سوناك يمنح رواندا 15 مليون جنيه إسترليني لتوقيع معاهدة جديدة لاستقبال المهاجرين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة /إندبندنت/ البريطانية أنه من المقرر أن يمنح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رواندا ما لا يقل عن 15 مليون جنيه إسترليني إضافية لتوقيع معاهدة جديدة لاستقبال طالبي اللجوء المرحلين من المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأموال ستكون بالإضافة إلى مبلغ 140 مليون جنيه إسترليني تم تقديمه بالفعل إلى كيجالي كجزء من خطة للدولة الواقعة في شرق إفريقيا لقبول طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة.
ومن المتوقع أن يسافر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي إلى رواندا لتوقيع معاهدة مع الدولة بعد أن قضت المحكمة البريطانية العليا بأن الخطة السابقة للحكومة غير قانونية.
ويأمل كليفرلي وسوناك أن تكون المعاهدة المحدثة كافية لمعالجة مخاوف القضاة بشأن سياسة الهجرة الرئيسية للحكومة البريطانية.
ولم تستبعد مصادر في داونينج ستريت احتمال حصول رواندا على مزيد من الأموال كجزء من اتفاق معاهدة، مضيفين أن أي دفعة نقدية محتملة ستكون لتغطية التكاليف الإضافية المرتبطة بمعالجة المخاوف التي أثارتها المحكمة العليا.
وقد اجتمع سوناك مع رئيس رواندا بول كاجامي على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /كوب 28/ في دبي أمس الأول الجمعة، لكنه رفض تحديد حجم الأموال التي سينفقها لبدء الخطة.
وسيتم استخدام المبلغ الإضافي البالغ 15 مليون جنيه إسترليني لدفع تكاليف الموظفين الإضافيين لتحسين وتوسيع نظام معالجة اللجوء الرواندي.
وقالت مصادر إن حكومة المملكة المتحدة تأمل أن يكون تشريع الطوارئ جاهزا هذا الأسبوع ولكن لا يمكن ضمان ذلك.
وتعرضت محاولة إرسال بعض طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا لضربة قوية عندما قضت المحكمة البريطانية العليا الشهر الماضي بعدم قانونيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوب 28 تغير المناخ سوناك المملكة المتحدة رواندا ملیون جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن