«الصيد الآلي» بكفر الشيخ: بحيرة البرلس تنتج مليون طن سمك سنويا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد حمدي شرابي، رئيس جمعية الصيد الآلي بالبرلس بكفر الشيخ، أن تنمية بحيرة البرلس التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميقها وإزالة البوص والغاب منها، وتعميق بوغاز البرلس، الممر المائي بين بحيرة البرلس من جانب، وبين مياه البحر الأبيض المتوسط من جانب آخر، ضاعف الإنتاجية من المخزون السمكي بالبحيرة.
تنمية 112 ألف فدان ببحيرة البرلسوأوضح «شرابي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي وجه بتنمية بحيرة البرلس والتي أصبحت جاذبة للصيادين للعمل بها، مشيرا أنها رزق ثابت لأكثر من 55 ألف صياد من أبناء البرلس وبلطيم ومطوبس وسيدي سالم، وذلك للعمل داخل المسطح المائي للبحيرة بنحو 112 ألف فدان.
وأشار إلى أن بحيرة البرلس تنتج نحو مليون طن من الأسماك سنويا، وهو الأمر الذي يجعلها مصدرا للأمن الغذائي توفر البروتين من الأسماك المتنوعة لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، ويتنوع إنتاجها بين «البوري، والبلطي، والثعابين السمكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحيرة البرلس البرلس
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟