صحيفة فرنسية تفضح جيش الاحتلال بعد اقتحام مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الأحد، إنه بعد تحليل مقاطع فيديو ثبت أن نفق مستشفى الشفاء لا يرقى لأن يكون مركز عمليات أو مخبأ أسلحة، كما ادعت إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن المنظمة فقدت الاتصال بالطواقم الطبية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية مداهمة المنشأة.
وذكر أدهانوم عبر منصة "إكس": "تقارير التوغل العسكري في مستشفى الشفاء مقلقة للغاية".
وتابع قائلا: "فقدنا الاتصال مجددا بالطواقم الطبية في المستشفى. نحن قلقون للغاية على سلامتهم وسلامة مرضاهم".
وكان مدير مجمع الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سليمة، أكد في وقت سابق أن جيش الاحتلال لا يزال ينتشر في عدد من مباني المستشفى مثل مبنى غسيل الكلى دون أن يكلف نفسه إحضار وقود لإعانة المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة العالمية المدير العام لمنظمة الصحة العالمية القوات الإسرائيلية جيش الاحتلال تيدروس أدهانوم مجمع الشفاء مرض مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى مجددا، بحراسة شرطية دون إعلان مسبق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن بن غفير "اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية".
???? جانب من اقتحام وزير شرطة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير رفقة ضباط من الشرطة لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة صباح اليوم#المسجد_الأقصى_يدنس pic.twitter.com/wu3sRC99z8 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 11, 2025
ويكرر بن غفير اقتحاماته لباحات المسجد الأقصى رغم الانتقادات الشديدة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتتم اقتحامات كبار المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بعد الموافقة المسبقة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي في نهاية العام 2022.
وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 أيار/ مايو، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.
ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.
وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.