أوضح مستشار الذكاء الاصطناعي في «سدايا» د. أحمد السنان أهداف المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب، التي يشارك فيها ممثلو 39 دولة بأكثر من 6 آلاف مشروع.

وأكمل السنان، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ تسعى دائما لبناء القدرات البشرية بالاستثمار في رأس المال البشري.

فيديو | "158 طالبا وطالبة يمثلون المملكة"

د. أحمد السنان لـ #الإخبارية: المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب تستعرض أكثر من 6 آلاف مشروع بمشاركة 39 دولة#الإخبارية pic.twitter.com/6zGnqaAoVU

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 3, 2023

وواصل، أن المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب تركز العام الجاري على 3 مسارات تركز على تطوير حلول لحل مشكلات واقعية، وتحويل النصوص لصور إبداعية، واستخدام نماذج اللغة.

تنظم المسابقة، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، بمقر الجامعة.

فيديو | مستشار الذكاء الاصطناعي في "سدايا" د. أحمد السنان لـ #الإخبارية: المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب تركز على 3 مسارات#النشرة_الأولى pic.twitter.com/SNseWoyYrL

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 3, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سدايا

إقرأ أيضاً:

سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر

في عصرٍ تتسابق فيه الابتكارات وتتجاوز حدود الخيال يوماً بعد يوم، يطلّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي، برؤية جديدة تقفز نحو مستقبل يعيد تعريف معنى التفكير والإبداع. في مقال حديث بعنوان "التفرّد اللطيف" يضع ألتمان تصورًا جريئًا: ليس فقط أن الذكاء الاصطناعي سيفهم العالم، بل سيبدأ قريبًا باكتشافه من جديد. أنظمة قادرة على طرح أفكار غير مسبوقة، صياغة فرضيات علمية، وتوليد رؤى لم تخطر حتى على عقول كبار الباحثين.
اقرأ أيضاً.. سام التمان: "أوبن إيه آي" ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبداً

مستقبل الذكاء الاصطناعي كما يتصوره ألتمان
عرض الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي،، سام ألتمان، في مقاله الجديد بعنوان "التفرّد اللطيف"، رؤيته للمستقبل القريب الذي سيرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الذكاء الاصطناعي. وكما هي عادته، قدّم ألتمان تصورًا مستقبليًا طموحًا حول الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مشيرًا إلى أنه بات قريبًا من التحقق، مع حرصه على التقليل من وطأة توقيت وصوله الفعلي.وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.

يركز المقال على أن الأعوام الخمسة عشر المقبلة ستشهد تحوّلًا جذريًا في مفاهيم العمل والطاقة وغيرها من الشؤون التي تخص المجتمعات، بفضل أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تقديم رؤى جديدة وغير مسبوقة. ويعتقد ألتمان أن العام 2026 قد يكون لحظة محورية، حيث من المرجّح أن تظهر أنظمة قادرة على توليد أفكار مبتكرة ومفاهيم لم يصل إليها البشر بعد.

الذكاء الاصطناعي كمولّد للرؤى الجديدة
يشير ألتمان إلى توجه واضح داخل أوبن ايه آي، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي لا تكتفي بفهم المعلومات أو تنظيمها، بل تتخطى ذلك إلى توليد أفكار جديدة أصيلة. وقد ألمح الشريك المؤسس ورئيس أوبن ايه آي،، غريغ بروكمان، في أبريل الماضي إلى أن نماذج o3 وo4-mini تم استخدامها بالفعل من قبل العلماء لتوليد أفكار مفيدة وجديدة.

هذا التحوّل نحو الذكاء الاصطناعي القادر على الإبداع النظري لا يقتصر على أوبن ايه آي، وحدها، بل أصبح هدفًا مشتركًا لدى العديد من الشركات المنافسة.

سباق الاكتشاف العلمي بين شركات الذكاء الاصطناعي
في مايو الماضي، نشرت شركة جوجل ورقة علمية حول "AlphaEvolve"، وهو وكيل برمجي يقدم حلولاً رياضية مبتكرة. وفي  الشهر نفسه، أعلنت شركة "FutureHouse"، المدعومة من الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، إيريك شميدت، أن أداتها الذكية نجحت في تحقيق اكتشاف علمي حقيقي. أما شركة Anthropic فقد أطلقت مبادرة لدعم البحث العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة «عجمان للتميز الحكومي» يعزز ثقافة الابتكار في بيئة العمل الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية

تسعى هذه الشركات، إن نجحت، إلى أتمتة أحد أهم جوانب العملية العلمية: توليد الفرضيات، مما قد يمكنها من اختراق مجالات صناعية ضخمة مثل اكتشاف الأدوية، وعلوم المواد، وغيرها من التخصصات ذات الطابع البحثي العميق.

الصعوبات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع
بالرغم من التقدّم، لا يزال المجتمع العلمي متحفظًا تجاه قدرة النماذج الحالية على توليد رؤى أصلية. كتب توماس وولف، كبير العلماء في Hugging Face، مقالًا  أوضح فيه أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال عاجزة عن طرح الأسئلة العظيمة، والتي تُعد أساس أي اختراق علمي كبير.

كما صرّح كينيث ستانلي، وهو باحث سابق في أوبن ايه آي، ويقود الآن شركة "Lila Sciences"، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن النماذج الحالية لا تمتلك حسًّا حقيقيًا بما هو إبداعي أو مثير للاهتمام، وهي خاصية ضرورية لتوليد فرضيات جديدة ذات قيمة.

ما يمكن أن يحمله المستقبل القريب
إذا تحققت توقعات ألتمان، فإن العام 2026 قد يمثل لحظة فاصلة تنتقل فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي من أدوات تحليلية إلى شركاء فاعلين في إنتاج المعرفة العلمية. هذا التحوّل قد يغيّر شكل الأبحاث في مجالات مثل الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء الحيوية، وحتى الفلسفة.

لكن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى نماذج قادرة على طرح أفكار غير متوقعة أو بديهية أو ربما قابلة للاختبار والتجريب وقادرة على فتح آفاق جديدة للفهم البشري.

مقال سام ألتمان لا يُعد مجرد تأمل في المستقبل، بل يُحتمل أن يكون إشارة إلى خارطة طريق تسير عليها أوبن ايه آي، في المرحلة المقبلة.

والسؤال المفتوح الآن هو: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح يومًا ما شريكًا فكريًا حقيقيًا للإنسان في رحلته لفهم العالم؟.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • عملاقة الإنترنت الكورية تعلن إنشاء مركز بيانات ضخم مخصص للذكاء الاصطناعي بالمغرب
  • ارتفاع أسعار النفط العالمية بأكثر من 12 في المائة على خلفية العدوان الإسرائيلي على إيران
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • وكيل «البيئة»: الاتفاقيات مع هولندا تتضمن ابتكارات الذكاء الاصطناعي والبيوت المحمية
  • خزنة تتعاون مع NVIDIA لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
  • حضور سوري لافت بمسابقة البيانو الدولية بمدينة ميلانو الإيطالية
  • مكتب الزكاة بحجة ينفذ مشاريع بأكثر من مليارين و186 مليون ريال خلال 2024م
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”