فيلم فلسطيني يفوز بجائزة لجنة التحكيم في ـمهرجان مراكش
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن مهرجان مراكش الدولي للسينما، السبت، حصول فيلم "باي باي طبريا" الفلسطيني على جائزة لجنة التحكيم.
جاء ذلك بحسب بيان للجنة تحكيم الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ولفت البيان إلى أن جائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلمي "باي باي طبريا" للفلسطينية لينا سويلم، و"عصابات" للمغربي كمال الأزرق.
ومن بين الجوائز الأخرى حصول التركي دوكا كاراكاس على جائزة الأداء الرجالي، عن فيلم "المهجع" للمخرج نهيرتون، في حين حصلت البوسنية أسيا زارا على جائزة الأداء النسائي عن فيلم "نزهة".
اقرأ أيضاً
مخرجة فيلم فرحة: أحداثه لم ترصد سوى قطرة من بحر مأساة النكبة الفلسطينية
وأشار البيان إلى أن فيلم "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير، حصل على جائزة النجمة الذهبية.
وذهبت جائزة أفضل إخراج للسينغالي لراماتا تولاي سي، في فيلم "بانيل وأداما".
وتنظم إدارة المهرجان الدولي للفيلم (غير حكومية) الدورة العشرين للمهرجان بين 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي و2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي. وهذا المهرجان هو أحد أبرز الملتقيات السينمائية في إفريقيا.
وسبق أن أعلن منظمو المهرجان، في بيان، إلغاء فقرات أساسية ومظاهر احتفال، تضامنا مع الضحايا في غزة.
اقرأ أيضاً
مرجعيات دينية فلسطينية تطالب بوقف عرض فيلم صالون هدى
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيلم فلسطيني مهرجان مراكش المغرب باي باي طبريا على جائزة
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.