«البحوث العربية»: الأزمات العالمية تسببت في ظهور نزاعات قومية واقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، إنّ الأزمات التي شهدها العالم، شهدت ظهور نزاعات حمائية وقومية واقتصادية بدلًا من الاعتماد المتبادل، وأدت إلى تسييس العلاقات التجارية الدولية، وأصبحت العقوبات الاقتصادية إحدى الأدوات المفضلة للسياسة الخارجية.
وأضاف كمال، خلال كلمته في مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» في شرم الشيخ، ضمن فعاليات النسخة الخامسة والإستثنائية من منتدى شباب العالم، أنّ الأزمات الاقتصادية أدت إلى شلل المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فضلا عن منع المؤسسات الإنمائية الدولية عن أداء دورها.
وتابع: «بالحديث عن عمليات إعادة البناء، فلو توقفت الحروب فالمسألة ايضًا ستكون صعبة المنال ومكلفة جدًا في ظل الأزمة العالمية التي يشهدها العالم، ورغم الصورة المظلمة للصراعات وتداعيتها، قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق المظلم حتى لو كان طويلا، وذلك لعدة أسباب، الأول أنّ الحروب والصراعات أحد أنواع الحراك، وتؤدي دائمًا إلى ظهور أفكار بديلة، وحرب أكتوبر 1973 كانت حراكا في حالة الجمود بالصراع العربي الإسرائيلي، أدى إلى تبني أفكار جديدة تتعلق بالسلام، وهو الخيار الذى سارت فيه مصر».
أزمة غزةوقال: «الضوء الآخر وهو أجيال الشباب الموجودة في كل أنحاء العالم، وفي ظل أزمة غزة خرج الشباب في مظاهرت ضخمة جدا بمعظم عواصم العالم، وكانت نشطة جدا في الجامعات بالدول المختلفة، جيل جديد يؤمن بقيم إنسانية مشتركة، تقوم على العدالة والمساواة وعلى قدسية النفس البشرية أيًا كان اللون أو العرق أو الطبقة الاجتماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين منتدى شباب العالم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستعد لإطلاق برنامج الدبلوماسي الصغير لإعداد النشء للمشاركات الدولية
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن إطلاق برنامج الدبلوماسي الصغير يمثل خطوة نوعية نحو بناء جيل جديد من النشء يمتلك الوعي والمعرفة والقدرة على التفاعل الدولي بثقة واقتدار، ونؤمن بأن إعداد النشء منذ المراحل المبكرة يسهم في بناء شخصية واعية وقادرة على مواكبة العالم وفي اطار برنامج تنشئة للتنمية المتكاملة للطفل والمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، ويمكّنهم من تمثيل مصر بصورة مشرّفة في مختلف المحافل.
وتستعد وزارة الشباب والرياضة لإطلاق برنامج "الدبلوماسي الصغير"، كأول برنامج من نوعه في مصر الموجَّه إلى النشء بهدف تأهيلهم للمشاركات الدولية وتعزيز وعيهم بالقضايا العالمية، وذلك ضمن إطار عمل برنامج الدبلوماسية الشبابية والرياضية وجهود الدولة في بناء جيل واعٍ قادر على التفاعل مع المتغيرات الدولية بثقة ومعرفة.
ويعمل البرنامج على تنمية مهارات وقدرات النشء من الفئة العمرية 13– وبحد اقصي 18 عامًا، بما يمكّنهم من اكتساب مهارات التواصل والحوار، وفهم التحديات العالمية، وتكوين رؤى مستنيرة تؤهلهم لتمثيل مصر في الفعاليات المخصصة للطلائع على المستويين الإقليمي والدولي.
ويضم البرنامج ما يقرب من 50 طالبًا وطالبة فقط، لضمان جودة التدريب، وخلق بيئة تفاعلية تُمكّن الطلاب من الانخراط في التطبيقات العملية، وحلقات النقاش المفتوحة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية العامة.
وتأتي معايير وشروط المشاركة كالتي: الفئة العمرية المستهدفة: 13– وبحد اقصي 18 عامًا، مراعاة تمثيل البنات والبنين، وتنوع المحافظات، مستوى دراسي مقبول يعكس قدرة الطالب على الاستفادة من التدريب، امتلاك معرفة مناسبة باللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية أخرى، مشاركة أو اهتمام مسبق بالأنشطة المجتمعية أو غير الدراسية، لياقة بدنية مناسبة وممارسة للرياضة، اجتياز المقابلة الشخصية التي تركز على مهارات التواصل والثقة بالنفس والمعارف الأساسية.
وفي هذا السياق، دعا وزير الشباب والرياضة جميع الطلاب من مختلف المدارس إلى الاستفادة من هذه الفرصة والانضمام إلى البرنامج باعتباره بداية لمسار حقيقي في فهم العالم والتأثير فيه.
كما دعت وزارة الشباب والرياضة جميع طلاب المدارس الإعدادية والثانوية في مختلف المحافظات وفي مختلف نوعيات التعليم ممن يمتلكون الشغف والطموح والرغبة في تطوير مهاراتهم إلى الإسراع بالتقديم والاستفادة من هذه التجربة الفريدة.