بعدما ودعت رجال القسام بحب.. نتنياهو يزور الأسيرة مايا في المشفى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعمّد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي - Mia Regev Jarbi في المستشفى بعدما أثارت نظارتها الوداعية لأحد رجال القسام لحظة إطلاق سراحها عناوين الصحف العالمية.
اقرأ ايضاًوكشفت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو قام بزيارة مايا في مستشفى سوروكامستشفى سوروكا الواقع في مدينة بئر السبع الفلسطينية المحتلة، مساء أمس السبت أي بعد أسبوع من إطلاق سراحها وكأنه أراد أن يُحسن صورته أمام شعبه الذي يخرج يوميًا إلى الشارع للمطالبة باستقالته لفشله في التعامل مع ملف الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونشرت وسائل الإعلام العبرية صورة نتنياهو بجانب الأسيرة مايا في المستشفى ووالدها، وقالت بأنه وصفها بـ"القوية"، وبأنها "عانت من عذاب وهي الآن تتعافى”.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية بأن نتنياهو عانق مايا والتقى بشقيقها الذي كان مختطفًا أيضًا وتمكن من تحريره (حسب مزاعمه).
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع صورة نتنياهو ومايا، ورأوا بأنها كـ"اللعب في الدقيقة الـ90”، وأن رئيس الحكومة الإٍسرائيلية يحاول جاهدًا تلميع صورته المشوهة لفشله في التعامل مع الحرب المشتعلة ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعدم قدرته على تحرير أسير واحد ممن تم أسرهم إلى غزة قبل أكثر من 58 يومًا.
مايا مع شقيقه إيتاي
مايا مع شقيقه إيتاي
مايا والقسامأشعلت نظرات الأسيرة الإسرائيلية المحرر مايا ريجيف لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام منصات التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية، حتى نسج الكثيرين قصصًا وهمية عن "علاقة حب" تجمع مايا والقسام.
وظهرت مايا في أحد مقاطع فيديو تسليم الرهائن الإسرائيليين، وهي تنظر بطريقة مختلفة إلى أحج مقاتلي كتائب القسام الذي وجه التحية لها وهو يقول لها "باي مايا"، لترد عليه الأخيرة قائلة قائلة "باي.. شكرًا".
باي مايا
قسما مالها نفس تروح ???????????????? pic.twitter.com/cnLEUGGg2I
اسمها الكامل هو مايا ريجيف جربي
اقرأ ايضاًتبلغ من العمر 21 عامًاأطلق سراحها ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين القسام وإسرائيل، أي في 25 نوفمبر الماضي.
أُخذت ضمن الرهائن من حزب نوفا بالقرب من رعيم لدى حضورها مهرجان نوفا للموسيقى في رعيم برفقة شقيقها، إيتاي البالغ من العمر 18 عامًا، وصديقهما، عمر شيم توف (21 عامًا)، اللذان لم يطلق سراحهما.
حول حالتها الصحية، أوضح مدير مركز سوروكا الطبي، أنها ستحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية في المستقبل، لكنه أضاف "نتوقع أن تتعافى تمامًا”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايا ريجيف باي مايا القسام كتائب عز الدين القسام فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف مایا فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.