من هو المذيع مهدي حسن؟.. أقيل من قناة أمريكية لتضامنه مع فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت شبكة «إم إس إن بي سي» الأمريكية، فصل المذيع مهدي حسن، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، وتنديده بالعدوان الحالي على قطاع غزة.
وفي لقاءات عديدة اعتاد المذيع مهدي حسن على طرح أسئلة مختلفة على ضيوفه، كان الهدف منها هو إظهار بشاعة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، لذلك قامة إدارة شبكة «إم إس إن بي سي» بإلغاء برنامجه والاكتفاء بيه كمحلل سياسي فقط، بحسب ما ذكرته مجلة «نيوزويك».
وتفاجأ المذيع مهدي حسن بإعلان إدارة القناة بوقف برنامجه الحواري، الذي كان يُعرض في عطلة نهاية الأسبوع، متعللة بأن السبب «تخفيض النفقات».
معلومات عن المذيع مهدي حسنوفى التقرير التالي ترصد «الوطن» معلومات عن المذيع مهدي حسن.
- انضم حسن إلى قناة «إم إس إن بي سي» في عام 2021، كما يُعتبر مذيعًا محترفًا وذي خبرة في مجال الإعلام، حيث قدم العديد من البرامج الحوارية والإخبارية الهامة.
- حسن مهدي بريطاني من أصل هندي وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015 كما حصل على الجنسية الأمريكية في عام 2020.
- يتميز المذيع مهدي حسن بأسلوبه الرصين والمتوازن في تقديم الأخبار والتحليلات، كما يعتبر مهدي حسن صوتًا مؤثرًا في قضايا الشأن العام وله مواقف واضحة ومؤيدة للعدالة وحقوق الإنسان.
- منذ بداية قصف الاحتلال الإسرائيلي وبدأ حسن بنشر العديد من الانتقادات على هجوم الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.
- استضاف مستشار الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف ودخل معه في نقاش حاد بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهدي حسن الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة رقمية.. “مايكروسوفت” تحظر كلمة “فلسطين” وتلاحق موظفيها الداعمين لغزة
يمانيون../
في خطوة جديدة تكشف حجم التواطؤ الرقمي للشركات الأمريكية العملاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع “Drop Site News” الاستقصائي عن تنفيذ شركة “مايكروسوفت” سياسة رقابة صارمة داخلية، تستهدف منع تداول كلمات تتعلق بفلسطين والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ضمن رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لموظفيها حول العالم.
وبحسب التقرير، وضعت الشركة بهدوء مرشحًا آليًا ضمن خوادم “Exchange” التابعة لها، يحظر استخدام كلمات مثل “فلسطين” و**”غزة”** و**”إبادة جماعية”** داخل البريد الداخلي بين الموظفين. هذا المرشح يتولى حجب أي رسالة تحمل هذه الكلمات دون تنبيه المرسل أو المستلم، في سابقة خطيرة تكشف حجم التضييق الممنهج على حرية التعبير في القضايا الإنسانية العادلة.
توقيت مشبوه وتزامن مع تصاعد الغضب الداخلي
وأفاد التقرير أن اكتشاف هذا الإجراء جاء عقب احتجاجات متكررة قادتها مجموعة “لا لأزور للفصل العنصري”، وهي حركة تضم موظفين داخل “مايكروسوفت” يعارضون تعاون الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويرفضون استخدام خدمات الشركة التكنولوجية في دعم العدوان المستمر على قطاع غزة.
هذا الإجراء القمعي تزامن مع تعرض مؤتمر المطورين السنوي “Build”، الأسبوع الماضي، لعدة مقاطعات داخل القاعات من موظفين غاضبين، رفعوا شعارات تدين دعم “مايكروسوفت” للجيش الإسرائيلي، ورفضهم استخدام منصات الحوسبة السحابية Azure في عمليات الاحتلال.
أدلة وتوثيقات على دعم الاحتلال
وبحسب ما كشفه الموقع، بالتعاون مع “The Guardian” وصحيفة “+972″، فإن “مايكروسوفت” عقدت صفقات متقدمة مع وزارة الأمن الإسرائيلية، قدمت خلالها عروضًا وخصومات كبيرة على خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للوثائق المسربة ورسائل البريد التي اطّلع عليها التحقيق، بدأت “مايكروسوفت” بعد أيام قليلة من هجوم 7 أكتوبر 2023، بالترويج داخليًا لخدماتها المخصصة للجيش الإسرائيلي، متوقعة زيادة هائلة في الإنفاق العسكري الإسرائيلي، مما جعلها واحدًا من أكبر مزوّدي الاحتلال بالتقنيات المتقدمة.
سياسة قمع داخلي وطرد للموظفين المعترضين
وفي تطور خطير، أعلنت مجموعة “لا لأزور للفصل العنصري” أن أحد موظفي الشركة، الذي قاطع كلمة المدير التنفيذي ساتيا ناديلا خلال مؤتمر “Build”، قد تم فصله تعسفيًا من عمله، بينما يواجه آخرون تهديدات بالإقصاء والتضييق الوظيفي.
ولم تقتصر التحركات الاحتجاجية على موظفي الشركة الحاليين، إذ شارك كل من حسام نصر وفانيا أجراوال، وهما منظمّان لحملة “No Azure for Apartheid”، في تعطيل فعاليات رئيسة قسم المنتجات في الذكاء الاصطناعي المسؤول سارة بيرد خلال المؤتمر.
شركات التكنولوجيا.. أذرع رقمية للاحتلال
هذا الكشف الخطير يعكس وجهًا من وجوه الحرب الناعمة التي تمارسها شركات التقنية الأمريكية، في خدمة المشروع الصهيوني، من خلال توظيف إمكانياتها في الحوسبة والذكاء الاصطناعي لخدمة العمليات العسكرية، وفي الوقت ذاته خنق الأصوات الحرة داخل هذه المؤسسات.
وتمثل سياسة “مايكروسوفت” امتدادًا للرقابة الرقمية التي تقودها أنظمة احتلالية وأجهزتها الأمنية، في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية، والتضييق على أي تعاطف إنساني داخل كبرى المؤسسات المؤثرة على الرأي العام العالمي.
رد الشركة.. إنكار ومراوغة
ورغم تصاعد الغضب والاحتجاجات، لم تُصدر “مايكروسوفت” تعليقًا مباشرًا على التقارير. واكتفت قبل أيام من مؤتمر “Build” ببيان قالت فيه إنها أجرت مراجعة داخلية ولم تجد “دليلًا” على استخدام تقنياتها لإلحاق الأذى بالمدنيين، في تجاهل واضح للوثائق المثبتة التي نشرتها مواقع استقصائية وحقوقية.
ختامًا: قمع الكلمة الحرة.. وسلاح التكنولوجيا في يد الاحتلال
تكشف هذه الفضيحة كيف تحولت شركات التكنولوجيا الكبرى إلى أدوات قمع ورقابة لصالح الاحتلال، تمارس حجبًا ممنهجًا للرواية الفلسطينية، وتضييقًا على من يتعاطف معها، وتوظف إمكانياتها الضخمة لدعم آلة الحرب الإسرائيلية.
ويبقى السؤال مفتوحًا أمام العالم:
إلى متى ستبقى التكنولوجيا في خدمة الاحتلال ومجازره؟
وإلى متى ستُحارب الكلمة الحرة والإنسانية داخل أكبر المؤسسات التقنية العالمية؟