بغداد اليوم -  ديالى

 كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (3 كانون الأوّل 2023)، عن جزء من  التقرير الاولي لمجزرة العمرانية في محافظة ديالى، فيما رجح أن تعلن وزارة الداخلية عن بعض تفاصيل المجزرة خلال الأيام المقبلة.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان" لجنة التحقيق العليا التي امر رئيس الوزراء بتشكيلها تضمنت 5 أجهزة امنية باشراف مباشر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، للوقوف على ملابسات مجزرة العمرانية قرب ناحية الوجيهية (22كم شمال شرق بعقوبة) قبل 3 ايام والتي اسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و9 جرحى بينهم حالات حرجة".

واضاف، ان" التقرير الاولي للمجزرة يشير الى ان داعش هو المتورط الرئيسي وهناك جهود استثنائية تبذل من اجل كشف خيوط الاعتداء من خلال التحقيقات التي اخذت بعدًا مكثفًا في الساعات الـ 24 الماضية مع زيارة وزير الداخلية وقيادات أمنية مهمة لموقع الجريمة".

واشار المصدر الى، ان" وزارة الداخلية ربما ستعلن في قادم الايام عن بعض تفاصيل مجزرة العمرانية بعد اكمال التحقيقات خاصة وانها تعهدت بالمضي في اجراءات التحقيق وصولا الى كشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة".

وكشف مصدر مطلع، يوم امس السبت (2 كانون الأول 2023)، عن 5 رسائل يحملها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري من القائد العام للقوات المسلحة بشأن الملف الأمني في ديالى.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الداخلية عبد الامير الشمري الى محافظة ديالى متوقعة منذ يوم أمس وهي تنفيذ لتعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اتصاله مع الحكومة المحلية في ان يأخذ التحقيق بمجزرة العمرانية حراك متسارع وان تسخر جهود المنظومة الامنية والاستخبارية لكشف طلاسمه وبيان هوية الجناة".

واضاف، أن "الشمري حمل 5 رسائل مهمة من السوداني في لقائه مع ذوي الشهداء والجرحى في مجزرة العمرانية أبرزها ان التحقيق مكثف وبأشراف مباشر من قبل القائد العام وانه الدماء خط احمر وكل من تورط بقتل الابرياء ستناله العدالة، بالإضافة الى التأكيد على وحدة الصف وانتظار نتائج التحقيق ووجود دعم أمنى مضاعف للأوضاع في المحافظة".

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه الى أن "العمرانية بشكل عام تخضع حاليا لطوق أمنى وحالة استنفار في محاورها ضمن ناحية الوجيهية ولجنة التحقيق ماضية في اجراءات التحقيق".

وتابع، أن "تقريرًا تفصيليًا سيعرض على السوداني اليوم (امس السبت) حول مجزرة العمرانية"، لافتا الى ان "تحديد هوية من قام بالمجزرة سيبقى رهن التحقيقات الامنية ".

وفي وقت سابق من اليوم، عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في محافظة ديالى لمناقشة الإجراءات الأمنية.

وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أطلع ميدانياً على مكان وملابسات الحادث الغادر في منطقة العمرانية بمحافظة ديالى والإجراءات المتخذة من قبل القطعات الأمنية".

واوضح، أن "الشمري زار أسر الشهداء في هذا الحادث وقدم لهم التعازي والمواساة، بعدها عقد اجتماعاً أمنياً مع عدد من القادة والضباط لمناقشة الإجراءات الأمنية ضمن هذا القاطع".

وكان مصدر أمني، قد أفاد الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، باستشهاد إثنين وإصابة 9 آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار في محافظة ديالى. 

وذكر المصدر لـ “بغداد اليوم"، أن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة سيارة مدنية عقبها إطلاق نار على راكبيها في قرية العمرانية قرب ناحية الوجيهية 23 كم شمال شرق مدينة بعقوبة". 

وأشار المصدر الى "استنفار أمني واسع في الناحية ووصول تعزيزات أمنية مع قيادات أمنية رفيعة الى موقع الهجوم للتحقيق والسيطرة على الموقف". 

وبحسب بيان للعمليات المشتركة ورد لـ "بغداد اليوم"، فأنه "تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وصل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي فجر اليوم، محافظة ديالى يرافقه قائد القوات البرية وعدد من ضباط هيئة ركن القيادة للوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع مساء الخميس في المحافظة وراح ضحيته عدد من الأبرياء". 

وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، بحسب البيان، " تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات هذه الفعلة النكراء وتقديم مرتكبي هذا الحادث الغادر الى العدالة"، مشيراً الى أن "دماء العراقيين لا يمكن التهاون معها وان قواتنا الأمنية ستلاحق هؤلاء الذين أقدموا على هذا الفعل الجبان".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة عبد الأمیر الشمری مجزرة العمرانیة محافظة دیالى بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟

في واحدة من أعنف الحوادث الأمنية التي شهدتها أستراليا مؤخرًا، تحوّل احتفال ديني على شاطئ بوندي في سيدني، اليوم الأحد، إلى مشهد دموي، ما دفع السلطات إلى إعلان استنفار أمني واسع والتحقيق في الهجوم بوصفه "عملاً إرهابيًا".

قال مسؤول رفيع في أجهزة إنفاذ القانون لشبكة "إيه بي سي" إن أحد مطلقي النار المشتبه بهم في الهجمات هو "نافيد أكرم"، وهو رجل من جنوب غرب سيدني. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة داهمت منزل أكرم في ضاحية بونيريغ مساء الأحد، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأسفر إطلاق النار عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينما نُقل نحو 29 مصابًا إلى مستشفيات سيدني، بينهم شرطيان، في وقت وصفت فيه الإصابات بالخطيرة. ووقع الهجوم خلال فعالية دينية شارك فيها أكثر من ألف شخص لإحياء الليلة الأولى من عيد الأنوار "حانوكا"، وهو عيد يهودي يستمر ثمانية أيام ويرمز إلى الصمود.

Related أستراليا: قتلى وإصابات في إطلاق نار خلال احتفالات عيد الحانوكا في سيدني"اليهود في ذروة البياض": منشور لماسك على "إكس" عن "انقراض البيض" يثير جدلًا واسعًانبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم "العطر".. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا تفاصيل العملية الأمنية

أعلنت السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، فيما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن أحد مطلقي النار قُتل في موقع الهجوم، بينما أُصيب الآخر ونُقل إلى الحجز وهو في حالة حرجة داخل المستشفى ويخضع للعلاج تحت الحراسة.

وقال مفوض شرطة الولاية، مال لانيون، إن أحد المشتبه بهم كان معروفًا لدى السلطات، لكنه أشار إلى أن المعلومات المتوافرة عنه كانت محدودة جدًا، مضيفًا: "لم يكن شخصًا كنا سنضعه تلقائيًا ضمن دائرة الاشتباه في هذه المرحلة".

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح لانيون أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى، وأن الشرطة لا تملك حتى الآن معطيات كافية حول خلفيات مطلقي النار، رغم توفر بعض المعلومات التي تدفع إلى تصنيف الهجوم على أنه عمل إرهابي.

المسعفون ينقل شخصًا أصيب في إطلاق نار على شاطئ بوندي في سيدني، بتاريخ 14 ديسمبر 2025. Mark Baker/ AP روايات الشهود ومشاهد الفوضى

تلقت الشرطة اتصالات متعددة قرابة الساعة 6:45 مساءً تفيد بإطلاق النار على عدد من الأشخاص. وبحسب شاهد كان يسير على مسافة عشرات الأمتار من المسلحين، فإن مطلقي النار ترجلوا من سيارة صغيرة فضية اللون كانت متوقفة قرب جسر قريب من الشاطئ، وبدأوا بإطلاق النار باتجاه الحشد المحتفل بعيد "حانوكا".

وقال شهود عيان للإعلام الاسترالي إن المسلحين استهدفوا الاحتفال بشكل مباشر، فيما أشار شاهد مراهق طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية إلى أن إطلاق النار لم يكن عشوائيًا على جميع الموجودين.

وبعد دقائق من بدء الهجوم، أصدرت شرطة نيو ساوث ويلز تحذيرًا طالبت فيه الناس بالابتعاد عن الشاطئ.

ويبلغ طول شاطئ بوندي، الواقع على الساحل الشرقي لسيدني، أكثر من ثلاثة آلاف قدم، وهو من أشهر الشواطئ في البلاد. وأدى إطلاق النار، وهو حادثة نادرًا ما تشهدها أستراليا التي تُسجّل أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية في العالم، إلى حالة من الذعر.

وشوهد مسعفون وهم ينقلون أحد المصابين، فيما أظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة الأسترالية انتشار عناصر الشرطة في منطقة مفتوحة كان سلاح ناري ملقى فيها قرب شجرة.

كما تداول مستخدمون على منصة "إكس" مقاطع فيديو توثق لحظات الفوضى، مع هروب الناس من دوي إطلاق النار وصفارات إنذار الشرطة. وأفاد شهود لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد بسماع نحو 50 طلقة ورؤية أشخاص ملقين على الأرض.

مواقف رسمية وسياق أوسع

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن التحقيقات لا تزال جارية، وإن السلطات تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي، مشددًا على أن العملية صُممت لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد الأنوار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا هجوم مُستهدف على اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد الأنوار، الذي ينبغي أن يكون يوم فرح"، مضيفًا أن "أي هجوم على اليهود الأستراليين هو هجوم على كل أسترالي".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحادث وقع بينما كان نحو 2000 شخص يشاركون في الاحتفال، مشيرة إلى أن إطلاق النار تزامن مع إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمة خلال المناسبة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل ادعاءات متزايدة بارتفاع حوادث معاداة السامية في أستراليا خلال العام الماضي.

وكان مركز "ياد فاشيم"، النصب التذكاري الرسمي للهولوكوست في إسرائيل، قد عبّر عن مخاوفه من "ارتفاع خطير" في هذه الحوادث، خلال لقاءات مع رئيسي حكومتي ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.

كما قالت قيادات ومنظمات من الجالية اليهودية، يوم الأحد، إن تلك التحذيرات لم تلقَ الاستجابة المطلوبة حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تقرير سري يكشف ملامح الهجوم على إيران.. حزب الله والحوثي وجبهة داخلية
  • عاجل| مفاجأة بشأن «بطل سيدني».. مسئول الجالية الإسلامية يكشف عن هوية منقذ ضحايا أستراليا
  • عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟
  • مصدر: الأحد يعلن التصديق النهائي على نتائج الانتخابات
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • مصدر مطلع :لايوجد لغاية الآن أمر بشمول الدايني بإجراءات اجتثاث البعث
  • مصدر رئاسي يجدد الاشادة بجهود الاشقاء من اجل اعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • سلوت يكشف كواليس استبعاد صلاح أمام إنتر ويحدد موقفه من برايتون
  • مصدر بالزمالك: أوشينج على أعتاب الرحيل في يناير