أساتذة جامعات: سوق العمل بحاجة ماسة إلى التعليم الفني التعليم الفني أحد العوامل الرئيسية لتعزيز قوة العمل وتحسين اقتصاد  مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنية بدلاً للثانوية العامة

 

يعتبر التعليم الفني أحد العوامل الرئيسية لتعزيز قوة العمل وتحسين اقتصاد  البلاد لذا يجب أن يتعاون المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل لتحديد الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وضمان توافق التخصصات والمهارات المقدمة من قبل التعليم الفني مع احتياجات السوق.

قال الدكتور تامر عبد الراضي أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس ،  أن سوق العمل بحاجة ماسة إلى التعليم الفني والتخصصات المتعلقة به ، لافتا أن التعليم الفني يعتبر جزءًا هامًا من التعليم الذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة العملية التي تؤهلهم للعمل في مجالات محددة.

وأوضح عبد الراضي خلال تصريحاته لصدي البل ،  أحد الجوانب الرئيسية التي يحتاجها سوق العمل من طلاب التعليم الفني هو التخصصات التقنية ، ففي عصر التكنولوجيا الحديثة، تعتبر المهارات التقنية ضرورية لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات في مجالات مثل تطوير البرمجيات وتصميم الويب وتقنية المعلومات والشبكات والتحليلات البيانية لذا، يجب أن يكون هناك تركيز على تدريب الطلاب في هذه التخصصات التقنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للعمل في هذه المجالات.

وأشار أستاذ الاقتصاد ، إلى أن مدارس التكولوجيا التطبيقية تعتبر بديلا للثانوية العامة وسوق العمل يحتاج  أيضًا إلى تخصصات في مجالات أخرى مثل الصناعة والبناء والسياحة والضيافة فالصناعات التقليدية تلعب دورًا هامًا في الاقتصاد وتحتاج إلى عمال مهرة في مجالات مثل اللحام والنجارة والكهرباء والتشغيل ، أما في مجال البناء، فتحتاج الشركات إلى عمال ماهرين في البناء والتشييد والتصميم المعماري ، وفي قطاع السياحة والضيافة، يحتاج الفنادق والمطاعم إلى موظفين ذوي مهارات في الخدمة وإدارة الفنادق والطهي وبهذه الطريقة، يمكن توفير فرص عمل أفضل للشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.

 

ومن جانبه قال الدكتور صابر شاكر استاذ الاقتصاد ، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت فكرتها منذ عام 2018 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، مشددًا على أهمية دور الشركاء في النهوض بالتعليم الفني
 

وأضاف الدكتور صابر شاكر ، أن طلاب المدارس يتم اختيارهم بعناية كبيرة من خلال مجموعة من الاختبارات ومن الطلبة المتفوقين.

وأكد، أن هذه المدارس تقدم التدريب والتوظيف للطلاب من خلال الشريك الصناعي، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية، لذلك تحولت هذه المدراس إلى مدارس جاذبة.

وأكد أن المدارس تضم أحدث الوسائل التكنولوجية ويتم استخدامها في مجال التعليم، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والجودة، موضحا أن مدة الدراسة في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية 3 سنوات ويحصل الطالب على شهادة معتمدة، يمكن من خلالها العمل أو استكمال دراسته من خلال الجامعات التكنولوجية .
 

واوضح الدكتور صابر شاكر  ، أن المدارس سوف توفر الاف الوظائف من الخريجين ،  لافتا أن تلك المدارس وجهة تعليمية متميزة تقدم فرص عمل كبيرة للطلاب الذين يتخرجون منها مؤكدا، مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنية بدلاً للثانوية العامة

 

 

واشار إلى ،إن هذه المدارس تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، مما يمنح الطلاب خبرة ومهارات قوية في مجالات متنوعة تشمل الفنون، التصميم، الصناعة والتكنولوجيا.

 

وأوضح أن  المدارس الفنية والتطبيقة تتميز ببرامجها التعليمية المتطورة والمنهجية العملية التي تركز على تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية. وبفضل العديد من الورش العمل والدورات التدريبية التي يقدمونها، يتعلم الطلاب كيفية تطبيق المفاهيم النظرية في مشاريع عملية وواقعية.

وأشار إلى أنه بعد التخرج، يجد الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في هذه المدارس فرص عمل واسعة في سوق العمل ،فالصناعات الإبداعية والتكنولوجية تتطلب خبرة ومهارات متخصصة، وهذا  ما يتمتع به خريجو المدارس الفنية والتطبيقة. يعملون في مجالات مثل التصميم الجرافيكي، التصميم الصناعي، البرمجة، تطوير الويب، السينما والتلفزيون، والعديد من المجالات الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن الطلاب الذين يدرسون في المدارس الفنية والتطبيقة يتمتعون بمزايا إضافية أخرى. فعادة ما يكون لديهم فرص للتعاون مع الشركات والمؤسسات الكبيرة في صناعاتهم، سواءً كان ذلك من خلال الأنشطة الدراسية أو البرامج التدريبية. كما يتمتعون بشبكة اتصال قوية في صناعتهم، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة وفرص تطوير مهني مستقبلية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للثانویة العامة التعلیم الفنی سوق العمل فی مجالات من خلال

إقرأ أيضاً:

«الزراعة»: نتعاون مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع الخضر والفاكهة

قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الفترة المقبلة ستشهد عددًا كبيرًا من ورش العمل، التي تتحدث عن مشاكل القطاع الخاص، وسبل حلها بما يساهم في تنمية الإنتاج الزراعي.

وأوضح رئيس المركز، في كلمته اليوم بمؤتمر «التنمية البستانية المستدامة في مصر»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عددًا من المشروعات التنموية في جنوب الوادي، أبرز أهمية القطاع الزراعي والبحوث التطبيقية في الوقت الحالي وإلي أي مدى ساهمت التنمية الزراعية أو الصناعية والنجاحات التي تحققت على مستويات عده في الإنتاج النباتي سواء للقمح والأرز والذرة والقطن والأعلاف.

الصادرات الزراعية ارتفعت لتصل إلى 7 ملايين طن

وأضاف: «نتطلع لأن نصل لنفس المستوى فيما يخص محاصيل الخضر والبساتين، وبالنظر للصادرات المصرية في الفترة السابقة سنجد أنها زادت من 4 ملايين طن إلى ما يزيد على 7 مليون طن هذا العام، وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية، وكل هذه الصادرات تنتمى إلي معهد بحوث البساتين».

وأكد أن المركز بدأ يتعاون مع كيانات محلية موجوده في مصر سواء الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية برئاسة اللواء أشرف الشرقاوي وكافة الشركات، التي مدت يدها للمركز وهي مقتنعة بالمركز ودوره وابحاثهم التطبيقية، لافتا إلى أنه في المدى القصير ستظهر نتيجة هذا التعاون.

 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: السنة التأسيسة ليست بديلا عن التنسيق وتقلل من سفر الطلاب للخارج
  • السقاف يتفقد الامتحانات في المعهد الزراعي البيطري بأمانة العاصمة
  • «الزراعة»: نتعاون مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع الخضر والفاكهة
  • «التعليم العالي»: لدينا 10 جامعات تكنولوجية.. ونسعى لتلبية احتياجات سوق العمل
  • تعليم قنا.. التحقيق مع 4 مدارس لتغيبهم عن العمل
  • وزير التعليم الفني يدشن الامتحانات النهائية لطلاب المعاهد الفنية والمهنية
  • شروط الالتحاق بفريق عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • بدائل الثانوية العامة 2024.. مدارس التكنولوجية التطبيقية
  • وظائف خالية للمعلمين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. الحق الفرصة
  • «الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول