. والإجمالي 53,486
  • إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
  • الصومال تعلن عن 30 قتيل وجريح بهجوم استهدف مقديشو